عبد الرحمن بن ملجم
عبد الرحمن بن ملجم المرادي هو الخارجي الذي اغتال علي بن أبي طالب في 18 من شهر رمضان سنة 40 هـ.
حياته
أدرك عبد الرحمن بن ملجم الجاهلية وكان قد تربى في كنف علي ابن ابي طالب, هاجر في خلافة إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل. اجتمع نفر من الخوارج في مكة فذكروا قتلاهم في وقعة النهروان وقال بعضهم: لو أننا شرينا أنفسنا لله فأتينا أئمة الضلالة على غرة فقتلناهم فأرحنا العباد منهم, وثأرنا لإخواننا الشهداء. فتعاقدوا على ذلك عند انقضاء الحج، ومن ثم دعوا بالشراة, فتعهد عبد الرحمن بن ملجم بقتل علي بن أبي طالب، وتعهد الحجاج التميمي المعروف باسم (البرك) بقتل معاوية، وتعهد عمرو بن بكر التميمي بقتل عمرو بن العاص وقد نفذ ابن ملجم جريمته بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب في صبيحة 19 من رمضان سنة 40 هجري وهو في حال القيام من السجود فيما أخفق الآخران. وكان مقتل أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب بعد ثلاث أيام من هذه الجريمة في ليلة إحدى وعشرين من رمضان من السنة الأربعين للهجرة النبوية المباركة.
وهو أشقى الآخرين
روى الثعلبي والواحدي باسنادهما عن عمار عن عثمان بن صهيب وعن الضحاك وروى ابن مردويه باسناده عن جابر بن سمرة وعن صهيب وعن عمار وعن ابن عدي وعن الضحاك والخطيب في التاريخ عن جابر بن سمرة وروى الطبري والموصلي عن عمار وروى أحمد بن حنبل عن الضحاك أنه قال قال النبي محمد: يا على أشقى الأولين عاقر الناقة، وأشقى الآخرين قاتلك، وفى رواية من يخضب هذه من هذا.
المصادر
ca:Ibn Múljam Abd-al-Rahman ibn Muljam]] fa:ابن ملجم مرادی it:Ibn Muljam ur:ابن ملجم