فالنتين ويجل

فالنتين ويجل (بالألمانية: Valentin Weigel) (و. 1533 – 1588 م) هو عالم عقيدة، وفيلسوف، وكاتب ألماني، ولد في غروسنهاين، توفي في تشوباو، عن عمر يناهز 55 عاماً.

فايجل

صوفي وفيلسوف الماني. ولد في Naundorf (بالقرب من Gnossenbain في سكسونيا في سنة ١٥٣٣، وتوفي في Zschopau (في ارتسبرج) في ١٠ يونيو سنة ١٥٨٨.

عاش في وحدة واعتزال. ودرس الصوفية، واشمأز من المجادلات اللاهوتية، ومن تزايد الطابع الشكلي والسياسي في المذهب الرسمي للبروتستنتية اللوترية، ورأى في ذلك خيانة لروح لوتر .

وخوفاً من الرقابة الي فرضها البروتستنت ، لم ينشر شيئاً من كتبه . ومن هنا ثارالخلاف حول صحة نسبة بعضها إليه . ومن أبرز مؤلفاته ، وقد نشرت بعد وفاته :

١ — < الحياة الدائمة»، هله سنة ١٦٠٩

٢-• رسالة في الحياة السعيدة » هله سنة ١٦٠٩

٣-,رسالةجيلةفي الصلاة، هلم سنة ١٦١٢ ٤-»ي مكان العالم،، هله سة ١٦١٣ ٥ - , عحاورة في المسيحية» ، هله سنة ١٦١٤

٦-• حوار حول المسيحية الصحيحة» ، همبورج سنة ١٦٢٢

٧-• اعرف نفسك» Newenstadit سنة ١٦١٥

يندرج فايجل في سلسلة كبار الصوفية الألمان من السيد اكهرت حتى يعقوب بيمه الذي كان فيما يدو من تلاميذه .

ومذهبه في التصوف روحافي محايث. وعنده أن اله وحدة لا يمكن وصفها ، وهي غير محدودة ، ولا محددة. والخلق هو كشف الله عن نفسه . وكل مخلوق هو أكثر من مجرد صورة لله ، إن ماهيته إلاهية . ولا موجود خارج اش ، بل كل موجود موجود في اله . وحضور اله فيكل المخلوقات يربط بينها برابطة ضرورية لا انفصام لها . وليس فقط كل الناس، بل وكل الموجودات سواء ؛ وإنما يأي التفاوت مما هو فزيائي - وبالتالي مما هو ظاهري . ولما كانت ماهية كل شيء إلهية، فلا يوجد كائن هو شرير في جوهره . والانسان هو من جهة : سلبي تجا، الله من حيث انه يفى فيه، ومن جهة اخرى : ايجاب من حيث هو يشارك في الطبيعة الفعالة لله .

والانسان ختصر شريف جامع لكل الكون، وفي هذا نجد ما يذكرنا بكلام محي الدين بن عربي إن الانسان عالم صغير. ولما كان يحتوي على كل الحقيقة الواقعية في مراحل ذاته، فهو ليس في حاجة إلى البحث عنها في خارج ذاته.

وفعل المعرفة هو انطواء على الذات، والواقع الخارجي هومجردمناسبة ودافع إلى المعرفة.

فايجل (فالنتين)

فيلسوف ومتصوف ألماني.

ولد سنة ٥٣ ١ في ناونددروف بنواحي جروسنهايم

توفي Naundorf bei Grossenheinii/L في مقاطعة)

في ’ ١ يوليو سنة ١٥٨٨ في Zschopav، ابتداء من سنة ١٥٥٤ تعلم اللاهوت والفلسفة في ليبتسك. وفي سنة ٥٥٨ ١ حصل على الماجستير. وعاد إلى الدراسة في فتنبرج Wittenberg في سنة ١٥٦٤. وصار قسيساً في Zschopau (في جبال ارتس Erz) فيسنة ١٥٦٧

وهو يقول عن نفسه إنه تأثر يأفلاطون، وبديونسيوس، الأريوفاغي، وتوماس كمبس مؤلف كتاب: «الاقتداء بالمسيح"، وبالصوفيين الألمانيين: تا ولر وإكهرت. كما تأثر بباراسلسوس Paracelsus (١٤٩٣ -١٥٤١) فيما يتعلق بعلوم الطبيعة والثيوصوفيا.

