صهيب شراير
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
صهيب شراير | |
---|---|
تاريخ الميلاد | 28 يوليو |
مكان الميلاد | الجزائر |
المهنة | مذيع |
الجنسية | جزائري |
تعديل طالع توثيق القالب |
هو اعلامي جزائري وهو من الوجوه الشابة الجديدة في قناة العربية وكان يعمل سابقا في اذاعة الجزائر,
انضم إلى فريق "العربية" الإعلامي الجزائري صهيب شراير، ليبدأ مسيرة جديدة مع القناة التي اعتبرها حلماً تحقق بالنسبة له، بعد أن بدأ العمل في الإعلام منذ سن مبكرة في الصحافة الورقية ثم الإذاعة والتلفزيون.
وانتظم شراير مع زملائه من منتصف يوليو (تموز) الجاري، ليبدأ بعدها في تقديم النشرات الإخبارية، وسجل حضوراً مميزاً لدى جمهور "العربية"، لتتوالى التهاني من الإعلاميين والأصدقاء والأهل في الجزائر بعدما أطل للمرة الأول على شاشة "العربية". يحكي صهيب قصة حلمه بـ"العربية"، وكيف كان تميّز تغطيتها لأحداث سقوط بغداد، حين ارتاحت نفسه إلى الأسلوب الإعلامي الذي تتخذه "العربية" وروح الشباب التي تحملها القناة في مخاطبة جميع الفئات العمرية، على عكس الكثير من القنوات الإخبارية.
واعتبر شراير الأسلوب الذي تنتهجه "نهضة جديدة في نقل الخبر"، تجعل المشاهد أكثر قرباً إلى الحدث من خلال الصور المتلاحقة، والتصاوير الغرافيكية، وإيمان القناة بالشباب العربي من خلال طرحها وبرامجها المتنوعة، وتشجيعها الإعلاميين الشباب بمنحهم فرصة العمل معها.
يتمتع صهيب بحضور مميز على الشاشة، وصوت قوي ولغة عربية واضحة، ويحرص على أن يوضح دائماً أنه يريد أن يصل إلى المشاهدين العرب جميعاً من المغرب والجزائر ومصر والسعودية والخليج، بل إلى المشاهد العربي الذي بطبيعته يبحث عن القناة "العربية" في أي مكان بالعالم.
بدأ شراير مراسلاً لصحيفة "الجيل" الجزائرية أثناء دراسته، ودُعي حينها إلى الإذاعة للمشاركة في برنامج إذاعي ثقافي، وسمعه مدير الإذاعة بالمصادفة، وقال هذا الفتى نريده، وهناك بدأت علاقته بالإذاعة والتلفاز الذين تخصص فيهما لاحقاً في الدراسة الجامعية.
ثم التحق صهيب بعدها مع عام 2007 بإذاعة الجزائر الدولية منذ انطلاقتها، وقدم أول نشرة أخبار رسمية فيها، وتميّز في برنامجه الأسبوعي "السلطة الخامسة" الذي يعنى بالمشهد الإعلامي والسياسي في الجزائر والعالم.
وكان صهيب قد خاض بنجاح تجربة التقديم التلفزيوني في تلفزيون الجزائر عبر برنامج "أماسي" الذي يهتم بالشعر والشعراء (2007-2008)، وبرنامج "صيف الجزائر" في 2008.
وتدرب صهيب على الصحافة كما درسها، وأكد أن عمله في "العربية" سيساعده على تقديم أعمال صحافية خاصة من إعداده، خاصة أن الصحافي بحاجة إلى أن يكون متوقد الذهن عالي التركيز ملماً بالأخبار التي يقرأها للناس، ليستطيع التعامل مع الضيوف والأحداث التي تمر به أثناء نشرات الأخبار بحرفية وعمق.
وحصل صهيب على جائزة "الميكروفون الذهبي" كأحسن مقدّم نشرات إخبارية في 2008 في الجزائر، ويحمل في جعبته الكثير من الطموح لتقديم الأخبار إلى جمهور "العربية"، مصافحاً وجوههم بابتسامة لطيفة في مطلع النشرة وفي نهايتها.