سعوط

السعوط أو النشوق أو البرنوطي كما يسمى في العراق وهذه المادة هي عبارة عن مطحون أوراق التبغ.

كان يستعمل في القرون السابقة وحتى وبداية أوائل القرن العشرين ولحد الآن يوجد بعض الشيوخ من يستخدمه لمساعدتهم على العطس.

نشأته يعتقد أنه نشأ بعد أن استجلب الإنجليز التبغ إلى الشرق (الهند) ونشره الإنجليز للعالم وانتقلت عاداته إلى روسيا ومصر أيام محمد علي باشا ومنها للسودان وأيضا عبر التجارة والإنجليز لليمن وجنوب السعودية والحجاز

للسعوط طقوس فمطحون التبغ يوضع في علب صغيرة مزخرفة وبعضها مذهب ومرصع بالجواهر, يؤخذ بعض السعوط بين أصبعي السبابة والأبهام ويوضع في فتحتي المنخرين مع أخذ شهيق قوي. اما السعوط أو التمباك كما في السودان فان التبغ يعد بطريقة خاصة ويجفف ثم يخلط بمنقوع ملح العطرون.يقوم السودانيوان بعمل السعوط اللين كرات صغيرة توضع في الشفة السفلى لمدة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة أو أكثر بعد ذلك ترمى.اعثقد ان 15% من السودانيون يتناولونه وقديما حتى بعض النساء أيضا، وفي اليمن تبلغ النسبة 10-15% وفي السعودية 7% وله عدة أشكال وألوان ففي اليمن يوجد الشمة البيضاء والسوداء وفي حضرموت المضغة والتي تحتوي أحيانا مطحون عظام بعض الحيوانات مثل الجمال وفي السعودية ينتشر تعاطي الشمة السوداء والبيضاء في جنوب السعودية وفي الحجاز مثل جدة ومكة ويباع 70 جرام من الشمة السوداء بمبلغ 2 ريال وفي السودان 50 جرام بمبلغ واحد جنيه (وهناك دراسات أنه أكبر كارثة على اللثة).هناك اتجاهات حديثة في الطب تعزى أسباب سرطان الفم لاستعماله.يعتبر التمباك في السودان مذموما فقهيا واجتماعيا.