عبد الله أحمد باسودان
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر 2009) |
الشيخ عبدالله بن أحمد باسودان الكندي
نسبه
عبدالله بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن باسودان ، وينتهي نسبه إلى الشيخ عمر بن محمد بن أبي النشوات من ذرية المقداد بن الأسود الكندي الصحابي ..
(ولد في بادية دوعن عام 1178هـ وبها توفي سنة 1266هـ وتعلم في الخريبة ، فقيه .. له معرفة بالأدب والشعر .. (1)
تتلمذ في أول أمره على العلامة الشيخ عبدالله بن أحمد بن فارس باقيس .. والعلامة السيد حامد بن عمر المنفر ، والعلامة السيد عمر بن سقاف بن محمد السقاف ، والعلامة السيد شيخ بن محمد بن حسن الجفري صاحب مليبار ، والعلامة السيد أحمد بن عمر بن سميط ، والعلامة السيد الحسن بن صالح البحر ، والعلامة السيد جعفر بن محمد بن علي العطاس ، والعلامة السيد عبدالله بن حسين بن طاهر ، ولعل من أبرز مشائخه العلامة السيد عمر بن عبدالرحمن البار .
وإذا كان قد بكر إشراقه وظهوره واتساعه في عديد من العلوم المتنوعة فقد كان نابغا موهوبا ومن غير شك وقد أصبح عالما من العلماء وشيخا من الشيوخ أن يأذن له أساتذته في التدريس والإفتاء وإرشاد الخلائق .. فله تلاميذه العلميون من كافة الأجناس والطبقات كجموع لا حصر لهم ، فكم عديد تخرج عليه في أنواع العلوم العقلية والنقلية ، ويكفيك من ألوانهم ابنه العلامة الشيخ محمد بن عبدالله ، والعلامة الشيخ حسن بن فارس باقيس ، وفي عقد اليواقيت أوضح العلامة السيد عيدروس بن عمر الحبشي مقروءاته عليه كما أورد إجازاته له .. ومن تلاميذه العلامة الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام مجدد القرن الثاني عشر محمد بن عبدالوهاب التميمي .. لقيه بمصر وأجازه الشيخ عبدالله بن أحمد جميع مروياته ودفع له نسخته المتضمنة لأوائل الكتب التي رواها بسنده إلى الشيخ المحدث عبدالله سالم البصري ، وفي ذلك يقول العلامة عبدالرحمن بن حسن ( أجازني – أي الشيخ عبدالله باسودان – بجميع ما في نسخة الشيخ عبدالله بن سالم المعروفة بمصر ونقلتها من أصله فهي الآن موجودة عندنا مسندة إلى الشيخ المذكور بروايته عن محمد بن أحمد الجوهري عن أبيه عن شيخه عبدالله بن سالم ) قال الشيخ عبدالرحمن ( وأجازني برواية مذهب إمامنا – أي الإمام أحمد بن حنبل – بروايته عن الشيخ أحمد الدمنهوري عن شيخه أحمد بن عوض عن شيخه محمد الخلوتي عن شيخه الشيخ منصور البهوتي عن الشيخ عبدالرحمن البهوتي عن الشيخ يحي بن موسى الحجاوى عن أبيه وسند الأب مشهور إلى الإمام أحمد . (2)
وامتدحه الحداد كثيرا في كتابه الشامل بقوله ( أما أشهر مشاهيرها وشمس بهجتها ونورها والزاهي عصره بها على سائر عصورها فهو الشيخ الإمام علم الإسلام خاتمة العلماء المحققين وسلمان أهل البيت الطاهرين الطيبين الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله باسودان الكندي (3)
من مؤلفاته
- ذخيرة المعاد شرح راتب الحداد .
- لوامع الأنوار شرح رشفات الأبرار ( في مجلدين ) .
- زيتونة اللقاح شرح ضوء المصباح .
- فيض الأسرار بشرح سلسلة الحبيب عمر بن عبدالرحمن البار .
- حدائق الأرواح في بيان طرق الهدى والصلاح .
