عمورية
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر 2009 |
هذه الصفحة ليس لها أو لها القليل فقط من الوصلات إلى الصفحات الأخرى. بإمكانك تحسين المقالة بإضافة وصلات داخلية فيها إلى المقالات الأخرى. من أجل بعض اقتراحات الوصلات بإمكانك استخدام أداة Can We Link It . |
عمورية
عمورية (بالإنجليزية: Amorium) كانت مدينة في فريجيا في آسيا الصغرى تأسست في الفترة الهلينية، وازدهرت في عهد الامبراطورية البيزنطية. وأصبحت مهجورة بعد هجوم الخليفة العباسي المعتصم عليها عام 838. بقاياها تقع بالقرب من قرية حصار كوي في محافظة أفيون قرة حصار بتركيا.
ومن أشهر أبنائها ايسوب (620 ق.م. - 560 ق.م.) صاحب حكابات ايسوب الشهيرة. ومنها أنحدرت الأسرة الفريجية من أباطرة الامبراطورية البيزنطية.
وفى أثناء انشغال المعتصم بحرب بابك وطائفته هاجم ملك الروم أطراف الدولة الإسلامية فدخل بلدة يقال لها (زِبَطْرة) وبلدة يقال لها (مَلْطِية) فأوقع بأهلهما خسائر هائلة، وأغار على ما فيهما من حصون المسلمين، وأسر أعدادا كبيرة من الرجال والنساء حتى قيل إن عدد النساء كان ألف امرأة، ومثَّلَ بمن أسره من رجال المسلمين تمثيلا شنيعا.
وكان السبب أن بابك الخرمى راسل ملك الروم، عندما حاصره الأفشين، يخبره بأن الخليفة أرسل إلى موضع حصار بابك جمهور جيشه، ولم يبق في أطراف بلاده من يحفظها، وقال له: «فإن كنت تريد الغنيمة فانهض من فورك إلى ما حولك من بلاد المسلمين فخذها» فصدّق ملك الروم كلام بابك وبادر إلى أقرب مدن المسلمين إليه وفعل بها ما فعل.
وبلغت أخبار العدوان الرومانى المعتصم. وقيل له: إن امرأة هاشمية من الأسرى صرخت عندما أسرها الروم (وامعتصماه)! فأجابها من موضعه عندما بلغه ذلك (لبيكِ.. لبيكِ).
ونهض من ساعته وأمر بالنفير لحرب الروم، وجهز جيشا لم يجهزه خليفة قبله، وأحضر قاضى بغداد عبد الرحمن بن اسحاق، والقاضى شعبة بن سهل، وشهودا كثيرين، فأشهدهم على ما وقفه من الضياع فعجل ثلثه لولده وثلثه لمواليه وثلثه لله تعالى، ووجه فرقة من هذا الجيش يقودها ثلاثة من أشجع قواده إلى (زِبَطْرة) لإعانة أهلها فوجدوا ملك الروم قد غادرها بجيوشه، فاستقروا بها قليلا، وأرسلوا إلى الأطراف يطمئنون أهلها أن جيوش الإسلام قد وصلت إلى بلادهم، وأن الروم قد خرجوا منها، فعاد الناس إلى قراهم واستقروا بها. وكان المعتصم قد قضى على بابك الخرمى في رمضان سنة 222هـ. فلما تجهز وخرج إلى بلاد الروم خرج إليها من سامرا (سر من رأى)، وعسكر في بلاد الروم على نهر يقال له نهر اللمس قريبا من البحر بينه وبين طرسوس مسيرة يوم، وكان مكان معسكر المعتصم هو موضع تبادل الأسرى بين المسلمين والروم، إذا وقع بينهم أسر في المواجهات التي كانت تحدث بين الفريقين من وقت إلى آخر.
ولما بلغ أمر العدوان الرومى، على بلاد المسلمين، سأل المعتصم قواده: أى بلاد الروم أحصن وأمنع (يعنى أقوى حصونا وأكثر تسليحا وأكثر جندا)؟ فقيل له عمورية، لم يعرض لها أحد منذ كان الإسلام، وهى أشرف عندهم من القسطنطينية. وأحسب، والله تعالى أعلم، أن المعتصم لو كانت بلغته الأحاديث المروية في فتح القسطنطينية لتوجه إليها فاتحا؛ لكن الله تبارك اسمه ادخر القسطنطينية لآخر دول الإسلام الجامعة: الدولة العثمانية، وللخليفة الشاب البطل محمد الفاتح
ca:Amorium de:Amorion Amorium]] es:Amorium fa:آموران fr:Amorium it:Amorio la:Amorium nl:Amorium tr:Amorium