صورة الحبيب صلى الله عليه وسلم (كتاب)
المؤلف: محمد خالد ثابت
الناشر: دار المقطم للنشر والتوزيع
المقر: القاهرة
الطبعة الأولى: 2004
الترقيم الدولي: 8-32-5732-977
الموقع الإلكترونى للدار:http://www.dar-almokattam.com/
صورة الحبيب صلى الله عليه وسلم كتاب يتناول الوصف الحسي للنبي محمد بن عبد الله كما وصفه أصحابه.
اشترك في تصنيف الكتاب د. عطية مصطفى ومحمد خالد ثابت.
يتكون الكتاب من مقدمة، ثم فصول الكتاب، ثم ختام اشتمل على بعض صيغ الصلاة على النبي والثناء عليه بوصف كمال حسنه وجماله.
تقديم
استفتح الكتاب بقصيدته منها الأبيات التالية:
عذرا رسول الله إن قصرت في | وصف فإن جمالكم لن يوصفا |
جاءت قديما ذرة من نوركم | قد جمل الرحمن منها يوسفا |
و الله لو ماء البحار بجمعها | كان المداد لوصف أحمد ما كفى |
والله لو قلم الزمان من البدا | ية للنهاية ظل يكتب ما اكتفى |
جاء في المقدمة ما يمكن تلخيصة في نقاط منها:
- أن الله تعالى جمل نبيه روحا وجسدا، قلبا وعقلا، ظاهرا وباطنا، خلقا وخلقا، وقال في الحديث القدسى عن طريق جبريل عليه السلام: "يا محمد إن ربك يقول: إن كنت اتخذت إبراهيم خليلا فقد اتخذتك حبيبا، وما خلقت خلقا أكرم على منك، ولقد خلقت الدنيا وأهلها لأعرفهم كرامتك ومنزلتك عندى، ولولاك ما خلقت الدنيا" (رواه ابن عساكر عن سلمان الفارسى)
- من كماله الخلقى أن جعله الله في أجمل صورة، قال صلى الله عليه وسلم: "ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجها وأحسنهم صوتا"(رواه الترمذى)
و قال حسان بن ثابت- رضى الله عنه:
و أجمل منك لم تر قط عين | وأكمل منك لم تلد النساء |
خلقت مبرءً من كل عيب | كأنك قد خلقت كما تشاء |
- اهتم الصحابه بنقل أوصافه وصورته الحسية، وأهتم أصحاب السنن بجمعها وضبطها ونقلها لأن في ذلك زيادة في محبته..و محبة النبى صلى الله عليه وسلم من ألزم الواجبات وأوجب الفرائض لأنها علامة على كمال الإيمان وصحة الإسلام.
قال صلى الله عليه وسلم: لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه" (رواهه البخارى عن عمر بن الخطاب)
كيف وصفوه صلى الله عليه وسلم
تحت هذا العنوان يعرض الكتاب صورة مجملة منتقاه من أبواب عديدة -كما فال المؤلفان- وفصول متفرقة في صفة الرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب "دلائل النبوة" للإمام البيهقى استغرقت 14 صفحة، والسطور التالية هى الصفحة الأولى منه:
"قالو في جمال صورته التى بهرت كل من راّه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلفا، ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير.
و كان وجهه كالقمر ليلة البدر. لم ير قبله ولا بعده مثله. لو رأيته لقلت الشمس طالعة. وكان إذا تكلم رؤى كالنور بين ثناياه. وكان أسود اللحية حسن الثغر. وكان كثير الشعر واللحية. كان صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين، أعظم الناس، وأحسن الناس، جمته إلى أذنيه، ما رأيت شيئا قط أحسن منه."
ثم يختم الفصل بكلمه للإمام السيوطى عن كتاب "جواهر البحار" للنبهانى قال فيها: "لم يظهر لنا تمام حسنه صلى الله عليه وسلم، لأنه لو ظهر لنا تمام حسنه لما أطاقت أعيننا رؤيته، والتشبيهات الواردة في حقة صلى الله عليه وسلم إنما هى على سبيل التقريب والتمثيل، وإلا فذاته أغلى ومجده أعلا"
الأحاديث في وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم
في هذا الفصل عدد من الأحاديث التي وصف فيها الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر تخريجها من كتب السنن، وعددها خمسة:
- وصف أم معبد رضى الله عنها
- وصف على بن أبى طالب كرم الله وجهه
- وصف البراء بن عازب رضى الله عنه
- وصف هند بن أبى هالة رضى الله عنه
- وصف بعض من شبه النبى صلى الله عليه وسلم بالشمس والقمر، ويشتمل على أحاديث لكل من: أبو هريرة وأبو بكر الصديق وعمار بن ياسر وجابر بن سمرة والبراء بن عازب والسيدة عائشة وحكيم بن حزام رضى الله عنهم.
"صورة الحبيب" القطع الصغير
ختام الكتاب
في الختام صيغتان طويلتان للصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بذكر جماله وأوصافه الخليقة للإمام النبهاني، منقولتان عن كتابه "صلوات الثناء على سيد الأنبياء" ثم صيغتان قصيرتان للقطب أحمد بن إدريس يقول في أولاهما:
- "يا كامل الذات، يا جميل الصفات، يا منتهى الغايات، يا نور الحق، يا سراج العوالم، يا سيدى يا محمد، يا سيدى يا أحمد، يا سيدى يا أبا القاسم. جل كمالك أن يعبر عنه لسان، وعز جمالك أن يكون مدركا لإنسان ،و تعاظم جلالك أن يخطر في جنان، صلى الله سبحانه وتعالى عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله يا مجلى الكمالات الإلهية الأعظم".
وصف الكتاب
يقع الكتاب في 96 صفحة من القطع الصغير مقاس (12×17) والقطع الأصغر مقاس (8×12).
صدرت الطبعة الأولى سنة 2004
الناشر: دار المقطم للنشر والتوزيع، القاهرة.