فاروق القدومي

فاروق قدومي (أبواللطف) (ولد سنة 1931) رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر حركة فتح, من المعارضيين لاتفاقية أوسلو.

حياته

عاش حياتة في فلسطين في قرية صغيرة تسمى جينصافوط إحدى قرى قلقيليه. في عام 1949م التحق بالجيش الأردني، ثم تركه للعمل في السعودية حتى عام 1954م، والتحق بالجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1954م لإتمام دراسته الجامعية وتخرج فيها عام 1958م. وفي هذه الأثناء انتسب لصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي.[١]

الدراسة

درس الابتدائية والثانوية في مدينة يافا, وفي العام 1954 التحق بالجامعة الأميركية بالقاهرة حيث أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية

الحياة السياسية

في بداية حياته السياسية انضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينيات القرن الماضي, وأثناء دراسته بمصر التقى ياسر عرفات (أبو عمار) وصلاح خلف (أبو إياد) ليتم تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني في نهاية الخمسينات بمشاركة خليل الوزير (أبو جهاد) ومحمود عباس (أبو مازن).

في 1969 رشحته حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أصبح رئيسا لدائرتها السياسية في 1973. أقام في الأردن غير أن السلطات الأردنية اعتقلته إثر أحداث أيلول الأسود عام 1970 فغادر الأردن إلى سوريا. كان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983 بعد الغزو الإسرائيلي للبنان.

عارض القدومي اتفاقات أوسلو التي اعتبرها تشكل خيانة للمبادئ التي قامت عليها منظمة التحرير الفلسطينية ورفض العودة مع قيادات منظمة التحرير إلى الأراضي الفلسطينية وظل يقيم في تونس. عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 نشب خلاف بين القدومي ومحمود عباس حول خلافة عرفات على رأس حركة فتح. عرف القدومي أيضا بمعارضته الشديدة للخلاف بين حركتي فتح وحماس الذي يرى أنه سيؤدي إلى صراع شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية.

اقتباسات

  • انتقد بشدة الصراع بين فتح وحماس قائلا ان «عنادهما سيقود إلى صراع دموي بين الفصائل» [٢]
  • "إن جهاز الأمن الوقائي تَعَوَّدَ القيام بأعمال لا نرضى عنها، خاصة بعد تعيين محمد دحلان مستشارا للأمن القومي"[٣]
  • "الخلاف الأساسي يقوم حول السلطة الفلسطينية التي تعتبر سلطة وهمية لا شرعية لها كما يدعي البعض لأنها من إفرازات اتفاقية أوسلو التي ماتت بموت اسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق"[٣]
  • "لقد سبق وأن تقدمت بالنصائح إلى حركة حماس بعد فوزها في انتخابات المجلس التشريعي، فخوضها الانتخابات يعني القبول بأوسلو كما أن دخولها غمار السلطة يعني أن إسرائيل لن تتعامل معها، وقد أسديت لها نصيحة البقاء في المقاومة خلف فتح وسيلتف الشعب الفلسطيني حولها، ولكن يبدو أنه لا يوجد هناك نضج سياسي كاف"[٤]

كانت الخطيئة الكبرى التخلي عن الكفاح المسلح، وهذا لا يجوز بل، أقول بصوتٍ عالٍ إن التخلي عن الكفاح المسلح والمقاومة كان العامل الرئيسي لما نعرفه من انتكاساتٍ داخلية وخارجية ومن أهم اصدقائه أبو داوود وابو اياد وابو جهاد

عباس وراء اغتيال عرفات

أثارت الوثيقة التي اصدرها فاروق القدومي يوم 14-7-2009 التي اتهم فيها دحلان وعباس باغتيال عرفات في محضر مع قادة أسرائيلين ردود فعل كبيرة، القدومي اكد في لقاء على الجزيرة صحة الوثيقة التي ادت أيضا إلى اغلاق مكتب الجزيرة في أراضي السلطة.

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ إسلاميك نيوز فاروق القدومي
  2. ^ إيلاف
  3. ^ أ ب الشرق الأوسط جهاز الأمن الوقائي ارتكب مخالفات وعلى حماس معاقبة منفذي مجازر غزة 22 يونيو 2007
  4. ^ العراق للجميع فاروق قدومي:اخطأت عندما رفضت خلافة ياسر عرفات في رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية

bg:Фарук Кадуми de:Faruq al-Qadumi Farouk Kaddoumi]] fr:Farouk Kaddoumi he:פארוק קדומי nl:Farouk Kaddoumi no:Farouk Kaddoumi pl:Faruk Kadumi