عبد الحميد الخطي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس 2011 |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو 2009 |
الاسم : العلامة الشيخ عبد الحميد ابن الأمام الشيخ علي أبو حسن الخنيزي
نشأ في القطيف وبدأ دراسته في الكتاب كما هي العادة لتعلم القران ثم متوجهاً إلى النجف الاشرف في العراق لمواصلة دراسته الدينية وأكمل هناك المقدمات والسطوح ثم حضر البحث الخارج وذلك على يد السيد حسين الحمامي والشيخ عبد الكريم الزنجاني وعاد من النجف إلى القطيف عام 1363هـ بعد وفاة والده.
الاشتغال بالقضاء
بقي في القطيف بعد عودته من النجف ومارس التدريس حتى تم اختياره في 14 صفر عام 1395هـ قاضياً في المحكمة خلفاً للقاضي فضيلة الشيخ محمد صالح المبارك. وكان قاضياً عادلاً..عاشت القطيف في عهد أفضل ايامها..
الملكة الشعرية والادبيه
كان الشيخ عبد الحميد يتميز ومنذ صغره بالملكة الشعرية والادبية وله العديد من الدواوين الشعرية والمؤلفات الادبيه وله العديد من المخطوطات الادبيه المطبوعة وهي من وحي الثلاثين واللحن الحزين ومن كل حقل زهرة وخاطرات الخطي ومعركة النور مع الظلام.وكان أول من ادخل الشعر الحديث لالقطيف
من أقوال المراجع في حقه رضوان الله عليه
حيث كان رحمه الله يأبى أشد الإباء أن يعلن وكالاته ، أو ما يقال في حقه من قبل الأعلام العظام والمراجع الكرام ، فلم تخرج وكالاته إلى النور، وكم عجزت كما عجز غيري عن إقناعه (قده) بنشر هذه الوكالات إلا أنه يرفض ذلك أشد الرفض ، وكان يقول ( أنا وكيل ، فمن صدقني صدقني ، ومن لم يصدق فله رأيه ) ، أما الآن وقد انتقل إلى جوار ربه ، فلا نرى لنا عذرا في عدم نشرها ، ليرى الجميع مكانته لدى هؤلاء الأعاظم .
- آية الله العظمى الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء : ( .. وبعد فلما كانت الحاجة ماسة إلى نصب مرجع يفزع إليه المتخاصمون لحل خصومتهم ودفع مشكلتهم بالصلح أو بالنظر في حجتهم ومستنداتهم وعرضه على من لـه الحكم والقضاء لذلك فقد وجدنا جناب العالم الفاضل الورع التقي الشيخ عبد الحميد الخطي أيده الله لإيمانه وأمانته أهلا للقيام بهذه المهمة الضرورية .. ) 1372هـ .
- آية الله العظمى السيد محسن الحكيم : ( ... أن ولــدنا الفـاضل الكامل الشيخ عبد الحميد الخطي الخنيزي دام تأييده .. وأن المأمول من المؤمنين إكرامه واحترامه والعناية به والرعاية لـه والاستماع إلى تعاليمه الدينية .. ) . 1372هـ .
- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي : ( .. وبعد فلا يخفى على كافة إخواننا المؤمنين من أهالي القطيف الكرام وفقهم الله تعالى لمراضيه أن جناب العلامة الثقة الورع الشيخ عبد الحميد الخطي أيده الله وسدد خطاه .. والمرجو من المؤمنين القيام بما يحق لـه من التبجيل والاحترام والسير على توجيهاته وإرشاداته الدينية .. ) . 1390هـ
- آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي : ( ... وبعد فإن جناب العـالم العامل والفاضل الكامل الشيخ الجليل والحبر النبيل الشيخ عبدالحميد الخــطي الخنيزي المحترم دامت إفاضاته .. وقد أجزت لـه أن يروي عني ما صحت لي روايته من مشايخي العظام (قدهم) من الكتب المعتبرة .. ) 1390هـ
- آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر : ( ... فإن جناب العالم الفــاضل العــلامة الجــليل الشيخ عبد الحميد الخطي دامت بركاته .. والمأمول من إخواننا المؤمنين وفقهم الله تعالى مزيد إكرامه والإصغاء إلى نصائحه .. ) 1395هـ .
- آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبيكاني : ( .. إن جناب العلامة حجة الإسلام الشيخ عبد الحميد الخطي أيده الله تعالى .. وينبغي للمؤمنين الكرام أعزهم الله من كافة الطبقات إكرامه وتجليله واحترامه والاعتناء بشأنه والإصغاء إلى مواعظه وإرشاداته فإنه حري بكل تجلة وإكبار وأوصيه دام عزه ومجده وسدد خطاه .. ) . 1413هـ .
- آية الله العظمى السيد محمد الروحاني : ( .. وبعد فلا يخفى على إخواننا المؤمنين من أهالي القطيف وتوابعها وفقهم الله لمراضيه أن فضيلة العلامة البار والورع التقي الحجة الشيخ عبد الحميد الخطي دامت بركاته نجل المغفور له آية الله الشيخ علي أبي الحسن الخنيزي قدس سره الشريف الذي أتعب نفسه في تحصيل العلم والفضيلة حتى نال بحمد الله مرتبة يستحق التبجيل والتكريم وأصبح ملجأ المؤمنين ومقصدهم بل أبا روحيا يقوم بمهام الإرشاد والتوجيه والتوعية وحل مشاكل المنطقة منذ زمن بعيد .. وينبغي على المؤمنين اغتنام وجود فضيلته والاستضاءة من فضله وعلمه وإرشاداته .. ) 1413هـ .
- آية الله العظمى السيد علي السيستاني : ( لا يخفى على المؤمنين أعزهم الله تعالى أن فضيلة العلامة الحجة الشيخ عبد الحميد الخطي دامت تأييداته مجاز ومأذون من قبلنا في التصدي للأمور الحسبية .. ) 1414هـ .
- آية الله العظمى الشيخ محمد تقي الفقيه : ( .. وبعد فإن جناب العالم الفاضل والثقة البر الكامل العلامة الشيخ عبد الحميد الخطي أيده الله وسدده ممن نعتمد عليه ونركن إليه وقد أجزت له أن يروي عني جميع ما أرويه عن أساتذتي العظماء .. ) 1414هـ .
- آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي : ( .. وبعد فإن سماحة عماد أعلام الدين العلامة الجليل حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الحميد الخطي دامت بركاته وكيل عنا وكالة مطلقة في التصدي .. أسأل الله سبحانه أن يوفقه لكل خير وأن يتقبل مساعيه المباركة في إعلاء كلمة الحق والمؤمنين وإبلاغ أحكام الدين الحنيف والخدمة لأهل العلم وأرجو من سماحته أن يساعدنا على التحفظ على الحوزة المباركة العلمية وإدارة شؤونها بما يراه مناسبا والسلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين ورحمة الله وهو الموفق ) 1415هـ .
- آية الله العظمى الشيخ الميرزا علي الغروي : ( .. وبعد فلا يخفى على إخواننا المؤمنين في القطيف أن ثقتنا ومعتمدنا جناب حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الحميد الخطي دامت تأييداته حيث ثبت عندنا قدرته الكاملة على القضاء بين المسلمين المختلفين وتقواه وورعه فوق ما يراد وممارسته ذلك منذ عهد بعيد وتضلعه في فصل الخصومات قد جعلناه قاضيا بين العباد .. ) . 1418هـ .
- آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم : ( .. أن حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الحميد الخطي الخنيزي دامت بركاته ممن يهتم بنشر المعارف الدينية وترويج الدين ونفع المؤمنين فالأمل منهم تبجيله وتكريمه والاستماع إلى نصائحه وإرشاداته ) 1419هـ .
وفاته
توفي العلامة الشيخ عبد الحميد الخطي عام 1422 هـ عن عمر يناهز الـ 90 عام وأربعة أشهر وذلك بعد اشتداد مرض السرطان في الكبد عليه.