طب نفس الأطفال والمراهقين

فرع من الطب النفسى يُعنى بدراسة وتشخيص والعلاج والوقاية من الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية عند الأطفال والمراهقين وأسرهم. ويشمل البحث في الظواهر الفينومينولوجية phenomenology(و هي باختصار مجموعة المشاعر الداخلية والخبرات التي تؤثر في سلوك الإنسان لكنه لا يدركها) والعوامل البيولوجية و النفسية والاجتماعية والوراثية والديموجرافية (السكانية) والبيئية والتاريخية، إضافة إلى البحث في الاستجابة لعلاج الاضطرابات النفسية عند الأطفال والمراهقين (كابلان kaplan وسادوك Saddock).

تاريخها

كان للإدراك المجتمعى لخصوصية الطفولة ومراحل تطورها المختلفة بدءا من الوليد وانتهاءا بالمراهق دور هام في ظهور تخصص طب نفس الأطفال.  وإن كان مصنف كرايبيلين  للطب النفسى Kraepelin's psychiatric taxonomy الذي نشر في عام 1883،  قدأغفل الاضطرابات لدى الأطفال. [بحاجة لمصدر]
في عام  1892، أسس يوهانس  Johannes Trüper  مدرسة مشهورة ومعترف بها في منطقة Sophienhöhe  القريبة من مدينة Jena الألمانية.  وكان أحد المؤسسين للمجلة العلمية    "Die Kinderfehler"، وهى واحدة من المجلات العلمية الرائدة في مجال بحوث علوم تربية ونفسية الاطفال في ذلك الوقت.   وقد حصل الطبيب النفسى والفيلسوف  ثيودور زيهن Theodor Ziehen، الذي يعد رائدا من رواد طب نفس الأطفال، على الخبرة العملية في مجاله من خلال عمله استشاريا في الاتصال النفسي  liaison psychiatrist (و هو تخضض يعنى في الغالب بتقديم العلاج النفسى للمرضى في المستشفيات  الذين قد تتدهور صحتهم النفسية بسبب مرضهم العضوى) في المدرسة التي كان يديرها Trüper.  وينتمى ويلهام Wilhelm Strohmayer،  وهو طبيب نفسي آخر من مدينة Jena، إلى مجموعة الآباء المؤسسين لطب نفس الاطفال في ألمانيا بكتاب صدر له عام 1910 يعتمد على خبرته كإستشارى في المدرسة نفسها. 
ظهر مصطلح طب نفس الطفل باللغة الفرنسية واستخدم منذ وقت مبكر عام 1899 كعنوان  فرعي لدراسة قام بها  Manheimer  تحت عنوان الاضطرابات العقلية عند الأطفال. إلا أن الطبيب النفسي السويسري موريتس ترامر Moritz Tramer 

1882-1963 هو على الأرجح أول من قام بتحديد معالم طب نفس الأطفال من حيث التشخيص والعلاج والتكهن بتطورات المرض وتبعاته، داخل فروع الدراسات الطبية، وذلك في عام 1933، في عام 1934، أسس ترامر مجلة طب نفس الطفل العلمية Zeitschrift für Kinderpsychiatrie، والتي أصبحت فيما بعد Acta Paedopsychiatria. وقد تأسس أول قسم أكاديميى لدراسة طب نفس الأطفال في العالم عام 1930 على يد ليو كانر Leo Kanner بتوجيه من أدولف ماير Adolf Meyer بمستشفى جونز هوبكنز Johns Hopkins Hospital ببالتيمور الأمريكية. كان د. كانر Kanner أول طبيب عرف كطبيب نفسي متخصص في الأطفال في الولايات المتحدة. ويرجع الفضل إلى كتابه طب نفس الطفولة (1935) في تقديم هذا التخصص للمجتمع الأكاديمي. كما كان أول استخدام لمصطلح "طب نفس الأطفال " في اللغة الإنجليزية عندما نشر ليو كانر Leo Kanner كتابه تحت هذا العنوان في الولايات المتحدة عام 1935. ظهرت الدراسة الأكاديمية في طب نفس الأطفال أول ما ظهرت في الولايات المتحدة في جامعة جونز هوبكنز.، وقد جاءت دعوة مؤسسها ليو كانر kanner ،و هو طبيب في الدراسات العليا في جامعة برلين ،إلى جامعة جونز هوبكنز عام 1928 من قبل أدلوف ماير Adolef Meyer. بعد ثماني سنوات، قدم Kanner أول مادة اختيارية في هذا الموضوع هنا. لكنه ليس قبل 1960s حين أعطيت أول منحة للمعاهد الوطنية للصحة لدراسة طب نفس الأطفال. وقد ذهبت إلى أيزنبرغ ليون Leon Eisenberg، واحد من طلاب Kanner، والمدير الثاني للقسم.

