علي الحلي
علي الحلي أو شاعر البعث كما يحلو للبعض تسميته شاعر عراقي من مواليد 1930
حياته
ولد في مدينة النجف عام 1930 وتخرج من كلية الحقوق العراقية عام 1952 وعمل في السلك الدبلوماسي وفي وزارة الثقافة والاعلام. ولقب بشاعر البعث لكنه ترك كتابة الشعر في عقد التسعينات وحتى الغزو.
أشهر قصائده
من أشهر القصائد التي هي بمثابة نشيد البعث قصيدة شعلة البعث صباحي وهي قصيدة مغناة لحنها الياس رحباني:
- شعلة البعث صباحي
- وجبين الشمس ساحي
- فاشربي نيسان راحي
- يا مصابيح الجراح
- كل لمح قسماتي
- وشظايا بصماتي
- قدري الزاحف ذاتي
- نحو فجر الأمنيات
- أنا بعث الشرفاء
- لبني الشعب وفائي
- وتراثي شهدائي
- أبداً صوت الفداء
- من صهيل العنفواني
- عبر إعصار الزماني
- يتحدى كل عاتي
- شعلة البعث صباحي
- وجبين الشمس ساحي
- أنا حلم المستفيق
- معزف الفن رفيقي
- ودم الحر طريقي
- يزرع الأرض شروقي
- ويغني عرس شمسي
- مجد تموز ويمسي
- شفق الخلد حياتي
- شعلة البعث صباحي
- وجبين الشمس ساحي
من دواوينه
- الشاعر 1954
- إنسان الجزائر 1958
- طعام المقصلة 1962
- ثورة البعث 1963
- المشردون 1970
- غبريب على الشاطي 1970
- مواسم العشق والرصاص 1979
- المجموعة الشعرية الكاملة 1987
- دم بين عرس الشناشيل 1988
اشعاره بعد الغزو
هي انقلاب كامل في افكاره ومن هذه القصائد التي كتبها بعد الغزو مباشرة قصيدة السقوط وهذا مقطع منها:
هذا انا الطاغوت.. والصنم المهشم.. توأمان!!
مني المجازر، والسجون، وبتر اذان الخليقة.
وقطع ألسنة الحقيقة
استل من احسابكم.. نسبي، وملك الصولجان
وسللت من امجادكم.. سيف (الامام)
وشطبت من تاريخكم.. لغة السلام
وغصبت دجلة والفرات
حرقت غاب السنديان
وتركت من قصصي.. تعاويذ الزمان
على براري النهروان
و في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 19 نوفمبر 2003 العدد(9122) قال انه كان يكتب الشعر طيلة فترة التسعينات وسينشرها في ديوان اسماه ديوان الصمت، وانتقد الحكومة السابقة بشدة