فيصل طراد

فيصل بن حسن بن أحمد طراد ولد في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 12 فبراير 1956م. جده الأكبر، الشيخ عبد القادر الجيلاني. وهو ينتمي إلى آل بيت النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه. امضى السنتين الأولى من حياته في الرياض حيث عمل والده الشيخ حسن طراد(ي). في إدارة الاتصالات (المبرقات - الشنطه) بدايون الملك عبد العزيز (ي). ثم بدء دراستة الابتدائية في المدينة المنوره. وانتقل بعدها إلى مدينة جده. له اربعة اخوان واربعة اخوات. حاصل على درجة البكالوريس في الاقتصاد، من جامعة الملك عبد العزيز بجده. في العام 1398هـ. والتحق بوزارة الخارجية في نفس العام. عمل في سفارة المملكة لدى لندن ثم بروكسل خلال الفترة من 1981-1990م. ثم عاد إلى مقر وزارة الخارجيه بالرياض، وتولى مسؤليئة العلاقات الاقتصادية الثنائية.ثم العلاقات الاقتصادية المتعددة الاطراف. شارك خلالها في مئات الاجتماعات للجان المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.وفي اجتمات مجلس التعاون والجامعة العربية والأمم المتحدة. ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وترأس الوفود التحضيرية للمملكة في العديد من هذه الاجتماعات الدولية والثنائية. وفي بداية عام 2001م تم تعينه سفيرا ومندوبا دائما للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية في القاهرة. وفي اغسطس 2004تم تعينيه سفيرا فوق العادة ومفوضا للمملكة العربية السعودية لدى اليابان. وفي 2009م تم تعيينه سفير فوق العادة ومفوضا للمملكة العربية السعودية لدى الهند و في رمضان 1432 (أغسطس 2011)تم تعيينه سفيراً للملكة لدى مملكة بلجيكا ورئيساً لبعثة المملكة لدى المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية،، حصل على دورات متقدمه ومتخصصه في العلاقات الدولية والاقتصاد الكلي والمفاوضات التجارية. يجيد اللغة الإنجليزية. متزوج ولدية خمسة أبناء.

يعتبر من النماذج الفريدة للدبلوماسية السعودية، تتلمذ في وزارة الخارجية على يد معالي وكيل وزارة الخارجية للشئون الاقتصادية والثقافية المغفور له بمشيئة الله الاستاذ / محمد مأمون كردي ، / والسفير / طراد يعتبر مدرسة لوحده، يحظى باحترام ومحبة كل من يعمل معه أو يتعامل معه، شخصية مبدعة وشجاعة. يتميز بحبه للناس ومساعدة الاخرين دون مقابل. ونتمنى له مزيد من النجاح والتفوق.

وهذه الكلمات لا توفي حقه. ومنانا ان يعيش في سعادة وهناء دائماً.

الله عليك يا أبو الناس رجل وفي لمحبيك. وتستاهل مرتبة وزير على اخلاصك لوطنك ومبادئك يا بطل. الله يحفظك بجاهه الكريم.