عصبة الهنزة
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو 2009) |
عصبة الهنزة أو مدن الهنزة عصبة تجارية للمدن الألمانية في العصور الوسطى.ذات طابع غير محدد.و يتعذر تعيين تاريخ نشاتها بالضبط
ويبدو أن كلمة هنزة كانت تعنى جماعة من تجار متفرقين يفدون على بلاد اجنبية وبعد أن انطلق الالمان شرقا، واقامت المدن الألمانية منشأت بالآراضى السلافية على البلطى، أدى وجود نقابات التجار واتحادات المدن في القرن الثالث عشر إلى تكوين عصابات وكان ابرزها جماعة التجار الالمان في جيتلاند، الذين اقاموا مقرهم في فسبى ،واندفع هؤلاء شرقا.
واسسو فرعا من منشأتهم في نوفجرود ومنحت الآمتيازات التي كان قد نالها تجار كولون في لندن إلى غيرهم من الالمان.تاسست نقابة من التجار واتخذت دارا اشتهرت فيما بعد باسم تجار استيليارد. وادت القلاقل السياسية في الامبراطورية الرومانية المقدسة أو الجرمانية، والصعوبات التي جابهت التجار في البحر، مثل خطر القرصنة، وفرض القوانين على التجار الاجانب، والجمارك الباهظة –إلى قيام اتحاد اوثق بين المدن الألمانية.عقدت لوبيك وهامبورج معاهدة حماية متبادلة 1241، وانضمت مدن أخرى إلى هذا الاتحاد للحماية، فنشأت عصبة قوية تزعمتها لوبيك التي كانت مركزا لتجارة البلطى، وبالرغم من انضمام الموانئ والمدن الداخلية من هولندا حتى بولندا إلى العصبة، فقد بقيت المدن الألمانية الشمالية أعضائها الرئيسية. ووسعت العصبة اعمالها، فأسست فروعا رئيسية أجنبية (محطات تجارية) في بروج وبرجن.وبلغت مدن الهنزة الأوج بانتصارتها على والدمار الرابع ملك الدنمارك، وظفرها بمعاهدة شتر الزند1370 وبذلك احتفظت بسيطرتها مدى قرن من الزمن، وشنت حروبا عديدة.
نهاية العصبة
ولكن تنظيمها الرسمى الذي بدأ 1358 كان بمثابة نهاية لنمو العصبة الهنزية.ولم تكن المجالس(الدياط)التي كان الأعضاء يعقدونها في لوبيك بذات اهمية ،وتقلب عدد الأعضاء بالرغم من بلوغه ما يزيد قليلا عن السبعين.وتضافرت على اضعاف العصبة عدة عوامل منها الخلافات الداخلية، والحاجة إلى التأييد السياسى –من الحكام الألمان ونمو الحكومات المركزية الأجنبية، وما فقدتة العصبة نتيجة لذلك من امتيازات ،وتقدم وسائل النقل البحرية عند الأنجليزوالهولنديين، وتغيرات مختلفة في التجارة وفقد تنظيم العصبة السياسى –الذي كان على الدوام في مرتبة التبعية –اهميتة في القرن السادس عشر، وانحلت العصبة عمليا في القرن السابع عشر، مع أن الاسم ظل قائما في لوبيك وهامبورج وبريمن كان طابع العصبة بصفتها منظمة اوربية فريدا، ومما هو على جانب من الأهمية طرق تدريب منكانوا تحت التمرين في المدن والفروع الأجنبية والعادات العامة التي كانت تمارسها العصبة.