شبكة رصد الإخبارية
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر_2011 |
بدأت فكرة شبكة رصد عام 2010، بالتحديد في فترة انتخابات البرلمان المصري حيث الإعلام الموجه في أقصى درجات الانحراف، ينقل صورة مغايرة للواقع عن نزاهة الانتخابات في عهد النظام القائم بقيادة الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
مجموعة من الشباب رأت أن تتحرك ايجابيًا وسط هذا الكم من الأكاذيب التي تضلل الرأي العام والمجتمع الدولي، وكانت البداية صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي (facebook)، باسم وحدة الرصد الميداني "برلمانيات 2010"، والتي كانت تهدف إلى تقديم الخبر السريع القصير موثق بصورة أو فيديو.. حققت الصفحة انتشارًا واسعًا حيث وصل عدد مشتركيها إلى سبعين ألف مشترك، ولاقت استحسان الشباب المصري الذي لمس فيها صدق تقصّي الحقيقة حيث كانت وحدة الرصد الميداني هي أول تجربة رائدة تتيح للجمهور إمكانية رصد ومعرفة الأخبار بشكل عاجل, آمن و سريع.. عندما قامت الثورة التونسية بتاريخ 18 ديسمبر 2010 كانت شبكة رصد برلمانيات 2010 هي أولى الصفحات التي وثقت الأحداث وقامت بإسقاط الضوء على تفاصيلها وتوصيل وقائعها للمجتمع المصري الهادئ "في الظاهر".. ومع شمس يوم الخامس والعشرين من يناير قام مؤسسين الشبكة بإنشاء صفحة جديدة باسم "شبكة رصد الإخبارية" لتناسب الأحداث التي غيرت وجه مصر، بنفس نظام الصفحة السابقة التي اعتمدت على المواطن الصحفي، وباتفاق مع مشرف (Admin) صفحة "كلنا خالد سعيد" تم الإعلان عن الصفحة الجديدة لكي تكون أوسع انتشارًا
ولقد لاقت الصفحة قبولًا واسعًا حيث انضم في اليوم الأول لإنشائها (176315) عضوًا، ووصل عدد المشتركين في اليوم الثاني إلى (268694) عضوًا وفي اليوم الثالث ارتفع إلى (343626) ومن ثم قامت السلطات المصرية بوقف شبكة التواصل الاجتماعي قبل أن توقف خدمة الانترنت عن الجمهورية ليلة الجمعة الموافق 28 يناير 2011 في سابقة أثارت الغضب الجماهيري بشكل كبير وأتت بالأثر العكسي وهو نزول المصريين إلى الشارع بشكل مطرد لم يحدث من قبل.. عين "رصد" في وسط القاهرة كانت عبارة عن شخص واحد، استطاعت الشبكة من خلاله أن ترصد الحدث لحظة بلحظة، حيث كان لديه عدّة وسائل لإيصال الصور والفيديو من مكانه عبر خاصية التصوير المباشر (Bambuser) والتي استخدمت لمدة يوم واحد هو يوم 25 يناير فقط قبل أن يحجب عن مصر، واستخدم أيضًا خاصية رفع الصور رفع مباشر عبر جهازه الخلوي، وأخيرًا وصل لمكان ثابت "نقابة الصحفيين" فيبث عبر جهاز الكمبيوتر الصغير الذي يملكه ويرفع الفيديوهات على الإنترنت. في تلك الفترة لم يتوقف الشباب عن النشر والتدوين عن طريق الاعتماد على بعض المؤسسين من خارج الجمهورية فترة التي إظلام الانترنت
ظل الوضع على هذا الحال حتى ساعات متأخرة من الليل إلى أن عادت شبكات المحمول للعمل صبيحة السبت بدون الانترنت، واستطاعت رصد اختراق انقطاع الانترنت وإرسال الأخبار لفريق العمل الذي يعمل خارج مصر عبر موقعPing.fm" "، وموقع Twitter.. حيث وفرا هذين الموقعين لمستخدميهم خدمة إرسال الأخبار عبر أرقام خصصوها لتليفونات المستخدمين، ومن إرسال الخبر من المحمول ينشر على المواقع الاجتماعية التي نستخدمها مثل (Facebook, Twitter, Google Buzz).. وفى نفس يوم عودة شبكة الانترنت للعمل تم اختراق شبكة رصد على شبكة التواصل الاجتماعي Facebook، حيث قام جهاز أمن الدولة المصري بالسيطرة على الصفحة، فتم إنشاء صفحه جديدة باسم شبكة رصد "2" للتفريق بينها وبين الصفحة الأصلية.. كان شعار الشبكة طوال فترة الثورة "راقب.. صور.. دون"، وبالفعل كان للشبكة الدور الأكبر في نشر أخبار الثورة لجميع أنحاء الجمهورية، وفي كثير من الأحيان اعتمدت الكثير من وكالات الأنباء على الأخبار التي تنشرها "رصد". لم تخلو فترة الثورة من التضييق من قبل جهاز أمن الدولة والمخابرات العسكرية، حيث تم تتبع أفراد الشبكة وقاموا بفصل الكهرباء والانترنت عنهم مرات عدة مما دفع القائمين على الشبكة لتغيير أمكان تواجدهم وتجمعهم والعمل على تمويه أجهزة المخابرات عن طريق ارسال الهواتف النقالة إلى أماكن غير متواجدين فيها.. وقد تم اعتقال بعض الأفراد من المؤسسين وأصيب اثنان منهم بأعيرة نارية بالإضافة لتهديدهم بالقتل من قبل المخابرات السورية بعد ان قامت الشبكة بنشر أخبار الثورات العربية وإرسال مراسلين إلى بعض الدول مثل ليبيا.
وقد ساهمت شبكة رصد الإخبارية في إمداد جهات التحقيق الممثلة في النيابة العامة ومكتب النائب العام بمعلومات (صور وفيديوهات) لازمة لإدانة أفراد من النظام السابق.
دور الإعلام الاجتماعي في الثورة تمثل في مرحلتين:
- المرحلة الأولى: الحشد ودعوه الناس إلى النزول.
- المرحلة الثانية: تغطية الحدث ومساعدة الناس في رصد الواقع وتصويره بوسائل الاتصال الحديث والتواصل مع المواقع الاجتماعية وتفعيل دور المحمول والتكنولوجيا في الثورة، وهو ما ألهب حماس الجماهير للنزول إلى الشارع وتغيير واقع عاشه الشعب المصري لثلاثين عاماً.