سلبية

أو اللامبالاة حسب علم النفس هي حالة وجدانية سلوكية، معناها أن يتصرف المرء بلا اهتمام في شؤون حياته أو حتى الأحداث العامة كالسياسة وإن كان هذا في غير صالحه. مع عدم توفر الإرادة على الفعل وعدم القدرة على الاهتمام بشأن النتائج"

أو هي قمع الاحاسيس مثل الاهتمام والاثارة والتحفز أو الهوى، فاللامبالي هو فرد لا يهتم بالنواحي العاطفية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وكذلك قد يبدي الكسل وعدم الحساسية. وقد يكون هذا التصرف جراء عدم قدرة المرء على حل المشكلات التي تواجهه أو ضعفه أمام التحديات. إضافة إلى استخفافه بمشاعر الاخرين أو باهتماماتهم الثانوية كالطموح والامال والهوايات الفردية أو المشاعر العاطفية المختلفة كالحب والكراهبة والخصام والحسد وغيرها اذاان اللا مبالي لايجد اي فرق بين كل تلك المشاعر وان لم يبدي هذا الامر صراحة امام الاخرين

واول من انشأ مصطلح السلبية أو اللامبالاة هم الرواقيون "انطفاء المشاعر بسبب سيادة العقل. وفي المسيحية دخلت اللامبالاة الفكر الديني على يد كلمنس الكسندروس الذي اعتمد المصطلح للتعبير عن الازدراء من جميع الشواغل الدنيوية، حالة من إماتة الجسد، كما يصف الإنجيل. الفيلسوف روبرت مينارد هاتشينز اوضح ان موت الديموقراطية هو بسبب اللامبالاة السياسية. الدكتور النفسي روبرت مارين يقول إن اللامبالاة ممكن اعتبارها عرض أو متلازمة أو مرض.

الأسباب

تتعدد الأسباب من عضوي إلى نفسي إلى اجتماعي اضف إلى ذلك مشاهد القتل والدمار والحروب ,كل تلك الامور تجعل الشخص غير مكترث بما ستؤول اليه الامور كونة قد رأى من الاحداث ومن الصور ما يصعب على الذاكرة نسيانه

العامل العضوي

اللامبالاة يرتبط مع العديد من الظروف الصحية، ومنها :الإفراط في تناول فيتامين (د)، التعب العام، واللامبالاة قد يأتي كنتيجة جانبية من بعض الأدوية واستعمال الكحول والمخدرات الثقيلة مثل الهيروين. أو من مرض الزهايمر، مرض شاغاس، - مرض جاكوب، والعته، جنون كورساكوف، أو تحدث كعرض لمرض هنتنغتون، أو انفصام الشخصية، وغيرها.وكذلك هناك علاقة طردية بين الاكتئاب واللامبالاة

العامل النفسي

وتعتبر اللامبالاة جزءا من الميكانيزمات الدفاعية التي تدافع بها الانا عن ذات حيث تقترن مع الهروب من الواقع هي والنكوص وأحلام اليقظة والتبلد إذا كان الواقع مليء بالمشاكل التي تكون فوق القدرة. فعندما يشعر الفرد يتعرض الفرد للحرمان مثل البطالة أو الفرى تظهر لديه ميول عدوانية على المجتمع تتمثل أحيانا في اللامبالاة.وعادة يكون تقدير الذات منخفضا فيشعر ان لاقيمة له في المشاركة. وتارة تكون الأحداث متعبة أو مجهدة فيستبعد مشاركته. وتلعب نظرية مرحلة الطفولة المبكرة عند اريك اريكسون : من 18 شهرا إلى 3 سنوات صراع بين التحكم الذاتي في مقابل الخجل وتنتج ضبط النفس، الشجاعة، الأرادة دورا في اللامبالاة.

العامل الاجتماعي

في كثير من الأحيان، اللا مبالاة تحدث بعد أن يشهد الفرد ضغوط أو صدمات نفسية مروعة، مثل قتل أو تشويه الناس أثناء الحرب. مفهوم اللامبالاة أصبحت أكثر شهرة بعد الحرب العالمية الأولى بسبب ما تسمى "صدمة القذيفة"، حيث الجنود الذين كانوا يعيشون في الخنادق وسط القصف ونيران الرشاشات، والذين شهدوا ميادين معارك مع رفاقه القتلى والمشوهين وضعت فيهم شعور اللامبالاة وفقدان الحس بالتفاعل الاجتماعي.كذلك يلعب الاغتراب وهو شعور الفرد بعدم انتماءه للجماعة دورا مهما.

العلاج

يعتبر العلاج حسب الحالة ولكن في النفسي يستخدم العلاج المعرفي.

يمكن الإنسان الذي يحاول معالجة شخص لا مبالي ان يضعه في موقف صعب ويري ما يفعل يبدأان يتكلم معه علي اشياء قد تحلرك قلبه وعواطفه.و الإنسان لابد ان يكون محب ولو لشئ واحد في حياته فلو كان انت ابتعد عنه افترة يوم اثنين أو أكثر ولو كان شيء اخطفه منه واتجرب...ولله التوفيق(مها)

bat-smg:Apatėjė bg:Апатия cs:Apatie da:Apati de:Apathie Apathy]] es:Apatía et:Apaatia fi:Apatia fr:Apathie he:אדישות hr:Apatija id:Apati io:Apatio it:Apatia (psicologia) kk:Апатия lt:Apatija nl:Apathie no:Apati pl:Apatia (psychopatologia) pt:Apatia ru:Апатия sh:Apatija sk:Apatia sr:Апатија sv:Apati tr:Duyarsızlık uk:Апатія (філософія)