شاور
هو أبو شجاع شاور بن مجير بن نزار بن عشائر بن شأس بن مغيث بن حبيب بن الحارث بن ربيعة بن يخنس بن أبى ذؤيب عبد الله وهو والد حليمة مرضعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
حياته
هو وزير العاضد صاحب مصر سنة 558 هـ. كان يخدم الصالح بن رزيك، فأقبل عليه وولاه الصعيد وهو أكبر الأعمال بعد الوزارة. وظهرت منه كفاءة عظيمة وتقدم واستمال الرعية والمقدمين من العرب وغيرهم، فعسر أمره على الصالح ولم يمكنه عزله، فاستدام استعماله لئلا يخرج عليه. عند وفاته أوصى ابنه العادل ألا يعزله لقوته، ولكن أهله حسنوا للعادل عزله، واستعمال بعضهم مكانه وخوفوه منه. فأرسل إليه بالعزل، فجمع جموعا كثيرة وقدم من الصعيد وحارب العادل وقتله وصار شاور وزيرا وتلقب بأمير الجيوش.
ثم إن ضرغام جمع جموعا كبيرة ونازع شاور في الوزارة، وهزم شاور وفر إلى نور الدين محمود مستجيرا به، فأكرم مثواه وأحسن إليه وأنعم عليه وأرسل معه أسد الدين شيركوه بعساكره إلى مصر وقتلوا الضرغام. استولى شاور على الوزارة وتمكن منها. وآخر الأمر غدر بهم شاور وعزم على قتل أسد الدين والأمراء الذين معه، فبادروه وقتلوا شاور سنة 564 هـ. صفا الأمر لأسد الدين شيركوه، وظهرت السنة بالديار المصرية وخطب فيها بعد اليأس للدولة العباسية.
وفاته
(توفي في 564هـ)
مصادر
- إسلام أون لاين.