عذعبم إلخلسغي الصوني

يجمع ثايجل بين التصوف واللاهوت والفلسفة معا. وهو يحدد ذلك بقوله: «إن الحكمة فوق الطبيعة التي يقول بها اللاهوت تعلمنا من هو آدم ومن هو يسوع المسيح، في داخل نفوسنا وخارجها، وقد سجلت في الكتب المقدسة وأكملها الأنبياء والرسل، وهي تفيد في الحياة الأبدية والسماوية. أما الحكمة الطبيعية والفلسفية فيعلماننا ما هي الطبيعة الكلية، وما هو النور الظاهر

والنور الخفي، وتفيدنا خلال حياتنا الظاهرة القصيرة، وتزول مع زوال العالم، وعلى الرغم من أن اللاهوت يوضح لنا الطبيعة والعطف الخاصين بآدم الأرضي، وآدم السماوي، وتبحث الفلسفة في كل المخلوقات الطبيعية، فإنه يجب مع ذلك عدم الفصل بين اللاهوت والفلسفة كما يجب عدم الخلط بينهما . إن كلتيهما تساعد الأخرى؛ وإذا درست كلتاهما بمعرفة ونظام دون خلط بينهما، فإن الإنسان سيعرف كل أسرار الأشياء الطبيعية والأشياء فوق الطبيعية» («القبضة الذهبية»، فصل ه).

ورأى ثايجل أن الأسكولاستيك البروتستنتي والمجادات الدينية، وفي الطابع الشكلي والسياسي المتزايد للمذهب اللوتري الرسمي خيانة للروح الدينية الحقيقية للبروتستنتية. ونظراً لخوفه من الرقابة البروتستنتية . فإنه لم يطبع مؤلفاته؛ وإنما نشرت بعد وفاته، مما أثار الشكوك حول صحة نسبة بعضها إليه .

ومذهبه في التصوف يتابع التيار الصوفي النظري الألماني الذي بدأه السيد اكهرت وواصله فرنك Franck؛ وتابعه من بعده هو يعقوب بيمه الذي يلوح أنه تحلز صلي. لكت تصوغ امتاز بنزعة ذاتية غير فردية وبملامح تجعله قريب الشبه من المثالية الألمانية عند فشته I فاللفظ Ichheit الذي يلعب دوراً كبيراً في فلسفة فشته يلوح أن فايجل هو أول من استعمله في اللغة الألمانية، وذلك في كتابه: «في الطمأنينة» ويعد مذهب فايجل أول اتصال بين التصوف البروتستنتي والفلسفة الألمانية

أما عن تفاصيل مذهبه الصوفي الفلسفي -فإنه يقول

تثخو

إن الله وحدة لا يمكن وصفها ولا تحديدها . وعملية الخلق فيها يكشف الله عن ذاته . وكل مخلوق هو في جوهرهه إلهي. ولا يوجد موجود خارج لله، بلكل موجود موجود في الله وحضور لوحدة الإلهية في كثرة المخلوقات تربط جميع الموجودات برباط وحيد وليس فقط الناس فيم بينهم، بل وأيضاً كل لأشياء متساوية في جوهرها: أما التمييز فينشا عن المادة والتحديد، وهو مع ذلك تمييز في الظاهر لا في الحقيقة والشر، سواء منه المادي والمعنوي، هو مجرد عرض، لأنه لما كان الجوهر إلهياً، فإنه لا يمكن شيناً أن يكون شراً والإنسان هو من ناحية سلبي منفعل بإزاء الله، ومن ناحية أخرى هو إيجابي فعال، من حيث هو يشارك في طبيعة اله الفعالة.

ويؤكد فايجل أن الإنسان عالم صغير. إنه موجز ومختصر للكون كله ولما كان عالماً صغيراً، فإنه ليس في حاجة إلى البحث عن الحقيقة خارج ذاته هو . وم العالم الخارجي إلا فرصة وحافز للإنسان كي يعرف نفسه هو ٠

مؤلفاته

- «في الحياة لأبدية» ، هله، سنة ١٦٠٩

- «سفر الحياة السعيدة» هله، ١٦٠٩،

«دفتر الصلوات الجميل»، هله، ٠١٦١٢

«القبضة الذهبية))، هله، ٠١٦١٣

«في مكان العالم),، هته، ٠١٦١٣

«حوارعن المسيحية» ، هله، ١٦١٤،

"اعرف نفسك بنفسك«، نيفنشتاد، ١٦١٥،

«تمهيدات ومختصرات» ، نيقنشتاد، ١٦١٦.

«تقرير موجز ومدخل إلى اللاهوت»، نيقنشتاد، ١٦١٨.

- »الفلسفة اللاهوتية»، نيقنشتاد، ١٦١٨.

«المجد لله وحده«، نيفنشتاد، ١٦١٨.

- «دفتر في المجادلات«، نيفنشتاد، ١٦١٨.

- «دراسةكلية»، نيقنشتاد، ١٦١٨.

-»لاهوت فايجل»، نيفنشتاد، ١٦١٨ .

«كتاب صغير في الطريق والكيفية اللذين بها تدرك الأشيا ءا١٦١٨.

بنشر w. Zeller W.E. Penckert وقد قام

مجموع مؤلفات فايجل، في اشتوتجرت ابتداء من سنة ١٦٦٠.