عنانة

العنانة أو العنة أو الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب أو الاختلال الوظيفي الانتصابي (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction) لدى الرجل هو عدم عدم القدرة على الحصول على انتصاب القضيب أو المحافظة عليه لوقت كاف يسمح بممارسة النشاط الجنسي، أو عدم الإحساس بالرغبة الجنسية، وهو يختلف عن العجز الجنسي فالعجز الجنسي هو مرحلة متطورة من الضعف الجنسي والمقصود به هو عدم القدرة نهائياً على انتصاب العضو الذكري للرجل (القضيب)، وعدم الإحساس بالرغبة الجنسية تجاه الزوجة نهائياً، أو عدم احتمال ممارسة الجنس. إن مشكلة ضعف انتصاب القضيب هو من أهم المشاكل الجنسية التي يواجهها الرجل، وقد يعاني حوالي نصف الرجال فوق سن الأربعين من درجة من درجات العنة.

الأسباب

الضعف الجنسي هو ضعف القدرة لدى الرجل على انتصاب العضو الذكري (القضيب) لديه وعدم إحساسه بالرغبة الجنسية لفترات طويلة.

يكون القضيب في العادة لينًا ورخوًا. وتؤدي الإثارة الجنسية إلى استرخاء العضلات في العضو وتقلل من تدفق الدم إلى خارجه. وكنتيجة لذلك تمتلئ الأجسام الموجودة في القضيب، التي تسمى الأجسام الكهفية بالدم، مما يجعل العضو صلبًا ومنتصبًا. وبالتالي فإن أي حالة تقلل من استرخاء العضلات، أو تحد من تدفق الدم إلى داخل القضيب، أو تزيد من تدفق الدم إلى خارجه، قد تنتج عنها العنة.

ولضعف الانتصاب أسباب يجب أن نعرفها وهي كالاتي:

  • القلق والحالة النفسية: أصبح القلق من المشاكل الشائعة التي نواجهها في وقتنا الحالي بل تعدى تأثيره إلى أحداث ضعف الرغبة الجنسية لدى الرجل وبالتالي ضعف الانتصاب لديه، فالقلق مطلوب في الأمور الحياتية ليصبح قوة دافعة لتحقيق الأهداف ولكن عندما يزيد هذا القلق عن الحد المسموح به يصبح قوة تدميرية تؤدي إلى العديد من المشاكل.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة : مثل ضغط الدم المرتفع والسكري وتصلب الشرايين وأمراض القلب حيث إن كل هذه الأمراض تؤثر على مدى تدفق الدم إلى العضو الذكري وبالتالي تؤدي إلى ضعف الانتصاب لدى الرجل، كما أن أيضا الأدوية المستعملة في علاج هذه الأمراض قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب، وأيضا أمراض القلب من الأمراض التي لها باع كبير في وجود هذه المشكلة.
  • إصابات العمود الفقري ومنطقة الحوض وجراحات المثانة.
  • تدلي الكلية أو ما يعرف بالكلية العائمة.

والعجز الجنسي قد ينتج عن استخدام التبغ، أو الإصابة بداء البول السكري، أو أمراض الشرايين والأوعية الدموية الأخرى، أو زيادة الدهون في الدم، أو الجراحة، أو إصابات الحوض. كما قد ينتج عن استخدام بعض الأدوية المعينة، مثل عقاقير خفض ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، والأدوية الهورمونية. وقد تؤدي أيضًا المستويات المنخفضة لهورمون الذكورة التستوسترون في الدم، إلى حدوث العنة. بالإضافة إلى ذلك قد تكون العنة ناتجة عن أسباب نفسية.

العلاج

ولمساعدة الشخص المصاب بالعنة، يبدأ الطبيب بتحليل التاريخ الطبي والجنسي للمريض. وقد يطلب إجراء فحوصات مخبرية لسكر الدم، والكوليسترول، ومستويات التستوسترون. وقد يخضع بعض المرضى لعمليةتخطيط الشرايين، وهي تقنية تجعل الشرايين مرئية في صورة الأشعة السينية، أو لفحص الموجات فوق الصوتية لقياس معدل تدفق الدم إلى القضيب، أو إلى دراسات لمراقبة عمليات الانتصاب أثناء النوم.

وقد تتضمن المعالجة إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل تخفيض مستويات الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، أو معالجة سكر الدم المرتفع في حالة مرضى السكري. وقد يصف الأطباء التستوسترون علاجًا للمرضى الذين يعانون من مستويات هورمون منخفضة. وقد يتناول مرضى آخرون أدوية مثل السيلدنافيل (الذي يباع تحت الاسم التجاري فياغرا)، والأبومورفين لإثارة الانتصاب. وفي حالة فشل العلاجات الأخرى، قد يعالج بعض المرضى بحقن لزيادة تدفق الدم إلى القضيب، أو عن طريق التدخل الجراحي لزراعة جهاز يساعد على تحقيق الانتصاب.

توجد الكثير من العلاجات التي تعالج هذه المشكلة والتي تؤخذ إما عن طريق الفم أو بالحقن، من أبرز العلاجات الطبية حتى الآن هي أقراص الفياجرا التي تباع في الصيدليات ولكن لابد من تناولها تحت الإشراف الطبي لعدم حدوث أي مضاعفات أخرى، ولها مفعول جيد وليس لها أثار جانبية إلا الشعور البسيط بالدوخة والغثيان وسرعان ما تزول هذه الأثار قبل البدء في الممارسة الجنسية ولكنه محظور وممنوع منعا باتا تعاطي هذه العلاجات للمرضى الذين يتناولون أدوية تساعد على تدفق الدم في الشرايين التاجية، لذلك لابد من الاستشارة الطبية أولا.

قد يتم العلاج الجراحي المتمثل بزراعة دعامات الإنتصاب في الحالات المتقدمة.

انظر أيضا