عوريف
عوريف قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة نابلس، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967.
اصل اسم القرية مأخوذ من اسمها القديم وهو دير عوريف حسبما ذكرت ايام سيطرة الفرنجة على فلسطين في القرن الثاني عشر ويبدو أن القرية خربت بعد أن تركها اهلها ونزل بعضهم منطقة الصالحية في دمشق مع بني قدامة من جماعين وبقيت على خرابها حتى نهاية القرن الثامن عشر حيث عمرها القادمين الجدد واستقروا بها بعد أن سكنوا عينبوس المجاورة بعض الوقت
تقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب نابلس وترتفع580م عن سطح البحر
يبلغ عدد المساجد في القريه ثلاث مساجد وفيها أيضا أربعة مدارس وروضتان ومجلس قروي بالإضافة إلى عيادة صحيه وصيدليه والعديد من المحال التجاريه يعمل اهل القريه في الدوائر الحكوميه والزراعه بالإضافة إلى العمل في داخل الخط الاخضر (مناطق ال48)
في القريه ثلاث حامولات هي صباح، شحادة وأيضا عائله صفدي وقد اسسو عوريف الحديثة قبل 250 عام قادمين من رمون قضاء رام الله ومنطقة صفد اواخر القرن الثامن عشر
و يبلغ عدد سكان القرية 3800 نسمة تقريباً واكثر من 2000 نسمة من المغتربين خارج القرية بالإضافة إلى بضع مئات يسكنون عينبوس المجاورة وقرية عوريف الجديدة جنوب عوريف
يحد القرية من الشمال جبل سلمان الفارسي المحتل ومن الجنوب قرية جماعين ومن الشرق قرية عينابوس ومن الغرب قرية عصيرة القبلية ومنطقة الهيش
آثار القرية المزار وهو مسجد قديم استخدم مؤخراً لعقد دوارت تحفيظ القرآن الكريم المعاصر وهي منطقة بها معصرة قديمة تعمل بحجر البد وبها أيضا كبارة لاستخراج الشيد المصاي منطقة تحتوي على صخور ضخمة حيث كانت تتجمع بها المياة للسباحة عين واد سهيل الدير المضبعة جراعة جامع الشيخ عثمان البيوت القديمة في الحارة الغربية
تعاني القرية من اعتداءات قطعان المستوطنين المحتلين لجبل سلمان الفارسي حيث ينزلون للقرية ويطلقون النار على طلبة المدارس ويحرقون اشجار الزيتون ويستولون على الأرض ويسرقون المواشي ويقتحمون البيوت
يوجد في القرية مغفر للشرطة
يعتمد سكان القرية على مياه الأمطار ومياه التنكات للامور المنزلية والزراعية
يوجد في القرية كسارتان تشكلان مصدر تلوث كبير لسكان القرية ودمار للاتاج الزراعي
Urif]]