علم القراءات


علم القراءات (جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به) هو أحد علوم الإسلام السني، وهو مختص بكيفية نطق وآداء كلمات القرآن واختلافها مع عزو كل وجه لناقله [١][٢]، حيث يؤمن المسلمون السنة أن القرآن نزل بأحرف متعددة أو قراءات متعددة مختلف حول عددهم لكنهم سبعة على أغلب الأقوال [٣]، وهناك من رجال الدين من يقول أنهم أكثر [٤]. ترجع فكرة تعدد القراءات لأحاديث تنسب لنبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ويقول السنة أنها صحيحة مفادها أن القرآن نزل بعدة أحرف [٣]. يعتبر المسلمون السنة أن علم القراءات نشأ لحفظ القرآن من التحريف والتغيير [٢].

معنى القراءات

القراءات: جمع قراءة، مصدر قرأ في اللغة. وفي الاصطلاح: علمٌ يعرف به كيفية أداء كلمات القرآن واختلافها مع عزو كل وجه لناقله. وقيل في تعريفه: مذهب من مذاهب النطق في القرآن يذهب به كل إمام من الأئمة القراء مذهباً يخالف غيره.

نشأة علم القراءات

يرجع عهد القراء الذين أقاموا الناس على طرائقهم في التلاوة إلى عهد الصحابة، فقد اشتهر بالإقراء منهم: أبي بن كعب، وعلى بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وغيرهم، وعنهم أخذ كثير من الصحابة والتابعين في الأمصار. وكلهم يسند ما يقرأ به إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي عهد التابعين على رأس المائة الأولى بعد هجرة النبي تجرد قوم واعتنوا بضبط القراءة عناية تامة، حين دعت الحاجة إلى ذلك، وجعلوها علماً كما فعلوا بعلوم الشريعة الآخرى، وصاروا أئمة يقتدى بهم ويرحل اليهم. وقيل أن أول من دون في علم القراءات هو أبو القاسم عبيد بن سلام؛ حيث ألف كتاب "القراءات". وقيل أن واضع علم القراءات هو أبو عمرو حفص بن عمر الدوري.

أقسام القراءات

قسَّم رجال الدين القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما: القراءة الصحيحة، والقراءة الشاذة. وذكر بعض العلماء أن القراءات: متواترة، وآحاد، وشاذة. أما القراءة الصحيحة فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان وهي:

وكل قراءة توافرت فيها هذة الشروط الثلاثة فهي صحيحة، يصح التعبد بتلاوتها، وقراءتها في الصلاة، [٥] ومنى اختل ركن منها أو أكثر أطلق عليها أنها ضعيفة، أو شاذة، أو باطلة.

القراءات السبع

وهي من القراءات التي أجمع المسلمون فيها أنها متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم...***

أئمة القراءة

من بين أشهرهم، وقد اتصلت أسانيدهم وتواترت إلى النبي صلى الله عليه وسلم:

  • نافع بن عبد الرحمن المدني، المعروف بنافع المدني، ومن أشهر رواته الذين رووا عنه القراءة : ورش وقالون.
  • عبد الله بن كثير المكي، المشهور بابن كثير، ومن أشهر رواته: البزي وقنبل.
  • أبو عمرو بن العلاء البصري، ومن أشهر رواته: الدوري والسوسي.
  • عبد الله بن عامر اليحصبي، المشهور بابن عامر، ومن أشهر رواته: هشام وابن ذكوان.
  • عاصم بن أبي النجود الكوفي، ومن أشهر رواته: حفص وشعبة.
  • حمزة بن حبيب الزيات، ومن أشهر رواته: خلف وخلاد.
  • علي الكسائي، ومن أشهر رواته: أبو الحارث والدوري.

مواقع إلكترونية لعلم القراءات

www.altafsir.com يعد موقع كامل وشامل للقراءات، إذ يمكن للشخص أن يختار القراءة التي يريد من خلال الموقع والاستماع إليها، بالإضافة إلى توفر القراءات النادرة. </ref>[٦]

مصادر

  1. ^ علم القراءات
  2. ^ أ ب علم القرءات، من موقع طريق القرآن.
  3. ^ أ ب مباحث في القراءت.
  4. ^ علم القراءات
  5. ^ حقيقة القراءات القرآنية. من موقع مقالات إسلام ويب، السبت 26/07/2003
  6. ^ علم القراءات، من موقع تفسير القرآن الكريم.
ملف:Islam Symbol.png هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.