عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. |
الامام عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود الابن الأكبر للإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود، هو آخر أئمة الدولة السعودية الأولى وآخر حاكم اتخذ من الدرعية عاصمة لملكه، استمر حكمه اربع سنوات، توالت خلالها حملات والي مصر محمد على باشا وابنه إبراهيم باشا بأمر وتمويل من العثمانيين، التي فشلت تماما أول الامر وتعثرت في مدن العارض ومنها ضرماء (التي قاومت الغزاة مقاومة شرسة) التي تعتبر العمق الاستراتيجي للدرعية، حتى وصلت إلى حدود الدرعية فحاصرها لمدة سنة كاملة وبعد أن نفذ السلاح والزاد استولى قائد حملة إبراهيم محمد على باشا التي ارسلها الاتراك على الدرعية عام 1233 هـ / 1817م واسر الامام عبد الله وأخذ إلى الاستانة حيث اعدم عبد الله ابن سعود هناك في سنة 1234 هـ / 1818م (حيث ارسل من هناك الامير السعودي في حراسة مشددة إلى مصر، ثم ارسل من القاهرة إلى استانبول ,لقد شهر بالامير عبد الله في شوارع استانبول ثلاثة اياما كاملة ثم امر باعدامه شنقا). وكان تواجد هذه الحمله مؤقتا إذ سرعان ما تعرضت لمئات الغارات فاضطرت للانسحاب وعادت الدوله السعوديه للظهور ثانيه.
من العلامات الفارقة التي كانت ستغير مجرى التاريخ في هذه المنطقة وللأبد هو أنه قبل سقوط الدرعية لاحت فرصة لقوات الدرعية عندما حدث انفجار للدخيرة في مستودعات الجيش التركي ولكن لم يكتب الله لهم استثمارها، واعاد الاتراك تنظيم صفوفهم للضغط من جديد على المدينة الصامدة
في عام 1234، وعندما وصلت الدولة السعودية الأولى إلى نهايتها، وعندما تحصن رجال الدولة السعودية في عاصمتهم الدرعية، وبعد أن اشتد الحصار من قبل رجال إبراهيم باشا القائد المصري العثماني المحنك ,, وبعد أن انهارت المعنويات كثيراً، وفي مبادره رائعه من الأمام عبد الله بن سعود، خرج لمقابلة الزعيم المصري للاتفاق حول الاستسلام وكانت شروط الاتفاق على النحو التالي :
- يخرج المحاربين من الدرعية ولا تهدم
- تكون الدرعية تحت حكم الكتائب المصرية
- أان يسلم الأمام نفسه للباشا
وبالفعل تم الاتفاق، وذهب الإمام مع العديد من رجاله مع الزعيم المصري والذي ارسلهم إلى إسطنبول عاصمة الدولة العثمانيه، للأسف أعدموا في محاكمة صوريه ظالمة !! حيث أعدم مع الأمير عبد الله بن سعود كل من :
- عبد الله السرا.
- وطامى القحطانى
- وعثمان المضايفى.
- وعبدالعزيز بن سلمان.
كما أعدم في نجد كل من :
- الأمير/ فهد بن عبد الله بن عبد العزيز ال سعود
- الأمير / محمد بن عبد الله بن محمد بن سعود
- الأمير / فهد بن تركى بن عبد الله بت سعود
- الأمير/ سعود بن عبد الله بن محمد بن سعود
- الأمير / محمد بن حسن بن مشارى بن سعود
- الأمير/إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود
- الأميرعبد الله بن ناصر بن مشارى بت سعود
- الأمير / عبد الله بن إبراهيم بن مشارى بن سعود
- الامير / احمد محب عبد الصادق آل رشيد
بالإضافة إلى قتل :
- كثيرون من ال هذلول وال ثنيان وال ناصر من ال سعود رحمهم الله وموتى المسلمين.
- ستة رجال من آل دغيثر.
- أكثر من 100 رجل من أهل الوشم.
- ما يقارب الـ 30 رجال من الحوطة والحريق.
- أربعين رجل من أهل المحمل.
- أربعين رجل من أهل عرقة.
- خمسين رجل من أهل المنفوحة.
- كما قتل أعداد من أهل القصيم والأفلاج وسدير والعيينة وحريملاء.
وكثيرا من هؤلاء القتلى تم اعدامهم في الدرعيه على يد إبراهيم باشا.
وبعد قطع رأس الأمير عبد الله بن سعود علق جسده على عامود.
يقول الكولونيل روتير في كتابه (رحله من تفليس إلى استانبول) : (قوله لقد رأيت بأم عينى أعدام عبد الله بن سعود رئيس الوهابيين الذي قتلوه في ساحة ايا صوفيا مقابل قصر حدائق السراى وان الترك وضعو رأسه بعد قطعه في فوهة مدفع ورموها واما جسده فعلقوه على عامود وبسطو عليه قطعة قماش كتب عليها الحكم وثبتوه بخنجر) وقد اعدم رفاقه في نفس اليوم في أماكن متفرقه من استانبول في شهر نوفمبر 1818م الموافق 1234هـ
ويقول مانجان لقد ضحى الترك بالامير عبد الله بن سعود ليرضو الشعب التركى المتعصب فطافو به شوارع استانبول ثلاثة ايام ثم قطعو رأسه في ساحة ايا صوفيا.
وقد حاول بعض العلماء الترك حمله على نبذ معتقداته واعتناق مذهبهم فرفض.
فالإمام عبد الله بن سعود سطر ابرع امثله التضحية، عندما تبرع بحياته لإنقاذ دولته ورجاله، الجدير بالذكر ان الإمام عبد الله بن سعود كان زاهداً عابداً، أكثر من كونه قائداً شجاعاً ,,,
وسقطت الدولة السعودية الأولى في ايدي العثماني بقيادة إبراهيم باشا, الذي نقض الاتفاق الذي أبرم الإمام عبد الله بن سعود، وهدم الدرعية وامر رجال الدولة السعودية المتبقين ان يهدموا اسوار الدرعية بأيديهم ,إلى ان عاد رجل ال سعود تركي بن فيصل الذي هرب من الدرعية ابان محاصرتها، وعاد بناء عاصمتها الرياض، وترك الدرعية المدمره !
اخوانه
- الأمير تركي بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير خالد بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير مشاري بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير عمر بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير إبراهيم بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير فيصل بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير ناصر بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير سعد بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير فهد بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير حسن بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود
- الأمير أحمد محب عبد الصادق آل رشيد
أبناءه
- الأمير سعد بن عبد الله بن سعود الكبير آل سعود
من هي والدة الأمير عبد الله بن سعود عبد العزيز رحمهمالله تعالي جميعا
سبقه سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود |
إمام أو أمير الدولة السعودية الأولى 1229 هـ - 1233 هـ |
تبعه تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية |
|
de:Abdallah I. ibn Saud Abdullah bin Saud]]