صحيفة فلسطين غزة
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2011 |
رابط خارجية
ملف:Newspaper.svg | هذه بذرة مقالة عن جريدة أو صحيفة يومية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
عملت الصحيفة ومن خلال مجلس اداراتها بقيادة الدكتور أحمد الساعاتي وأعضاءه المعروف منهم عماد الافرنجي وحسن أبو حشيش على فصل عدد كبير من الموظفين والموظفات في الصحيفة وكذلك فصل رئيس التحرير الاستاذ مصطفى الصواف وفصل مدير التحرير الاستاذ ياسر البنا وفصل عدد كبير من الموظفين عرف منهم الصحفي الرياضي غسان محيسن، والصحفية هديل عطا الله، والصحفي محمد المصري، والصحفي عبد الله التركماني، والمحرر الصحفي عاهد مرتجي، وسكرتير التحرير منير أبو راس.
إدارة صحيفة فلسطين في غزة تفصل 14 صحافيا وصحفية
فلسطين استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" إقدام صحيفة فلسطين في غزة على فصل العديد من الصحفيين لديها واعتماد سياسة (الارهاب) والتخويف بحقهم، خاصة وأن الاجراء تصادف مع حلول يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني. كم استهجن المركز، أن من قام بهذا الاجراء هم شخصيات من اعضاء مجلس إدارة الصحيفة. وحسب افادة العديد من العاملين في الصحيفة، والذي أدلوا بشهاداتهم للمركز، فإن إدارة الصحيفة أقدمت على فصل (14) صحفيا وصحفية، وتهدد كافة العاملين بالفصل في حال إقدامهم على أي خطوة تضأمنية مع زملائهم.
وفي هذا الصدد، نشرت الصحيفة إعلان توظيف موسع في صدر صفحتها الثالثة في عدد يوم الخميس 30 كانون الأول 2010، تطلب فيه موظفين من مختلف الاقسام وذلك في إشارة واضحة ورسالة مباشرة إلى كافة العاملين.
وقد أفاد الصحفيين، أن المشكلة بدأت عقب احتجاج الصحفيين على قرار للإدارة بوقف توصيل العاملين في الفترة الليلية بعد منتصف الليل بسيارة الصحفية، وهو الامر الذي يعرض العاملين للخطر حيث ارسلوا عريضة للمجلس الإدارة بهذ الصدد.
ثم قام العاملون، بتوقيع عريضة أخرى وقع عليها نحو (60) موظفا هم الغالبية العظمى من العاملين تطالب الإدارة بتعيين رئيس تحرير للصحيفة وهو المنصب الشاغر من حوالي عام ونصف، عقب استقالة رئيس التحرير السابق، حيث تعاني الصحيفة من حالة فوضى بسبب شغور هذا المنصب وعدم وجود مدير مسؤول متفرغ يدير شؤونها.
وأفاد العاملون، ان إدارة الصحيفة بدل من أن تتعامل بجدية مع مطالب العاملين المنطقية والعادلة، أقدمت على ىسلسلة خطوات قمعية، وبدأت بايقاف مدير التحرير الصحفي ياسر البنا عن العمل تحت ذريعة تحريضه العاملين على توقيع هاتين العريضين، ثم توجيه لفت نظر لكل من وقع على العريضتين.
وأقدمت الإدارة، على تشكيل لجنة تحقيق سريعة وتسريب معلومات لدى العاملين، بوجود قرار بفصل (15) عاملا على خلفية التوقيع على العريضة.
ثم اصدرت الإدارة، قرارات بفصل العديد من العاملين عرف منهم الصحفي الرياضي غسان محيسن، والصحفية هديل عطا الله، والصحفي محمد المصري، والصحفي عبد الله التركماني، والمحرر الصحفي عاهد مرتجي، وسكرتير التحرير منير أبو راس.
وافاد عدد من الذين تم استداعائهم للتحقيق، ان اجواء قمعية سادت عملية التحقيق، حيث تم تهديدهم وانتزاع شهادات منهم بان وقعوا العريضتين تحت الضغط وتم تهديديهم بالفصل التعسفي.
كما استغرب المركز، أن من اعضاء لجنة التحقيق اشخاص عم اعضاء مجلس إدارة في الصحيفة، أكثر من يدعيان الدفاع عن حقوق الصحفيين وهما الصحفي عماد الافرنجي رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني سابقا، ورئيس منتدي الاعلاميين الذي يصدر يوميا بيانات تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين على يد الاحتلال والسلطة في رام الله، وحسن أبو حشيش رئيس المكتب الاعلامي الحكومي، الذي نظم اليوم مهرجان لتكريم الصحفيين في ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني بحضور رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية.
ووأدان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى"، هذه الممارسات غير المبررة، وتساءل عن الدور الذي تلعبه الصحيفة التي تدعي فيه دفاعها عن حرية التعبير وتسمي نفسها "حارسة الحقيقة" في الوقت الذي لا تستطيع فيه تحمل سماع احتجاج بسيط من عامليها حول ابسط حقوقهم وتواجه هذه الاجراءات بكل هذا الصلف والجبروت الغير متناهي.
ودعا المركز، إلى وقف هذه الممارسات واعادة كل الصحفيين المفصولين إلى عملهم فورا، كما ويطالب كافة المراكز الحقوقية والاعلامية بمتابعة هذه القضية ونصرة حقوق الصحفيين في صحيفة فلسطين.