سعيد مخلوف




من بستان الباشا"جبلة" إلى دمشق وبيروت، ترك الفنان سعيد مخلوف إرثاً كبيراً نت الأعمال النحتية الهامة، تعد باكورة التجربة السورية الحديثة، ولبناتها الأولى، فرغم عدم دراسته الأكاديمية لهذا الفن الرفيع، استخق مخلوف لقب أبي النحت السوري ورائده.

وابتداء من المتخف الوطني بدمشق، ووزارة الثقافة، إلى المجموعات المحفوظة عند بعض الأصدقاء، ما زال مخلوف حاضراً بأعماله المميزة، يحمل الاثم الكنعاني بحب ووعي كبيرين.

تميز أسلوبه النحتي باستلهامه من الحضارة السورية القديمة وأساطيرها، وظهر ذلك واضحاً في أسلوب نحت الاقنعة الذي اشتهر به.

نال وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى، بمرسوم أصدره الرئيس الراحل حافظ الأسد تقديرا لريادته وانجازته المميزة في النحت.