ظن
الظن عند الفقهاء التردد بين أمرين استويا أو ترجح أحدهما على الآخر. وأما عند المتكلمين فالشك تجويز أمرين ليس لأحدهما مزية على الآخر والظن تجويز أمرين أحدهما أرجح من الآخر والمرجوح يسمى بالوهم.
المقدمات الظنية
المقدمات الظنية أنواع كالمشهورات والمقبولات والمسلمات والمخيلات والوهميات والمقرونة بالقرائن كنزول المطر بوجود السحاب الرطب. والمظنونات وهي القضايا التي يحكم بها العقل حكما راجحا مع تجويز نقيضه، بمعنى أنه لو خطر بالبال النقيض لجوزه العقل صادقة كانت أو كاذبة، كما يقال فلان يطوف بالليل، وكل من يطوف بالليل فهو سارق.
انظر أيضا
ظن
كلمة «دوكسا» هغة5 اليونانية مشتقة من الفعل لئة»50 = يبدو، يلوح، يشبه أن يكون. . .
وفي الفلسفة تدل على الرأي الذاقي القائم على الإدراك الحسي؛ وتدل على ظلال المعافي للإدراك ابتداء من الوهم حى الرأي المشترك بين عامة الناس. .
ويميز أفلاطون بين ال ى0٤ة (= الظن) وبين المعرفة اليقينية، ؟V07?at على أساس أن ,الظن, يتعلق بعالم المحسوسات وهو محتمل وغيريقيفي بينيا ال تتعلق بالمعقولات أو الصور، وهي معرفة يقينية. (راجع «السياسة» م٧ ص ٥٣٣ ه، م٦ ص ٥١١د).
واستعملها ارسطو بمعف الوهم في مقابل ما هو «حق» (راجع ما بعد الطبيعة) ص ١٠٧٤ ب٣٥، التحليلات» ٤٦ أ٨).
و«المظنونات»، هي امور يقع التصديق بها، لا على الثبات، بل مع خطور إمكان نقيضها بالبال، ولكن النفس إليها اميل، كقولنا: ,إن فلاناً إنما يخرج بالليل لريبة»-فإن النفس تميل إليه ميلاً يئبتى عليه التديرللأفعال ع وهي مع ذلك تشعر بإمكان نقيضه» (الغزالي: امعيار العلم» ص ١٩٨، القاهرة، مطبعة المعارف).