علي شائع هادي

علي شايع هادي من مواليد قرية (الجليلة) بمشيخة الشعيب وتقع الآن ضمن الجمهورية اليمنية عام 1945، من أسرة فلاحية فقيرة. تلقى دراسته الابتدائية خلال الفترة 1952 - 1956 في مدينة قعطبة.

في مطلع ستينات القرن الماضي التحق بصفوف حركة القوميين العرب ضمن الخلايا الأولى التي نظمها علي أحمد ناصر عنتر، وكانت بداية ممارستة العمل السياسي والوطني المنظم ، حيث بدأ علي شايع حياته العملية خياطا في القرية.

شارك علي شايع هادي خلال الفترة الممتدة من 14 أكتوبر 1963 يوم انطلاق الثورة حتى 24 يوليو 1964 (وهو تاريخ فتح الجبهة العسكرية الثانية في الضالع) في نقل الأسلحة والذخائر وتموين ثوار الجبهة القومية للتحرير في ردفان، وكان هذه العمل مصحوبا بعمله مع رفاقه في الإعداد العسكري الشامل لفتح جبهة الضالع، حيث شارك في تأسيس أول نواة لجيش التحرير في الضالع، وترأس أول مجموعة عسكرية أرسلت للتدريب في مدينة تعز، معسكر (صالة) لمدة أسبوعين.

شارك علي شايع في أول هجوم عسكري ضد الوجود البريطاني في منطقة الضالع ليلة 24 يوليو 1964، كما شارك في عمليات أخرى كانت إحداها في العام 1965، وأصيب في تلك المعركة بطلقتين في الفم وثالثة في الذراع الأيمن.

تقلد علي شايع العديد من المراكز الحزبية والرسمية بعد الاستقلال واعلان جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية. تم اغتيال علي شايع هادي في أحداث 13 يناير 1986 حيث كان يشغل منصب وزير الداخلية.