صبويا

صبويا هي قبيلة تقع جنوب المغرب ضمن فدرالية آيت باعمران القبلية التي تضم فضلا عن قبيلة صبويا كل من آيت الخمس، آيت إخلف، آيت إعزى، آيت النص وآيت عبلا. تعد قبيلة صبويا هي الوحيدة الناطقة بالعربية من بين باقي القبائل ويرجع اصلها إلى قبائل بني معقل وبني حسان التي قدمت من الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الميلادي.

و تعد " الثلات" عاصمة صبويا الروحية وتشتهر بفاكهة الصبار " أكناري الدي يصدر إلى شمال المملكة والخارج وللاشارة فأكل كمية كبيرة من اكناري قد تؤدي إلى امساك حاد فالمرجو أخد الحدر وعدم أكله على معدة فارغة

[أخساي أكبر مستهلك في المغرب لفاكهة أكناري]

سوتلنا مع الدربية

صبويا اولاد دليم

تتحدث الروايات الشفاهية عن غزوة لقبيلة أولاد دليم التي جاءت لمناصرة بعض عائلاتها المستقرة بمنطقة "اكادير لعسارى" والتي كانت تتعرض باستمرار لهجمات قبائل مستي.


استمرت الحرب بين القبيلتين لعدة أشهر بڭويرة اكراكير بتدينت وانتهت بصلح، بعد انسحاب مستي إلى حدود منطقة انبد شرقا ومنطقة لكريمة غربا.

من اجل سيطرة كلية على الأرض التي عليها عمدت قبائل أولاد دليم إلى تفويت حيز منها لحلفائها من ايت ياسين ومجاط والتي جاءت ربما من منطقة اخفنير.

في زمن السيبة دخلت قبيلة اصبويا في مواجهات مع القبائل المجاورة لها كايت الحسن وايت الخمس ولتقوية شوكتها فقد تحالفت مع كل من قبائل مستي وازوافيط وايت اوسى. وقد كانت تدور معظم المواجهات بدوافع الانتقام وسرقة المواشي والسيطرة على القوافل التجارية.

عجل خروج التاجر الإنجليزي كورطيس بمنطقة اركسيس وطرفاية سنة 1883 بتوجه حركة المولى الحسن الأول لمنطقة اصبويا قصد صد كل محاولة احتلال عبر البحر لهذه المناطق وقد أعاد السلطان تولية قيادة القبيلة كالقائد البشير بن عليات باصبويا ايت باعمران.


إذا كان المغرب قد تعرض للحماية الفرنسية مند سنة 1912 فان قبائل ايت باعمران تخلت عن كل الصراعات الداخلية ووحدت جهودها لمحاربة الاحتلال الفرنسي وقد تمكنت من صده بمنطقة تزنيت وقتلت القائد حيدة ولد ميس قائد تارودانت وسيعود القائد الڭلاوي مع الجيوش الفرنسية للمنطقة، ومع مرور الوقت أصبحت منطقة ايت باعمران محاصرة بالجيوش الفرنسية فاضطر الباعمرانيون لطلب الحماية من إسبانيا سنة 1934 خوفا من انتقام الفرنسيين ثم ثارت القبيلة مرة أخرى ضد إسبانيا سنة 1947 خاصة بعد قيام إسبانيا بتجنيس سكان افني.وفي العام نفسه هرب شيوخ ايت باعمران للمناطق التابعة للنفوذ الفرنسي (عام هروب الشيوخ) بعد ذلك انطلقت المقاومة مما اضطر الجيوش الأسبانية للتراجع إلى المناطق المحيطة بسيدي افني.


وفي النهاية اضطر الأسبان إلى مغادرة سيدي افني في 30يونيو 1969