- تعريف طريق التيقظ والانتباه لما يقع في مسائل الكفاءة من الاشتباه .
- تنفيس الخواطر بشرح خطبة الحبيب طاهر ( في ثلاثة مجلدات ) .
- الفتوحات العرشية .
- الذخيرة الفاخرة .
- التوشيحات الجوهرية بشرح الخطبة الطاهرية .
- لمحات اللحاظ ومنحة الإيقاظ .
- بهجة النفوس في ترجمة الشيخ محمد بامشموس .
- ثبت الأسانيد .
- جواهر الأنفاس في مناقب علي بن حسن العطاس .
شعره
من قصيد له إلى صديق
هذه الدار التي حالاتها
تجرح الأحشا وتدمي للكبد
كيف يستأمنها ذو فطنة
يتراخى في النجا لا يجتهد
فهنيئا للذين رفضوا
حبها طوبى لمن فيها زهد
إنما الدنيا كركب سائر
ذا مضى عنها وهذا يستعد
ومن شعره
أنا الكندي على رغم الحسود
وبالمقداد قد خفقت بنودي
وكم كانت له جولات حرب
ببدر والوغى مثل الوقود
وآخى بينهم خير البرايا
وبين المرتضى زوج الخرود
له كم من محاسن قد حواها
أبو الإحسان واسطة العقود
من قصيد إلى صديقه الشيخ سالم بن عبدالله بن سمير
جزى الله عنا سالما خير ما جزى
أخا محسنا راعى المودة والاخا
ولا زال في فعل المكارم دائبا
له قدم في فعل ذلك راسخا
ويسعى لها في كل وقت ملازما
وكان لحالات البطالة ناسخا
وقال يخاطب العلامة السيد أحمد بن عبدالله بن علوي بن عمر بن عبدالرحمن البار بقصيدة مادحة
ألا أيها البار الذي طابق اسمه
مسماه فهو البار يا نعم من أبر
وقد حفظ القرآن طفلا وأنه
تنعم بالأذكار في الصغر والكبر
وأقبل مهتما بتحصيل علمه
إلى أن حباه الله بالفوز والظفر
وسار على نهج النبي وآله
وأصحابه والتابعين على الأثر
وله قصيدة في مدح السلطان أحمد بن عبدالله الفضلي صاحب شقرة الشهيرة بمناسبة إجلائه البرتغاليين عن مدينة عدن بقوة السلاح يقول في مطلعها
سلام لمن أحيا الجهاد وما صبر
وقاتل في دين الإله لمن كفر
وأغمد سيف الحق في هامة العدا
وشتتهم في كل بحر وكل بر
وأثخنهم قتلا وجرحا ومحنة
وأجلاهم عن عدن ولهم قهر
جزى الله ذا الفضلي خيرا بفعله
وأبلغه المأمول والسول والوطر
وأرسل إلى ابنه محمد أيام إقامته بمدينة الشحر كعطف أبوي
يا حامل الرق سر في الحال مبتدرا
واطو السباسب واحذر أن ترى ضجر
حتى ترى منزل الأحباب مبتهجا
فانزل به وتمتع فيهم نظرا
وله من مطوله
استفق يا صاح من هذا المنام
واستبق للخير من قبل الحمام
وانتبه من رقدة الغافل لا
تبع من لم يكن ذا احتشام
وابتعد عن كل فحش واعتصم
من مقال سيء أو من خصام
واشكر المولى على إحسانه
زاهدا بالقلب في جمع الحطام
وعلى مولاك عول دائما
إن توكلت عليه لا تضام
ودع الكبر وجانبه ولا
تك عيابا وتغتاب الأنام
راقب الله وحاذر بطشه
واجتنب كل المعاصي يا غلام
من كتاب تاريخ الشعراء الحضرميين للسيد عبدالله بن محمد بن حامد السقاف .
(1) بتصرف من كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي .
(2) بتصرف من كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين .
(3) الشامل في تاريخ حضرموت ومخاليفها للعلامة علوي بن طاهر الحداد .