عمر الديبكي
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
هو الشيخ المرحوم عمر مولود عمر الديبكي من مواليد عام 1919 من قرية ديبكة في اربيل (كردستان العراق حاليا).
بدأ الشيخ المرحوم الدراسة في المدرسة الدينية التابعة إلى مسجد قرية ديبكة إلى أن ختم القرآن الكريم وتدرج في دراسة العلوم الإسلامية والكتب الشرعية القديمة في النحو والصرف وباقي الكتب المقررة.
بعد أكماله للدراسة الأولية التحق بمدرسة الشيخ نور الدين في أربيل حيث كان مدرسها الشيخ العلامة الملا صالح الكوزه بانكي حيث أكمل الدراسة وأخذ الأجازة العلمية منه عام 1949.
في بداية عام 1950 سافر الشيخ عمر إلى بغداد ودرس عند شيخها العلامة أمجد الزهاوي أصول الفقه الحنفي ودرس تفسير الكشاف للزمخشري عند الشيخ المرحوم محمد القزلجي.
عاصر الشيخ عمر في حياته مجموعة من علماء الدين حيث كانت صداقاتهم واجتماعاتهم دروس علم وتبادل معرفة ون هؤلاء المرحوم الشيخ عثمان صالح كوزة بانكي وعبد الكريم أبراهيم وعبد الحميد أسماعيل وسليم أمين وأسماعيا صالح والشيخ أمجد الزهاوي والشيخ محمد القزلجي رحمة الله عليهم اجمعين وكانت تربطه علاقة صداقة خاصة بالشيخ عبد الكريم المدرس.
درس الشيخ علوم النحو والمنطق والصرف والبلاغة والعقائد وأصول الفقه والتفسير والفلكيات وغير ذلك من العلوم الشرعية ومن طريف الأمور أن الشيخ عمر رحمة الله عليه كان شافعي المذهب ويدرِّس المذب الحنفي.
تعيّن الشيخ عمر إماماً في بداية عام 1950 في مسجد بنات الحسن في جانب الكرخ من بغداد ثم أنتقل إلى جامع ومدرسة السليمانية في جانب الرصافة من بغداد، وعين خطيباً عام 1951 في جامع النعمانية وبعدها في جامع علي أفندي عام 1954 ,وفي عام 1970 انتقل إلى جامع الفضل بوظيفة إمام أول وخطيب ثم إلى جامع عمر الفاروق عام 1973 وجامع بدرية عام 1989.
أما في مجال التدريس فقد عين الشيخ مدرساً في مسجد نعمان عام 1951 ثم انتقل إلى مدرسة نائلة خاتون في منتصف الستينات ثم إلى المعهد الإسلامي في نهاية الستينات ولغاية مرضه في منتصف التسعينات.
كذلك درّس الشيخ في المدرسة القادرية وفي جامعة العلوم الإسلامية.
عضو في المجلس العلمي لوزارة الأوقاف من منتصف السبعينات ولغاية وفاته.
عضو في جمعية رابطة العلماء منذ عام 1959
كان الشيخ المرحوم أول من القى الخطب والمحاضرات الدينية والمواعظ والأحاديث في الأذاعة الكردية ببغداد وباللغة الكردية منذ بداية تأسيسها في بداية الستينيات
للشيخ مجموعة من المؤلفات والكتب الدينية
أشتهر الشيخ عمر بحلقات الدروس الدينية التي كان يقيمها بأنتظام حتى بعد مرضه بالشلل النصفي حيث كان طلابه يتوافدون اليه لتلقي دروس الكتب القديمة التي كان من الصعب عليهم فهمها بدون رجالات دين كبار
أشتهر الشيخ ببعده عن رجالات السياسة والمناصب وقد رفض الكثير من ما عرض عليه منها بسبب أنشغاله بأمور دينه وطلابه
توفي الشيخ المرحوم عام 2002 بعمر ناهز الحادية والثمانون قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين وأفناها علما وتعليما رافضا لكل مظاهر الدنيا.
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |