شهركان
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير 2011 |
شهركان قرية صغيرة تقع في الجزء الغربي لجزيرة البحرين على الحزام الأخضر منه، بين قرية صدد (من جهة الشمال الغربي) وقرية داركليب (من جهة الجنوب الشرقي)، تحيطها المزارع والبساتين من جميع الجهات ما عدا جهة الشرق والجهة الجنوبية الشرقية حيث توجد تلال عالي الأثرية تتلوها مدينة حمد.
التسمية
ويرجع سبب تسمية شهركان بهذا الاسم إلى أنها كانت عبارة عن منطقة زراعية تعود ملكيتها لرجل يقال له شاه راكان، وهو شخصية فارسية ربما سكنت المنطقة من قبل الدولة الصفوية، عندما كانت البحرين تخضع للحكم الصفوي، وحرفت من قرية شاه ركان إلى شهركان مع مرور الزمن، وهذه الرواية يدعمها الشيخ علي بن يوسف آل بن رضي وكثير من كبار القرية نقلاً عن الأولين.
وينقل عن الشيخ محمد علي التاجر في كتابه المخطوط :»عقد اللآلئ في تاريخ أوال» أن شهركان محرفة من "شاه راكان" ومعناها: عطية الملك.
عيون الماء الشهيرة
أبرز ما يميز قرية شهركان تلك العيون ومسمياتها.فهذه القرية الصغيرة تحوي بعض عيون الماء العذبة التي تمتلئ في بعض الأحيان فيتدفق الماء إلى خارجها كما هو حال عين الجوجب أو عين الإمام، حيث كانت كثيرة المياه وفي أغلب الأحيان يفور الماء منها فتصبح كالبحيرة. بل إن الأولين يحكون عن أن الماء كان يرتطم بالتلة التي بني فوقها مسجد الشيخ عبدالحسين ونهايته عند مسجد راس النخيل، وقد غرق فيها بعض الشباب من بينهم فردان بن علي بن شبيب ومكي بن حسن بن حبيب بن شبيب. والماء الذي يجري تحت الأرض فيه سرداب (تجويف) متجه نحو الشرق ثم يعرج على الجنوب حتى بيت جاسم طلاق حالياً.
وكان الأهالي يعتمدون على هذه العين في السابق، وقد طمرت ولم يبقَ منها سوى الينبوع ينزل له بدرجات، وسميت عين الإمام نسبة للإمام المهدي (عج)، وهناك الكثير من أسماء عيون الماء التي اشتهرت بها القرية قديماً منها عينا الحكيم، عين أحسين الشرقية، عين قرقور، عين الصبخة، عين المدرة، عين لمصبر، عيون لعيادي، عين لجبيلة، عين دولاب مرزبان، عين الشمالية، بئر شيخ ليث، عين السادة، عين دالية علي، عين أحسين الغربية - المالحة، ساقية أم الحصم، عين إصخاره، عين الإجهنميات، عين دالية بن خميس، ساقية مشيكر، عين قنطور، عين الجوهرية، عين أم الحلو.
علماؤها
أما على مستوى العلم والعلماء فقد كانت القرية تفخر بالأسماء التي برعت في العلوم الإسلامية، ومنهم الشيخ حسن الذي لم يعرف عنه الكثير أو موضع دفنه سوى أنه من عائلة آل الشيخ، والشيخ عبدعلي بن يوسف آل رضي، والعلاّمة السيدحسين الشريف الإحسائي، الشيخ علي بن يوسف آل رضي، السيدعلوي الشهركاني، الشيخ إبراهيم الشهركاني، الشيخ محمد منسي، الشيخ صادق العافية، السيدجابر الشهركاني والشيخ عبد الكريم الصددي، ومن طلبة العلوم الدينية الشيخ حسين أبورويس، السيدمحمد السيدعلوي، جعفر أبورويس ومحمد عيسى العافية.
تعداد سكانها
يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 3 آلاف نسمة في مجمعي 1042 و1044.
أشهر عوائلها
1. من آل سبسب: السادة، آل حماد، آل طواش، آل مدن، آل شبيب، آل زكريا، آل بن رضي، آل بن خميس، آل الشيخ، آل حسن. والسبسب في اللغة الأرض المستوية، وكما يقول الشاعر السيدمحمد الحميري: أيَا راكباً نحو المدينة جسر عذافرة يطوى بها كل سبسب
2. الزراريع: آل بورويس، آل العافية، آل طلاق، آل شريم، آل سويد.
أشهر مساجدها
- مسجد الزهراء (ع).
- مسجد الشيخ عبدالحسين.
- مسجد الشيخ ليث.
- مسجد أبوصفي.
- مسجد الإمام الجواد(ع).
- مسجد القدم (الوطية).
- مسجد المعدى.
- مسجد النور.
المآتم والحسينيات
- مأتم السيد ناصر.
- مأتم السباسبة.
- مأتم الزراريع.
- مأتم السادة.
- مأتم بن رضي.
- مأتم الزهراء(ع) للنساء.