عداد النبض

عداد النبض أو مقياس التأكسج (بالإنجليزية: Pulse oximeter) هو جهاز طبي يستخدم لمعرفة نسبة تأكسد الدم بطريقة غير مباشرة (كون الطريقة المباشرة هي أخذ عينة من الدم الشرياني و تحليلها) كما يقيس الجهاز عدد نبضات القلب. أول جهاز تم أختراعه كان عام 1940 بواسطة ميليكن (Milliken).

ملف:Saturometre 1.jpg
جهاز عداد النبض متنقل يستخدم عادة في الطوارئ

طريقة عمل الجهاز

يوضع الجهاز عادة حول أحد أصابع اليد. و من أحد الجوانب يبث الجهاز إضاءة حمراء و أشعة تحت الحمراء و يوجد في الجانب الآخر مستقبل ضوئي. يقيس هذا المستقبل كمية الضوء الممتص. ومن المعروف أن الخواص الفيزيائية للهيموجلوبين المتأكسد تختلف عن تلك لغير المتأكسد بحيث أن الهيموجلوبين المتأكسد يمتص الأشعة تحت الحمراء أكثر من غير المتأكسد. بينما الهيموجلوبين غير المتأكسد يمتص الضوء الأحمر أكثر و يسمح للأشعة تحت الحمراء بالنفاذ.[١]. هكذا يقوم الجهاز بقياس كمية الضوء الأحمر و الأشعة تحت الحمراء و يحلل كمية الأكسجين في الدم. و تعتبر هذه الأجهزة دقيقة حيث أن نسبة الخطأ -إذا كانت نسبة التأكسج 70-100% في الدم- تساوي ±2%.[٢].

ملف:Saturometre 2.jpg
يتم استخدام الجهاز حول الآصابع

مميزاته

يمتاز الجهاز بسهولة تشغيلة و رخص ثمنه. و نظراً لذلك نجده متوفر في أغلب أجنحة المستشفى و غرف العمليات و الطوارئ. و يستخدم الجهاز لمراقبة تأكسد الدم في الحلات الحرجة و في الحالات التي تتطلب مراقبة مستمرة لمعدلات الأكسجين في الدم كما في الحلات التي تتطلب عناية فائقة و في مرضى الرئة و القصبات الهوائية.[٣]. و لأهمية يتوقع بأن تزداد مبيعات هذا الجهاز في الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 150% خلال الست سنوات القادمة. و أن ترتفع قيمة مبيعات الجهاز من ٢٠١$ عام ٢٠٠6 إلى ٣١٠$ عام ٢٠١٣ في الولايات المتحدة الزمريكية فقط.[٤]

عيوبه

لا يستطيع الجهاز تقدير كمية التأكسد في الحلات التالية:

  • قصور في التروية الدموية في مكان القياس.
  • الأضاءات القوية كما في غرف العمليات قد تؤثر على أداء الجهاز.
  • لا يستطيع الجهاز التفريق بين الهيموجلوبين المتأكسد و الميتهيموجلوبين.
  • طلاء الأظافر قد يمنع مرور الضوء و بالتالي يعطي الجهاز قراءة خاطئة.

المراجع

ملف:Star of life.svg هذه بذرة مقالة عن العلوم الطبية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.