فكرونة

فكرونة تعني السلحفاة باللهجة الليبية الدارجة. وتمتاز الفكرونة الليبية بشكلها الجميل. مع مطلع القرن الحادي والعشرين تم وقف التصدير أو التجارة بهذا الحيوان خارج ليبيا وخاصا وانها مرغوبة بشكل كبير في القرن الماضي من قيبل الأوروبيون بشكل عام والمالطيون بشكل خاص فهي حيوان وديع جدا برغم أنها من فصيلة الزواحف إلى انها الزاحف الوحيد الذي لا يهدد حيات الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، واليوم يمنع تصديرها خارج ليبيا ويوجد كثير من العائلات الليبية التي تربي واحدة أو أكثر في المنازل الريفية أو التي بها جنان (حديقة منزلية).

يعتبر الليبيون هذا الحيوان مرابط (مبارك) لهذا لا يصطاد ولا يأكل ولا يقتل, وهو حيوان محبب لدى الاطفال حيث تجدهم يتسائلون عن هذة الكتل اليابسة (الصدفة) على ظهره وقدرته على إدخال أقدامه ورأسه فيها فيبدو ككتلة صخرية يابسة!

طعامه

تعيش الفكرونة على الخضراوات بشكل عام وخاصا السلاطة والجزر وكذلك يأكل الحشرات والديدان واللحم إذا كان متوفراً والأفاعي الصغيرة والسحالي من أمثال أبو بريص.

والفكرونة حيوان شره ولكنة خجول يحب ان يأكل بمعزل عن المراقبين ويمكن ان يحتمل الجوع لمدة شهر أحياننا وهو يأكل في النهار وينام في الليل.

معلومات عامة

تبيض انثى الفكرونة من (6-10) بيضات في العام وتقوم بردم البيض بتراب وتذهب ولا تعود له أبداً, وهذا البيض يفقس في غضون (3-4) أشهر وتعتمد الفكرونات الصغيرة على نفسها في الحياة، حيث تعيش إلى مئة عام إذ كانت الضروف مناسبة.

ليس للفكرونة آذان إلى انها تستطيع الشعور باي حركة عن طريق الحساسات الفائقة في لسانها فتستشعر الارتجاجات عن بعد, وهي حيوان بدائي يعود إلى ملايين السنين ولدية صوت يشبه الصفير أو صوت صراخ إنسان مبحوح الصوت ويستعمله عندى التزاوج.

ليس لدى الفكرونة أسنان بل منقار يقطع بهي الطعام لبلعه بعد ذلك, وهي من ذوات الدم البارد ولهذا نجدها تتشمس في النهار وتبحث عن حفرة أو ملجى في الليل هربا من البرد وخاصا في موسم الخريف والشتاء حيث تدخل في سبات.

طول الفكرونة الليبية تصل إلى (25\30) سنتيمتر وصدفتها يمكن ان تكون هرمية الشكل أو أسطوانية أو شبه مسطحة, وهي محمية من ظهرها وجوانبها بصدفة قوية ودرع قوي على بطنها وصدرها ولا ترى من جسدها سوى الارجل والرئس وهي تدخلهم في الصدفة حيث تحمي رائسها برجليها الاماميتين المغطى بحراشف قوية وتنتهي اقدامها بمخالب قوية تساعدها على الحفر وقطع الطعام.