بدأ أيضا استخدام الأدوية في علاج الأطفال في الثلاثينات، عندما فتح تشارلز برادلي Charles Bradley وحدة لعلاج الأمراض العصبية والنفسية، وكان أول من استخدم الأمفيتامين Amphetamine لعلاج الأطفال ذوى النشاط المفرط أو الذين يعانون من تلف في المخ.

بدأت الاقسام الأكاديمية لدراسة طب نفس الأطفال في التطور، خاصة في الولايات المتحدة، في الثلاثينات. وانشئت أول عيادة للعلاج النفسى للأطفال عام 1930 في مستشفى جونز هوبكنز ببالتيمور، وبرئاسة كانر Kanner. في عام 1933، افتتح مستشفى Maudsley في لندن قسما للأطفال تحت رعاية ميلدريد كريك Mildred Creak وبدأ البحث في مجال طب نفس الطفل في الازدياد. وبشكل عام، حدثت تطورات مبكرة ممامثلة بلدان أخرى كثيرة. في الولايات المتحدة، أنشى طب نفس الأطفال والمراهقين كتخصص طبي معترف به بين التخصصات الطبية في عام 1953 بتأسيس الأكاديمية الأمريكية لطب نفسي الطفل، ولكنها لم تنشأ بوصفها، هيئة طبية مشروعة حتى عام 1959.

تحقق عصر الازدهار منذ الثمانينات، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الاسهامات التي قدمت في فترة السبعينات، والتي شهد طب نفس الأطفال خلالها تطورا رئيسيا نتيجة لعمل مايكل راتر Michael Rutter. وجه أول مسح شامل للسكان من سن 9 إلى 11 من العمر، والذي أجرى في لندن وجزيرة وايت، وظهر في عام 1970، أسئلة لا تزال ذات أهمية في طب نفس الأطفال، على سبيل المثال، معدلات الاضطرابات النفسية، ودور التنمية الفكرية والضعف البدني، والاهتمام الموجهه بشكل خاص للتأثيرات الاجتماعية المحتملة على قدرة الأطفال على التكيف. وقد كان هذا العمل مؤثرا، وخصوصا ان الباحثين أثبتوا بأبحاثهم اللاحقة لإعادة تقيم مجموعة الأطفال ذاتها استمرارية نوعية للأمراض النفسية على مر الزمن، واستمرارية تأثير العوامل الاجتماعية والسياقية في الصحة العقلية للاطفال. أشارت هذه الدراسات إلى شيوع ضعف التركيز المصاحب للنشاط الزائد attention deficit hyperactivity disorder (منخفض نسبيا بالمقارنة مع الولايات المتحدة)، وحددت بداية وشيوع حالات الاكتئاب في منتصف مرحلة المراهقة، واستكشفت العلاقة بين الاضطرابات الذهنية المختلفة والانجاز الدراسي.

بالتوازى مع الدراسات السابقة، كان العمل قائما على دراسة مرض التوحد والذي أدى بدوره إلى النجاح في التشخيص السليم للمرض عند عدد كبير من الأطفال في السنوات اللاحقة. وعلى الرغم من أن الاهتمام في 1960 و 1970 كان منصبا على تصنيف الاضطرابات النفسية في مرحلة الطفولة، إضافة إلى تقديم وصف محدد لعدد من القضايا مثل التمييز بين الاضطرابات العصبية والسلوك، إلا أن تسمية الأمراض لم تكن متوازية مع المعرفة الإكلينيكية المتنامية. قيل ان هذا الوضع قد تغير في أواخر 1970 مع تطوير نظام الDSM-III المعنى بتصنيف الأضطرابات العقلية والنفسية ، على الرغم من أن الأبحاث قد أثبتت أن هذا النظام لديه عيوبا فيما يتعلق بالدقة والثقة. ومنذ ذلك الحين، تم تصويب بعض التحليلات المشكوك فيها عن الاضطرابات النفسية في "الطفولة" و"الكبار" في نظم التصنيفات اللاحقة DSM-IVو DSM-IVR، مع الأخذ في الاعتبار أن كثير من الاضطرابات النفسية التي لا يتم تشخيصها حتى سن البلوغ، قد تكون موجودة في مرحلة الطفولة أو المراهقة (DSM-IV).

الممارسة الإكلينيكية

التقييم

يبدأالتقييم النفسي للطفل أو المراهق بمعرفة تاريخه النفسى من خلال مقابلة الشاب ووالديه أو المسئول عن رعايته. يتضمن التقييم استكشافا تفصيليا للمخاوف الحالية التي تتعلق بمشاكل الطفل العاطفية أو السلوكية، ونموه وصحته البدنية، وتاريخ وطبيعة علاقته بوالديه (بما في ذلك أى إشارة إلى احتمال وجود إهمال أو سوء في المعاملة)، والعلاقات الأسرية وتاريخ الصحة العقلية للوالدين. ويفضل الحصول على معلومات من مصادر متعددة (على سبيل المثال كلا الوالدين، أو أحد الوالدين أوالجد) حيث قد يعطى الرواه بيانات وتفسيرات مختلفة لمشاكل الطفل. وفي العادة يتم الحصول على معلومات تكميلية من مدرسة الطفل تتعلق بالأداء الأكاديمي، والعلاقات مع الرفاق، والسلوك في البيئة المدرسية.

ويشمل التقييم النفسي دائما فحصا للحالة العقلية للطفل أو المراهق والذي يشتمل على الملاحظة الدقيقة للسلوك والحصول على بيانات مباشرة تتعلق بتجارب الشاب الذاتية. ويشمل التقييم أيضا ملاحظة التفاعلات داخل الأسرة، وخاصة التفاعلات بين الطفل والديه.

و قد يستكمل التقييم عن طريق استخدام مقاييس لتقيم وقياس السلوك أو العرض مثل CBCL أو BASC، كونورز connors (الذي يستخدم في تشخيص ضعف التركيز المصاحب للنشاط الزائد)، MACI، و SDQ. وتحقق هذه المقاييس درجة من الموضوعية والثبات عند التقييم الإكلينيكى. قد يستخدم الطبيب النفسى اختبارات نفسية أكثر تخصصا، على سبيل المثال استخدام اختبار شسلر لقياس الذكاء عند الأطفال، للكشف عن القصور الفكري أو أية مشاكل إدراكية أخرى يمكن أن تساهم في الصعوبات التي يواجهها الطفل.

التشخيص والصياغة

يستند الطبيب النفسي للطفل والمراهق في تشخيصه على نمط السلوك والأعراض الانفعالية، وذلك باستخدام مجموعة موحدة من المعايير التشخيصية مثل الدليل التشخيصي والإحصائي( DSM-IV-TR)الطبعة الرابعة، أو التصنيف الدولي للأمراض(ICD-10).  بالرغم من شيوع استخدام الدليل التشخيصى والإحصائى (DSM) إلا أنه قد لا يأخذ في الاعتبار بالقدر الكافي العوامل الاجتماعية والثقافية والعوامل السياقية الأخرى. ومن هنا جاء الاقتراح القائل بأن صياغة تشخيصات إكلينيكة فردية سيكون أكثر فائدة.  صياغة الحالة هي المزاولة الطبية الموحدة بين أطباءالأطفال والمراهقين النفسيين، ويمكن تعريفها على أنها عملية دمج وتلخيص جميع العوامل ذات الصلة بتطور مشكلة المريض، وتتضمن الأبعاد البيولوجية والنفسية والثقافية (النموذج البيولوجى النفسى الاحتماعى). وقد تم التشكيك في قابلية استخدام وتطبيق  الدليل التشخيصى والإحصائى (DSM)  لتقييم الأطفال الصغار جدا : السبب وفقا لهذا الرأى أن الأطفال الصغار جدا يتتطورن بسرعة كبيرة يصعب وصفها على نحو كاف عن طريق تشخيص محدد، إضافة إلى أن التشخيص الذي يحدد المشكلة على أنها داخل الطفل يهمل علاقة الطفل بأبويه وهي أولى بالعناية عند التقييم.  
بعد ذلك، يقوم الطبيب النفسي بوضع  خطة العلاج التي  تأخذ في الحسبان جميع المكونات  ويناقش المقترحات مع الطفل أو المراهق وأسرته. 

