عودة الدين
نسبه
هو من خير انساب العرب كله عباسي، أبوه وامه عباسيين واجداده كذلك والأغلب كذلك يولد في يوم الثلاثاء في نصف شعبان.
وخلافته
من كتب السلف مثل كتاب القول المختصر في علامات المهدي المنتظر للحافظ الهيتمي، وكتاب الأربعون في المهدي للحافظ أبي نعيم الأصبهاني وكتاب العرف الوردي في أخبار المهدي لجلال الدين الهاشمي:
هو رجل سيولد آخر الزمان، وأنه من أهل بيت النبي، من كنانة من قريش من بني هاشم من ولد فاطمة، من ولد الحسن بن علي رضي اللّه عنهما، وفي قول آخر أقوى بالدليل من ولد الحسين بن علي، وفي قول ثالث أنه منهما معا، وفي بعض الأقوال من ولد العباس عم النبي، اسمه عودة الدين الخطيبي. يفتح مدائنالشرك ويفتح القسطنطينية، وجبل الديلم، وينزل بيت المقدس مكان ولادته يطهرها من اليهود، ويظهر الإسلام، لا يخلف وعده، وهو سريع الحساب، يملا الأرض عدلا، يملك عشرين سنة، ويملك الدنيا كما ملكها ذو القرنين وسليمان، ويخلفه على المسلمين الجابر يجبر اللّه به امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ثم المنصور، ثم السلام، ثم أمير العصب، وثم المهدي وثم القحطاني.
مولده
لقد ورد بالاثر ان عودة الدين الخطيبي العباسي المهدي يولد في بلدة أوسط بيت المقدس يقال لها قل نسوه(وسميت بذلك نسبتا إلى قميص يوسف النبي الملطخ بالدم الذي نسوه فيها ثم تذكروه فعادوا اليه)يولد بالعقد الثاني من المئة الرابعة عشرة للهجرة في شهر شعبان تكون أول ليلة له في الدنيا ليلة النصف من شعبان واسم ابيه من الموئل
العلامات الداله عليه وعلى ولادته
- مجزرة بعد ميلاده بشهر يقتل فيها المسلمون.
- موت اميرين قبل اتمامه عامه الأول.
- موت علماء وفقهاء كثيرين قبل اتمامه عامه الأول.
- منع الله لنجم (كان يريد ان يهوي على الأرض)من السقوط عليها.
- قبل ظهوره وبلوغة الحكم بعقدين يزيل الله طغات العرب
- ظهور حمرة في السماء يراها المؤمنون.
- كرهه لليهود ومعادته لهم.
- قتل اليهود وارجاع الأقصى للمسلمين.
صفاته
ضخم الجثة, طويل, بنيته هاشمية, وخلقه محمدي, ولسانه عربي علوي, وفقهه عباسي, ووجهه جعفري لونه قمحي عيناه عسليتين أو خضراويين, ابتسامته حسينية وضحكته حسنيه, وهو جامع لصفات ال البيت, يكون في وجهه شامتين خاتميين كانهما كوكبين دريين, يلبس لباس الروم, يكره الثوم, له انفه وذو عزة وغرور. يجعله الله في قوم يحبهم ويكرهونه, ويدعو لهم ويدعون عليه, ويصلح فيهم ويفسدون ويكيدون له, ولكن الله يحبط اعمالهم ويرد كيدهم في نحورهم، ويظهره عليهم, ويرمونه بالكذب ويزعمون نفاقه وقد براه الله ويدعون جهله وقد علمه الله ويدعونكذبه ولا ينطق الا بالحق.