طيبة

"left" style="margin-right:10px" cellpadding="1" cellspacing="2" border="0"> <tbody><img style="width:313px" src="../img/15_191905_01.jpg" align="top">

  طيبة 
مدينة في مصر القديمة، والمعبد الطيبي مازال قائمًا في مدينة الأقصر على نهر النيل.

</tbody>طيْبَة مدينة في مصر القديمة، كانت عاصمة لملوك مصريين كثيرين. كانت طيبة قريبة من نهر النيل في الموقع الذي تقع فيه حاليًا مدينة الأقصر.

وقد كانت طيبة قرية غير مهمة إلى أن أصبح أمير منها ملكًا على مصر في عام 2052 ق.م. وطوال فترة الأسرة الحاكمة الثامنة عشرة (1554-1304ق.م)، جعل غالبية ملوك مصر من طيبة عاصمة لهم، كما أصبح إله طيبة آمون رع أهم آلهة الوثنيين في مصر كما جاء في المعتقدات المصرية القديمة. وقد جعل بعض ملوك مصر، الذين جاءوا فيما بعد، عاصمتهم في مدن شمالية، إلا أنهم استمروا في بناء مقابر ومعابد في طيبة. وقد دمر الرومان طيبة في عام 29ق.م.

لا تزال معابد طيبة قائمة في الكرنك والأقصر. وتوجد أطلال المعابد، التي دفن فيها ملوك وملكات مصر، على الجانب الآخر من نهر النيل، في مواجهة مدينة الأقصر. وتوجد القبور في الجروف، على امتداد النهر، فيما يسمى وادي الملوك.

انظر: المدينة المنورة؛ المدينة المنورة، منطقة.

طيبة مدينة قديمة في بيوتيا، وهي منطقة في وسط اليونان. وكانت في وقت من الأوقات أقوى مدينة في دولة اليونان، كما كانت كبرى مدن اتحاد المدن المعروف باسمالاتحاد البيوتياني. وقد كانت المدينة تقع في الجزء الجنوبي من بيوتيا، على بعد حوالي 48كم شمال أثينا. وحسب ما ترويه الأساطير، فإن كادموس، أحد أمراء فينيقيا هو الذي أسس طيبة. وتظهر المدينة في أساطير أوديب، التي تكاد تكون بنفس شهرة قصص طروادة.

يبدأ السجل التاريخي لطيبة حوالي عام 500ق.م. عندما بدأ سكان طيبة، وسكان بلاتايا، وهي مدينة إغريقية قديمة أخرى، يتقاتلون. وفيما بعد، ساعدت طيبة الفرس في غزوهم لليونان، عام 480ق.م. خاضت طيبة حروبًا متعددة مع أثينا. وكان أهم هذه الحروب الحرب البيلوبونيزية التي بدأت عام 431 ق.م. وبعد هذه الحرب تمزق الاتحاد البيوتياني إلى أجزاء، تحت الحكم الطغياني لإسبرطة. ثم عادت لها أهميتها بين عامي 379 و 374 ق.م. ونتيجة لمجهودات بيلوبيداس الوطنية، كسب الطيبيون بقيادة إبامينونداس عام 371 ق.م نصرًا على الإسبارطيين في ليوكترا، وبذلك سيطروا على اليونان.

وعندما مات إبامينونداس في عام 362 ق.م، انتهت سيطرة طيبة على اليونان. وأصبحت الدويلات الإغريقية المنهكة تحت حكم فيليب المقدوني، وابنه الطموح الإسكندر الأكبر. وقد ثار أهل طيبة على الإسكندر، فعاقبهم بتدمير مدينتهم، وقد أعيد بناء طيبة في عام 316 ق.م. وأصبحت مدينة مهمة تحت الإمبراطورية الرومانية التي جاءت فيما بعد. وازدهرت المدينة وأصبحت مركزًا لتجارة الحرير في القرنين الحادي عشر، والثاني عشر الميلاديين. ثم بدأت طيبة في الانحدار عندما سيطر الأتراك عليها. وتقوم الآن مدينة تيفاي في موقع طيبة.

<tbody></tbody>
<img style="width:313px" src="../img/15_191905_01.jpg" align="top">
  طيبة 
مدينة في مصر القديمة، والمعبد الطيبي مازال قائمًا في مدينة الأقصر على نهر النيل.

طيْبَة مدينة في مصر القديمة، كانت عاصمة لملوك مصريين كثيرين. كانت طيبة قريبة من نهر النيل في الموقع الذي تقع فيه حاليًا مدينة الأقصر.

وقد كانت طيبة قرية غير مهمة إلى أن أصبح أمير منها ملكًا على مصر في عام 2052 ق.م. وطوال فترة الأسرة الحاكمة الثامنة عشرة (1554-1304ق.م)، جعل غالبية ملوك مصر من طيبة عاصمة لهم، كما أصبح إله طيبة آمون رع أهم آلهة الوثنيين في مصر كما جاء في المعتقدات المصرية القديمة. وقد جعل بعض ملوك مصر، الذين جاءوا فيما بعد، عاصمتهم في مدن شمالية، إلا أنهم استمروا في بناء مقابر ومعابد في طيبة. وقد دمر الرومان طيبة في عام 29ق.م.

لا تزال معابد طيبة قائمة في الكرنك والأقصر. وتوجد أطلال المعابد، التي دفن فيها ملوك وملكات مصر، على الجانب الآخر من نهر النيل، في مواجهة مدينة الأقصر. وتوجد القبور في الجروف، على امتداد النهر، فيما يسمى وادي الملوك.