المُعالَجَة

عادة ما تتضمن المعاجة واحدا وأكثر من العناصر التالية : العلاج السلوكي، العلاج الإدراكى السلوكى، علاجات حل المشكلة، علاج الأحداث النفسية، برامج تدريب الآباء، العلاج الأسري، [١] مع /أو باستخدام الدواء. يمكن أن تشمل المعالجة أيضا التشاور مع أطباء الأطفال، وأطباء الرعاية الصحية الأولية، أو المتخصصين في المدارس، ومحاكم الأحداث، والهيئات الاجتماعية أو غيرها من منظمات المجتمع المدنى.

التدريب

يتطلب التدريب في تخصص طب نفس الأطفال والمراهقين  4 سنوات دراسية في كلية الطب، وما لا يقل عن 3 سنوات من التدريب أو ما يسمى "بالإقامة المعتمدة" في الطب، وعلم الأعصاب والطب النفسي العام مع البالغين، وسنتان من التدريب المتخصص  مع الأطفال والمراهقين وأسرهم في واحد من برامج "الإقامة المعتمدة"في طب نفس الأطفال والمراهقين، المعترف بها. 

الشهادات والتعليم المستمر

في الولايات المتحدة، بعد اتمام مرحلة طبيب الأطفال والمراهقين النفسي المقيم، وهى مرحلة من مراحل تدريب الأطباء الخريجيين، وبعد اجتياز امتحان الطب النفسي العام والحصول على شهادته بنجاح، وهى الشهادة التي يقدمها المجلس الأميركي للطب النفسي والأعصاب (ABPN)، يصبح الطبيب النفسى للأطفال والمراهقين مؤهلا لاجراء امتحان شهادة إضافية في التخصصات الفرعية لطب نفس الأطفال والمراهقين. على الرغم من أن امتحانات المجلس الأمريكى للطب النفسى والأعصاب ABPN ليست شرطا للممارسة، فهي تمثل ضمانا مستقبليا أن الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين بحصوله على هذه الشهادات يكون متوقعا منه تشخيص وعلاج الأمراض النفسية في جميع الظروف وللمرضى في أي مرحلة عمرية بكفاءة.

نقص في الأطباء النفسيين للأطفال والمراهقين

الطلب على الأطباء النفسيين المتخصصين في الأطفال والمراهقين لا يزال يفوق بكثير ععدهم الحالى في جميع أنحاء العالم. كما أن هناك سوء توزيع شديد لهؤلاء الأطباء، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق الحضرية الفقيرة، حيث يصعب الوصول بدرجة كبيرة. حاليا لا يوجد سوى ما يقرب من 6500 طبيب نفسى للأطفال والمراهقين ممارس في الولايات المتحدة. وكان تقرير مكتب الولايات المتحدة للمهن الصحية (2000) قد أظهر الحاجة في عام 2020 إلى 12,624 طبيب في هذا التخصص، مشيرا إلى أن العدد الذى يمكن توفيره هو 8,312 فقط. قدر مركز الخدمات الصحة العقلية في تقريره لعام 1998، أن 9-13 ٪ من مَن تتراوح أعمارهم بين 9 -- 17 عاما يعانون من اضطرابات عاطفية خطيرة، وأن 5-9 ٪ لديهم اعاقات وظيفية حادة. ومع ذلك، في عام 1999، حسبما ذكر الجراح العام أن "هناك ندرة في الأطباء النفسيين للأطفال." تلقى 20 ٪ فقط من الأطفال والمراهقين المضطربين عاطفيا علاجا نفسيا، وهي نسبة ضئيلة. وعلاوة على ذلك، أظهر تقرير مكتب الولايات المتحدة للمهن الصحية أن الطلب على خدمات الأطباء النفسيين للأطفال والمراهقين سيزداد بنسبة 100 ٪ بين عامي 1995 و 2020.

