شرف بن راجح
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو 2009) |
الشريف شرف بن راجح ولد بالطائف سنة 1881م، وتلقى تعليمه فيها واشترك في حملة عسير سنة 1910م، ثم خلف أباه في إمارة الطائف سنة 1915م.
وعند نشوب الثورة العربية الكبرى كان الساعد الأيمن للأمير عبد الله الأول بن الحسين في حشد القبائل لمهاجمة الأتراك داخل تحصينات الطائف، وعندما استسلمت الفرقة التركية انتقل إلى المدينة المنورة فانضم إلى جيش الأمير فيصل بن الحسين وأصبح مساعده الأول في قيادة الجيش.
وعندما غادر الأمير فيصل إلى العقبة في تموز عام 1917م، أناب الشريف شرف عنه في قيادة القوات العربية التي كانت تحارب الأتراك على خط سكة الحديد.
عاد الشريف راجح إلى الطائف بعد أن استسلام الأتراك في المدينة عام 1919م، وتولى إمارتها إلى أن هاجمها السعوديون واستولوا عليها في أيلول 1924م. بقي إلى جانب الملك علي بن الحسين إلى ان غادر جدة إلى العراق في أواخر سنة 1925م.
أقام في بغداد حتى قيام حركة رشيد عالي الكيلاني سنة 1941م، إذ أختير وصياً على العرش بعد أن غادر الأمير عبد الإله بن علي العراق.
وعندما أخفقت الحركة ذهب إلى إيران وهناك ألقت القوات البريطانية القبض عليه وأبعد مع أنصار الحركة إلى روديسيا؛ وبعد انتهاء الحرب نقل إلى بغدادوسجن فيها.
ثم أطلق سراحه فجاء إلى عمّان بدعوة من الملك عبد الله الأول بن الحسين سنة 1950م، وفي الأردن عيّن عضواً بمجلس الأعيان الأردني إلى حين وفاته فيها سنة 1955م.
منصب سياسي | ||
---|---|---|
سبقه فخري باشا |
أمراء المدينة 1919م - 1919م |
تبعه عبد الله بن الحسين |
المراجع
- الألبوم الهاشمي؛ رقم الإيداع لدى المكتبة الوطنية: ( 230/ 3/ 1994). والذي أخذ المعلومات من كتاب الثورة العربية الكبرى ( رجال صنعوا التاريخ) لسليمان موسى، صفحة 81- 82