قازانوقه جباغ
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير_2009 |
قازانوقه جباغ
- - عاش المصلح الاجتماعي الكبير حكيم الشراكسة وفيلسوفهم الكبير في الفترة 1684- 1750م ، حيث لايُعرف تاريخ محدد لمولده أو وفاته.
- - كان والد جباغ من عامّة الشعب ومن رجال الأمير هامغورقه . ارسله والده إلى أحد النبلاء أثناء طفولته المبكرة ليقوم بتربيته على الدين والأخلاق الحسنة والعلم والأدب .
- - عاد إلى القبردي وعمره 10 سنوات ليجد والديه قد توفيا ، فكفله الأمير هامفورقه بالرعاية والتعليم .
- - ذاع صيته في القبردي عندما قام وعمره 15 عاما بتمثيل دور القاضي في المدرسة ، وإصداره حكماً يناقض حكم قاضي المحكمة العليا في إحدى القضايا .
- - ظهرت عبقريته العسكرية عندما أشار على الأمير الكبير كورغوقة بخطة عسكرية قتالية محكمة ، تمكّن بواسطتها الأمير من دحر قوات تتار القرم المكونة من مئة ألف مقاتل وأسر أعدادا كبيرة منهم .
- - انسحب من الحياة العامّة لفترة من الوقت بعد وفاة الأمير كورغوقة، وقضى أوقاتا طويلة في المسجد أو الغابة متأملاً متفكّرا في مستقبل شعبه وبلاده .
- - تزوج الآنسة شيدز ابنة النبيل شمس ، وبدأ حياته العملية كقاضي في القرية وكمدرّس لتلاميذها بعد تقاعد استاذه السبق الشيخ أحمس جوجا لكبرسنه .
- - كان يستغل بداية العام الدراسي بجمع الأمراء والنبلاء في المدرسة وحثّهم على تعليم ابنائهم لأهميّة العلم قائلاً إن العلم هو خُلاصة الحياة ، وأن المتعلم أقوى من الجاهل وأعلى مرتبة منه .
- - عُيّن رئيسا للمحكمة العليا في القبردي ومستشارا للأمير قيتوقة أصلان بيك ، فعرض أفكاره الإصلاحية على الأمير ومن أهمها وجوب توحيد شعوب شمال القفقاس من البحر إلى البحر تحت قيادة موحّدة .
- - إستغلّ منبر الجامع والخطاب الديني لإرساء وتعميق معاني الخير وقيم العدل والمساواة في النفوس ، وفي حثّ الناس على نبذ العادات السئة وتهذيبها وفقا للشرع الحنيف .
- - كان من أهم أفكاره الإصلاحية : الدعوة لتأسيس دولة مستقلّة قوية في القبردي بالاتفاق على انتخاب الأمير الكبير الحاكم للبلاد ديقراطيا . والدعوة لوحدة جميع شعوب وبلاد شمال القفقاس ، وتشكيل جيش دائم وقوي لماية الوطن ، وإنهاء الطبقية بين افراد الشعب ، وعدم الزواج بالخطيفة رغم إرادة الفتاة ، وعدم تناول الخمور والمُسْكرات وأن العمل هو الوسيلة الوحيدة للكسب الحلال ، وأن ماتفعله الأغلبية هي العادة ، ووجوب احترام الصغار للكبار ، وأن الدفاع عن الوطن واجب مقدّس .
المصادر
- فيصل حبطوش خوت أبزاخ: أعلام الشراكسة، مؤسسة خوست للإعلان، عمان، الأردن (2007)