اعتبارات التقاء الثقافات

ساهم النمو المطرد في الهجرة  إلى المناطق والبلدان ذات الدخل المرتفع في الاهتمام ونمو الحاجة إلى طب نفسى متخصص في الثقافات المتلاقية. حيث يتعين على أسر المهاجريين الذين قد يعانى أطفالهم من أمراض نفسية ،فهم ما يصيب أطفالهم من خلل نفسى في الوقت نفسه الذي يختبرون فيه نظاما صحيا مختلفا تماما عما عرفوه في بلادهم.  

الانتقادات

في العادة مايشير المنتقدون للطب النفسى إلى أن تشخيص الأمراض النفسية يفتقر إلى "الموضوعية"، خاصة عند مقارنته مع التشخيص في التخصصات الطبية الأخرى. بالرغم من تلك الانتقادات، فعند الأخذ بمقياس   inter - rater reliability أو مقياس درجة الاتفاق  بين الأطباء النفسيين للاضطرابات النفسية الكبرى، وهو عنصر هام في تحقيق الموضوعية،  سنجد أن التشخيص النفسى يكون على قدم المساواة مع التشخيص في التخصصات الطبية الأخرى. ومع ذلك، في الطب النفسي وكما هو الحال في كل أنواع الطب العام، هناك عنصر من الذاتية غير قابل للاختزال.  وهو الجزء المتعلق بفنية التطبيق في مجال الممارسة الطبية والنفسية(Pies 2007).
تعرض استخدام النماذج التقليدية لتشخيص المرض والعجز  في طب نفس الأطفال إلى انتقادات، كما في النموذج الطبي الذي يفسر أو يصور  مشاكل التكيف كحالة مرضية داخلية. حيث يقول النقاد إن هذه النماذج المعيارية تنظر إلى  المشاكل السلوكية على أنها تمثل خللا في الطفل أو الشاب.و يشيرون في هذا الصدد إلى أن دور المؤثرات البيئية على السلوك أصبحت مهملة على نحو متزايد، مما أدى إلى انخفاض شعبية استخدام ،على سبيل المثال، العلاج الأسري. هناك انتقادات للمنهج النموذجى الطبي موجهه من داخل وخارج مهنة الطب النفسي : فهو يهمل دور الأسرة، والبيئة، والتأثيرات الثقافية، ويقلل من أهمية المعنى النفسي للسلوك والأعراض، ويعزز وجهة نظر أن المريض غير قادر وبحاجة إلى علاج ورعاية، وهو يقوض بالتالي الشعور بالمسؤولية الشخصية عن السلوك والتصرف، كما أنه يعزز مفهوما معياريا أخر يقوم  على أساس التكيف مع معايير المجتمع (يجب على الشخص المريض التكيف مع المجتمع)، كما يقوم على أسس هشة من الاعتماد على نظام تصنيفى أظهر  مشاكل في الصدق والثبات (بروز Boorse, 1976، جينسن Jensen 2003، سادلر وآخرون Sadler et al 1994، تيميمى Timimi 2006).   

انظر أيضًا

  • الطب النفسي البيولوجي
  • الاضطرابات النفسية في مرحلة الطفولة
  • طب نفس الطفل
  • الخدمات الصحية العقلية للأطفال والمراهقين
  • اضطرابات النمو
  • نموذج طبى
  • طب النفس
  • ضد الطب النفسي
  • جدلية الطب النفسى البيولوجى
  • بيتر بريجن Peter Breggin
  • الجدل حول ضعف التركيز المصاحب للنشاط الزائدADHD
  • ريني ضد كلاين Rennie v. Klein الحق في رفض العلاج

المراجع (باللغة الإنجليزية)

المراجع العامة

  • Rutter, Michael (2002), Child and Adolescent Psychiatry, Blackwell, ISBN 0-632-05361-5 

ملاحظات

  1. ^ جاكوبس، وبراين وPeaarse، جوانا.الفصل 57 علاج الأسرة، في روتر وتايلور (2002)

روابط خارجية(باللغة الإنجليزية)

قالب:Psychiatry

de:Kinder- und Jugendpsychiatrie und -psychotherapie Child and adolescent psychiatry]] eo:Infana kaj adoleskula psikiatrio kaj psikoterapio es:Psiquiatría infanto-juvenil fr:Pédopsychiatrie ja:児童精神医学