عمر أفندي
تاريخ
تأسست متاجر "عمر أفندي" عام 1856 في القاهرة تحت اسم "أوروزدي باك"(Orosdi Back)، في مكانه الذي ما زال قائماً في شارع عبد العزيز بالقاهرة لتلبية احتياجات العملاء من المصريين والأجانب. وبدايةً من عام 1900 قامت الشركة بكثير من التحولات وافتتحت أكثر من ستين فرعاً في مختلف أنحاء مصر. ويرجع إنشاء هذه السلسلة من المتاجر إلى أودلف أوروزدى الذي كان ضابطاً بالجيش المجري افتتح أول محل له لبيع الملابس بمدينة جالاتا عام 1855. ولقد بدأ أوروزدى وأبناؤه وهم من عائلة باك ذات الأصول النمساوية المجرية بإنشاء معارض شبيهة في أماكن متعددة بما فيها بغداد وإسطنبول وبيروت.
[[ملف:Orosdi-back-6.jpg|250px|left|thumb|أوروزدي باك] وهيمنت لفترة طويلة على سوق البيع بالتجزئة وتميزت بالجودة واعتدال الأسعار وانتشرت فروعها علي كل مدينة وبلدة كبرى في مصر ثم بيعت من قبل مالكيها الأصليين في 1920 [بحاجة لمصدر] إلى ثري مصري يهودي وخضعت لتغيير الاسم الذي أصبح "عمر أفندي" وهو الاسم الذي ظل حتى الآن كما كان أحد أوائل العلامات التجارية في مصر والشرق الأوسط كما أنه أول كيان للبيع بالتجزئة في المنطقة كلها. قامت الحكومة المصرية الاشتراكية التوجه في ذلك الوقت برئاسة جمال عبد الناصر بتأميم سلسلة "عمر أفندي" في العام1957.وفي أواخر القرن العشرين ففقدت المتاجر بعض بريقها نتيجة لتدني مستوى البنية التحتية والتي كان وجوب تحديثها محورياً لتحقيق المنافسة مع المتاجر الكبيرة الأخرى التي ظهرت حديثاً في السوق، الي ان تم بيعها للسعودي جميل القنبيط .... احتفلت في 2006 بمرور 150 عاما علي إنشائها.
معمار المتجر الرئيسي
صممه المعماري راؤول براندن (1878 - 1941 )علي طراز الروكوكو عام (1905 - 1906) وهو مكون من ستة طوابق .
الصفقه المشبوهه لبيع متاجر عمر افندي سنة 2007م
تم تقييم فروع الشركه بواسطة إستشاري خارجي وتم مراجهة هذا التقييم وإعتماده بواسطة اللجنه الوحيده المنصوص عليها في قانون الأعمال العام ويرأسها أحد نواب رئيس مجلس الدوله بالإضافه إلي ممثل أعلي لجهه رقابيه ماليه وهي الجهاز المركزي للمحاسبات وقدرت هذه اللجنه قيمة الشركه بحوالي 564 مليون جنيه بعد إنعقاد لجنه مشتركه في مجلس الشعب برئاسة أحمد عز ومصطفي السعيد أوصت بتحرير الصفقه للسعودي جميل القنبيط أي بأقل من قيمتها بكثير لأن الدوله ستحصل بالإضافه لثمن البيع المباشر إلي عائد سنوي 122 مليون جنيه تتمثل في الضرائب علي الدخل والمبيعات بخلاف المكاسب العماليه التي تتمثل في تحسن أوضاع العاملين وتدريبهم مع إمكانية خلق فرص جديده لقد بيعت متاجر عمر أفندي في بداية عام 2007 إلى مستثمر سعودي . ومنذ فبراير 2007 تم تعيين إدارة جديدة لم تحقق أي شئ إيجابي لمتاجر عمر افندي بل دهوروا أحوالها وعلي رأسهم المستثمر السعودي ، وهجرت الطبقه المتوسطه متاجر عمر افندي ولم تعد تشتري منها شيئا بعد اختفاء البضائع المصريه جيدة الصنع و بعد إلغاء بيع المتريات والسجاد في المتاجر والتي كان لها زبائنها وكانت تلاقي رواجا كبيرا في الفروع وأيضا إرتفاع أسعار البضائع الجديده والتي كانت اقل جوده من المنتجات المصريه. فلم تستفيد الشركه شيئا بعد البيع إلا تنظيم البنيه التحتيه لمتاجر الشركه .قام المستثمر السعودي بتغيير الشعار التراثي الجميل لشركة عمر افندي بكل فروعها وإستبداله بشعار آخر صممته احدي الشركات ... ساءت أوضاع العاملين في كل فروع شركة عمر افندي وخرج الكثير منهم علي المعاش وتدهورت الفروع لعدم ثقة الناس في الشركه بعد بيعها وبسبب قلة الشراء منها بعد ان امتلأت الفروع بالبضائع الصينيه .
عودة متاجر شركة عمر افندي للدوله مرة أخري
جاء الحكم العادل الذي قضي برجوع شركة عمر افندي الي وزارة القطاع العام مره اخري وابتهج الناس والعمال وسعدواكثيرا بهذا الحكم فكان الحكم الاول لرئيس مجلس الدولة ببطلان وإلغاء عقد بيع 90% من شركةعمر أفندى إلى شركة أنوال المملوكة لرجل الأعمال السعودى جميل القنبيط، وبطلان المادة 20 من الوارد بالعقد الخاصة بإجراءات التحكيم وإعادة المتعاقدين إلى الحالة التي كانت عليها قبل عقد الصفقة.كما قررت استرداد الدولة لجميع أصول وفروع الشركة مطهرة من كل الديون وإعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم مع منحهم كامل مستحقاتهم عن الفترة منذ إبرام العقد وحتى تنفيذ الحكم وتحمل كامل الديون والمستلزمات، وبطلان البيع الذي تم منه. وأحالت المحكمة جميع الأوراق، التي حصلت عليها وأصدرت الحكم، إلى كل جهات التحقيق ممثلة في النيابة العامة ونيابة الأموال العامة والكسب غير المشروع والنيابة التجارية وقالت المحكمة إنها بذلك تؤدى الرسالة القضائية لما كشفته من إهدار كبير للمال العام وأكبر عمليات تخريب للاقتصاد المصري تمت تحت قيادة العديد من الوزراء والشخصيات العامةوأضافت أن المتعاقدين قد تعاملوا مع عمر أفندى ليس باعتباره صرحا تاريخيا ساهم في تلبية احتياجات الشعب المصري، ولكن باعتباره "رجس من عمل الشيطان" يجب التطهر منه.