عبد الأكرم السقا
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير_2011) |
عبد الأكرم السقا
عبد الأكرم بن أمين السقا مفكر سوري من أهالي وسكان مدينة داريا ولد في مدينة داريا التابعة لمحافظة ريف دمشق في سوريا عام 1944م. وهو مفكر إسلامي معاصر، يعتبر من المفكرين الإسلاميين المجددين.
نبذة عن حياته
من مواليد داريا، أتم عبد الأكرم السقا دراسته الابتدائية في مدارس داريا عام1957م، ثم درس المرحلتين الإعدادية والثانوية في مدارس دمشق، كما ودرس العلوم الشرعية واللغوية على يد عدد من علماء داريا ودمشق، وداوم مدة طويلة في جامع زيد بن ثابت في دمشق حتى أواخر عام 1979م.
عمل في الزراعة وتجارة البناء بالإضافة إلى اهتمامه الكبير بالدراسة الشرعية والتحقيق والتأليف، عُيّنَ إماما في مسجد المنبر، ثم إماما وخطيبا لمسجد أنس بن مالك، ثم أنشأ فيه معهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم عام 1988م،، وكان من أوائل المعاهد في سوريا وبقي مديراً له حتى نهاية عام 2000م.
عُرف بفعالياته ونشاطه وقام بخدمات كثيرة لأهل بلده، منها مساهمته في بناء جامعي أسامة وأنس بن مالك، كما أنشأ مع عدد من أفاضل داريا الجمعية الخيرية الإسلامية في داريا عام 1974م، وأنشأ المدرسة الشرعية للبنات، فغدت صرحا كبيرا يضم أعدادا ضخمة من الطالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، كما وأنشأ داراً للنشر باسم دار السقا عام 1990م.
ألف العديد من الكتب الفكرية والفقهية والتي احتوت على أفكاره في علم الحديث وأصول الفقه والتفسير، كما احتوت على أفكاره في الإصلاح والتغيير الاجتماعي. له ما يزيد على خمس وعشرين مؤلفاً مطبوعاً بالإضافة إلى الكثير من المؤلفات غير المطبوعة.
أًوقف عن الخطابة لمدة عامين بسبب خطبة تكلم فيها عن الإصلاح والتعاون، ثم أُعيد بعد ذلك، ثم جرد من مهمته كإمام وخطيب ومدرس ومديراً لمعهد الأسد؛ بسبب عدم تطرقه لموضوع وفاة الرئيس حافظ الأسد عند وفاته عام 2000م، كما وطرد بعده معظم المدرسين والمدرسات وكانوا قرابة خمسين مدرِّساً ومدرِّسة.
بقي مستمراً مع بعض طلابه وطالباته يقرؤون في مكتبته القرآن والحديث وعلوم الأصول، وقام مع بعضهم ببعض الأعمال الخدمية والتوجيهية وافتتحوا مكتبة للقراءة والثقافة باسم "سبل السلام" [١]، فأُغلقت بعد عدة أيام بسبب الإقبال الكبير عليها والذي بدوره أزعج السلطات. استمر في دروسه وبعض أعماله الاجتماعية، الخدمية والثقافية حتى 3-5-2003م حيث اعتقل [٢] مع 23 من طلاب المعهد، وصودرت كمية كبيرة من كتبه تقدر بـ 400 مؤلف، وكذلك جميع كتبه التي ألفها، المطبوعة وغير المطبوعة وكافة إصدارات دار السقا، بالإضافة إلى الكمبيوتر وجميع الأقراص الإلكترونية.
التوقيف والاعتقال
كان السبب المباشر لاعتقالهم هو قيامهم بمسيرة صامتة احتجاجاً على غزو العراق وقيامهم بحملتين لمكافحة الرشوة والتدخين، ثم حوكم [٣] هو وعشرة من طلابه في المحكمة الميدانية [٤][٥] وحكموا بالسجن لمدد مختلفة، منهم ثلاث إلى أربع سنوات إضافة إلى حجرهم وتجريدهم من الحقوق المدنية، وتضمن حكمهم تهماً ومكائد ملفقة.[٦]. بقي عبد الأكرم السقا معتقلاً 11 شهراً مع ستة من شبابه, فيما بقي الأربعة الآخرون 30 شهراً، وكان إخراجهم قبل أنتهاء مدة حكمهم نتيجة جهود منظمات حقوق الإنسان [٧][٨] والعفو الدولية[٢] فقامت الأجهزة الأمنية بالافراج عنهم [٩][١٠] [١١].
عُرِفَت قضيتة المعتقلين فيما بعد بما بات يطلق عليه قضية معتقلي داريا [١٢] [١٣].
عكف الأستاذ عبد الأكرم بعد خروجه من السجن على التأليف والعمل في الزراعة.
اعتقال بتاريخ 15 تموز 2011 بعد مداهمة منزله من قبل عشرات عناصر الأمن المدججين بالسلاح[٣]
من مؤلفاته
القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى والإنسان مضطر إلى التعامل والتفاعل معه على كل حال لاستخراج مكنونه، وعلى قدر ملازمته وتدبر آياته والعمل بمقتضاه يكون الحفظ والتقدير والاحترام لهذا جاء هذا الكتاب يبين حكم مس المصحف وحمله والقراءة فيه للمحدث والجنب والحائض وغير المسلم، وذلك برؤية متجددة وفهم جديد.
هذا الكتاب: حوار.. وموقف.. بين داعية وطاغية. يكشف فيه المؤلف عن صورة خالدة في التاريخ وسنّة مبثوثة في النفس والمجتمع، تتكرر عبر الأزمنة والأمكنة والأشخاص. جسّدها على أرض الواقع. مؤمن آل فرعون يكتم إيمانه في مواجهته مع فرعون مصر. وقد خلّد القرآن ذكره وأكبر موققفه، وذلك للعبرة والذكرى. هذه القصة تمثل منهج حياة للبشر، غفل عنها الناس ولم يعرها المسلمون اهتماماً فبقيت في القرآن قصة تتلى للثواب والبركة!![٤]
كتاب قيمة الفقه في حياة الإنسان
ومن المؤلفات أيضاً: "قيمة الفقه في حياة الإنسان"، "مقدمة في مفهوم الحكمة في القرآن الكريم"،"حسن الاختيار واجب وضرورة"، "كتاب الصيام"، "كتاب الأعراف"، و"كتاب الدعوة والوليمة بين المنطق والتقليد"[[٥]
روابط
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
وثائق ذات صلة
المصادر
- ^ قال تعالى:(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ{15} يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{16} المائدة
- ^ منظمة العفو الدولية
- ^ https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%82%D8%A7/172211129510889
- ^ http://www.mediafire.com/?knr5y8yd4arvk54
- ^ http://www.mediafire.com/?sharekey=504a87329bfb3c20ab1eab3e9fa335caba2eaf33eda2da57][١].