عبد الله بن صالح الخليفي
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مايو 2009 |
هذه الصفحة ليس لها أو لها القليل فقط من الوصلات إلى الصفحات الأخرى. (وسمت منذ مايو 2009). بإمكانك تحسين المقالة بإضافة وصلات داخلية فيها إلى المقالات الأخرى. من أجل بعض اقتراحات الوصلات بإمكانك استخدام أداة Can We Link It . |
هو الشيخ عبد الله بن صالح بن ماجد بـن عتيق بن علي بن عتيق بن منصور بن أحمد الخليفي ، ولـد سنة 1886م في قرية الغارية في الطرف الشرقي والشمالي من قطر وقال الشعر وهو صغير السن ، وله ديوان شعر كبيرومخطوط اختصر منه الأديب محمد سعيد كمال جزءاً من قصائده ووضعه في كتاب الأزهار الناديه في أشعار البادية وهو الجزء الثالث عشر من تلك الكتب . وللشاعر أيضاً كتاب يحتوي على مختارات أدبية تحتوي على أربعمئة صفحة مخطوطة ً بيده وهو كتاب (( الخل الموافق في الآداب والرقائق )) .
لقد نشأ شاعرنا في بيت علم ٍ ودين وأخذ العلم تحت يد والده المعلم الفاضل الشيخ صالح بن ماجد - - كبير قبيلة الخليفات في قطر وتلقى أيضاً العلوم على يد بعض المشايخ من أهل نجد . إن شاعرنا كان معلماً فاضلا ومطلع في أصول الدين وعلومه وأثناء زيارته لمصر زار الأزهر ليستنير بعلوم كبار العلماء فيه .
وقد قام بالتدريس في مدرسة الدمام الابتدائية سنوات عديده ودرس بالخور وكان مديراً لتلك المدرسة حيث يعد من مؤسسي التعليم فيها .
يعد شعره جزءاً من تاريخ قطر السياسي والاجتماعي حيث شارك في كثير من الوقعات بنفسه وبشعره . توفي سنة 1967 م عن عمر يناهز الثمانين عاماً .
غفر الله له ولوالديه والمسلمين جميعاً .
وأختار من القصائد الفصيحة لشاعرنا هذه الأبيات :
دع سليمى أيـّها اللب وعُد
عن طلاب الخود واحذر لاتصد
غادةً تزهو على أترابها
بجمال ٍ وكمال ٍ وبقد
وبوجه ٍ لم تـَشُنه خفةٌ
أسفر الحسي به ثم اتـّقد
تسحر اللب إذا مانطقت
برخيم ِ اللفظ ِ نفاث العُقد
يكفك الشّيبُ نذيرٌ أنـّه
للفتى زاجر عما ينتقد
والقصائد النبطية لها نصيب كبير من إرث الشاعر وهذه القصيدة التي يتفنن بكتابتها بدون نقط وهي مهملة الحروف فيقول:
سلام لمحمد عدد كل ما هــل
همّال هطّال وسط مهمهٍ ســال
سلام لاهل الود روح ٍ مسـلــسـل
راح ٍ على الأرواح حلو ٍ وسلسال
آهٍ لحال ٍ حله الهم والسل
محاه الهوى محو الرسم دور الاحـوال
على هله أمسى المولّع وهو كـل
محدٍ رحم حاله ولا لـه حدٍ سال
ساروا أهل سلمى على مكمل الـدل
على كل سرساح ٍ لـه الدّو مدهال
مدّوا ورد العلم ما عاد وهّــل
والمطلع الله عالم ٍ كل الاحـوال
حلو ٍ محل الروح والود هو حل
لو هم على طول العهد حالهم مال
لولا الهوى ماراح عود وكمّـل
همّل حلاله ودّع الاهل والمال
هوى وهام وصار لاهل الهوى أصل
حصل مرامه ساعده مسعد الحال
هوى الملاّح ومعهم الوصل والحـل
والداء والدواء والوعاره والاسهـال
لو واعدوك أوصالهم والوعد حــل
ماله دوام ٍ وعدهم كلّه امحـال
رعى الهوى حاله ومل الهوى مـل
وطرد الهوى عسر ٍ على معدم المـال
وعفى عنه ،،