صما
صما قرية أردنية تبعد قرابة 18 كيلو إلى الغرب من مدينة اربد في لواء الطيبة، وتتبع إداريا لبلدية الطيبة الجديدة وهي أكبر منطقة من المناطق الستة التابعة للبلدية وتطل على الاغوار وفلسطين على بحيرة طبريا وبيسان، يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 325 م وكما يقولل المثل الشعبي(بصما الخبز مرما) وقد قيل هذا المثل على اسان ضيوف اهل صما دلالة على كرمهم
البيئة
تتميز صما بجوها الجميل في الصيف وفي الشتاء. تشتهر بزراعة الزيتون والقمح والتين العنب يوجد فيها أيضا عده من غابات صغيرة من شجر البلوط.
صما من القرى الشفا غورية لا تبعد سوى كيلومترات قليلة من غور الأردن الشمالي، وأراضي قرية صما الزراعية تمتد لتصل مشارف وادي العرب والغور الشمالي، ومن مميزات هذه القرية قربها من سد وادي العرب والحمه الأردنية والغور أيضا، وتحتوي أيضا على مناطق خضراء كثيرة فهي منطقة سياحية ترفدها المنطقة المجاورة كاملة.
جميع هذه الأشياء جعلت من السياحة والاستجمام عادة شبة اسبوعية لأبناء هذه القرية.
السكان
يبلغ تعداد السكان في صما الآن حوالي 18 الف نسمة ولم يكن يتجاوز هذا العدد سوى بعض المئات قبل سنة 1920 تقريبا،
في صما نسبة عالية من المتعلمين الجامعيين وتكاد القرية تخلو من الأميين حيث أن التعليم في صما قديم قدم هذه القرية.
أما عن العائلات التي تسكن في صما فهي كثيرة وذلك لأن صما قريبة من الأراضي المحتلة وقد شهدت القرية عدة نزوحات عام 1948 وعام 1967 واول من سكنها هم العرايضه والدويكات ومن سكانها النمرات والمقابلة والجدايه وأبو عنزة وبنى عمر الشروع والدعجه وآل العظم والرواشده والعمري والخطيب والبشايرة والمسالمه والدغيمات والشلبي والجباعته والزناهره
البناء
يتميز البناء في صما باللون الأبيض والاحمروالمبني من الطوب والاسمنت وفي الغالب لا تكون البيوت على شكل طوابق وإنما بطابق واحد مع حديقة صغيرة. ومن أشهر المعاليم في بناء البيوت والمساجد.وفي صما مسجد قديم بني في بداية القرن الماضي سنة 1907 ميلادي ولا يزال قائما حتى يومنا هذا بالإضافة إلى مساجد أخرى موزعه على جنبات البلد الأربعه ووسطها ويبلغ عدد المساجد الحالية حوالي تسعة مساجد. وكذلك المدارس الحكومية للبنات والبنين من الروضة حتى الثانوي وبعض المدارس الخاصة لمرحلة الروضة.
يوجد في صما أيضا نادي صما الرياضي ومنتدى صما الثقافي ومركز صحي صما الشامل.
كما تتوفر جميع الخدمات التجارية من محال وبقالات ومطاعم ومراكز تجارية.