صالح بن إبراهيم البليهي
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
اسمـه ومولده:
هو الشيخ صالح بن إبراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن عبد الله البليهي ،من الوادعين نسبة إلى بطن من الدواسر، ولد عام 1331 هـ في مدينة الشماسية.
نشأته:
في عام 1338 هـ انتقلت الاسرة إلى بريدة وقرأ القرآن الكريم في مدرسة اهلية، ومن ثم اشتغل مع والده في التجارة ثم الزراعة، ثم بعد ذلك تفرغ لطلب العلم.
مشايخة:
أخذ الشيخ العلم من كبار علماء بريدة أمثال: علامة القصيم عمر بن سليم ولازمه ملازمه تامه، والشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد رئيس الحرمين الشريفين، والشيخ عبد العزيز العبادي، والشيخ صالح بن أحمد الخريصي، والشيخ محمد بن صالح المطوع.
وظائفه:
عرض عليه القضاء لكنه رفض ذلك، وعين مدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1373هـ، وفي عام 1384هـ عين اماماً في مسجد الوزان، واخذ يدرس كثيراً من العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير والفرائض وغيرها، وحين تأسست كليه الشريعة بالقصيم طلب منه تدريس مادة الفقه فوافق ،واستفاد منه طلاب العلوم الشرعية إفاده كبيرة...
وكان للشيخ نشاط كبير مشهود في إلقاء المحاضرات في المساجد والمدارس
ومن أجل الاعمال التي قام بها وساهم في تأسيسها مساهمة كبيرة اولاً/ الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ثانياُ/ جمعية البر الخيرية
مؤلفاته:
1- عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين
2- يا فتاة الإسلام إقرئي حتى لا تخدعي
3- السلسبيل في معرفة الدليل
4- الهدى والبيان في معرفة أسماء القرآن
5- اربع كلمات مفيدة في الاحكام والعقيدة
من أبرز تلاميذه:
- الشيخ صالح الفوزان
- الشيخ عبدالله القصير
- الشيخ إبراهيم الدباسي
- الشيخ سلمان العودة
- الشيخ سليمان العلوان
- الدكتور عبد الحليم بن عبد اللطيف
اخلاقه:
كان دمث الأخلاق، كريم النفس، متواضع للكبير والصغير، ومحبوب لدى جميع الناس وخاصة الشباب، وكانت الابتسامة لا تفارقه، وكان يبتعد عن الغلو والتشدد ويستعمل الرفق رحمه الله.
وفاته:
اصيب الشيخ بمرض القلب من كثرة الارهاق وكان يراجع الاطباء ثم سافر إلى بريطانيا للعلاج ،ولما رجع تحسنت حالته فاستمر بالدعوة والارشاد لكن المرض زاد عليه ولازم بيته وفراشه صابراً محتسباً..
وفي يوم الجمعة الساعة الثالثة الموافق 3 من جمادي الأولى 1410 هـ انتقلت روحه إلى بارئها ،وقد صلى عليه في الجامع الكبير جموع غفيرة وكان يؤموهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي وحضر كثيراً من العلماء منهم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ،وكان حب الناس له عظيماً وبرز ذلك في تشييع جنازته...
ولقد امتلأ الجامع الكبير ببريدة وعلا صوت نحيبهم بكاءً عليه ،وحملت جنازته من الجامع إلى المقبرة مشياً على الاقدام، وكانت ليله ممطره وباردة وانتظر الناس حتى دفن وودع الوداع الأخير رحمه واسعة واسكنه الله فسيح جناته.
كتاب ( الشيخ صـالح بـن إبراهيم البليهي وجهوده العلميـة والدعويـة ) للدكتور محمد الثويني