سعد الفقيه

سعد بن راشد بن محمد بن راشد الفقيه
تاريخ الميلاد 1 فبراير 1957 (1957-02-01) (العمر خطأ في التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف عليها «٢». سنة)
المهنة إستشاري جراحة المناظير وأستاذ جامعي
الجنسية علم المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية

الدكتور سعد بن راشد بن محمد بن راشد الفقيه العنقري السعدي التميمي (1 فبراير 1957 -)، معارض سعودي سلفي، والمؤسس والمتحدث الرسمي لـ الحركة الإسلامية للإصلاح، معروف بمعارضته لحكم الأسرة الحاكمة في السعودية.

نشأته

تعود أصول أسرة الفقيه وهم عناقر من بني سعد من بني تميم إلى محافظة ضرماء غرب مدينة الرياض في نجد. هاجر جده الثاني راشد من ضرماء عام 1233هجري إلى بلدة حرمة في محافظة المجمعة بمنطقة سدير شمال مدينة الرياض. ثم هاجر جده محمد من حرمة إلى الزبير وأستقر هناك.


ومن جهة التعليم والعمل, فقد حصل على باكلوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود في الرياض وواصل تعليمه إلى أن حصل على الزمالة في الجراحة في بريطانيا وأصبح أستاذاً مساعداً في قسم الجراحة التابع لكلية الطب في جامعة الملك سعود في الرياض، واستشاري الجراحة في مستشفى الملك خالد الجامعي.

مرحلة بريطانيا

سافر إلى بريطانيا للتخصص في الجراحة في فترة الثمانينات ثم عاد إلى الرياض. غادر بعد سنوات من النشاط الداخلي في مجال الإصلاح عام 1994 ليترأس مكتب لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية, انفصل عن لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية عام 1996 بسبب اختلافه مع الناطق الرسمي للجنة الدفاع الدكتور محمد المسعري في المنهج والأسلوب الذي يتبعه كل منهما. قام بعدها بتزعم الحركة الإسلامية للإصلاح في 11 ابريل 1996.

أقوال المؤيدين

يحتج المؤيدين لسعد الفقيه بأنه مصلح يدعوا إلى إزالة ظلم فئة قد تسلطت على الشعب بحد السيف وتتستر بالدين لقمع معارضيها بحجة الخروج على ولاة الأمر مع أن حديث الرسول يقول : (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر، أمره ونهاه، فقتله) ووكل عالم هو ولي أمر وليس كل ولي أمر عالم لهم رواتبهم بينما الشعب من البطالة والفقر يشتكي، فإما أن يتوقف آل سعود عن الظلم سلما وإلا والتاريخ لن يرحم الظالمين وإن أطلقوا لحاهم، حسب قولهم.

أقوال معارضيه

يرد خصومه بأنه لامنهجي ويدعو لإسقاط البيت لا لإصلاحه، وذلك لأنه حسب رأيهم يدعو إلى الخروج على ولاة الأمر، وأنه يكيل الشتائم لهيئة كبار العلماء في السعودية رغم عدم توفر أدلة على ذلك.

قال عبد العزيز بن باز (المفتي السابق في السعودية): مجلة البحوث الإسلامية العدد الخمسون صفحة رقم 14فتاوى ابن باز المجلد التاسع صفحة 100

«أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.

هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه. ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة»

اتهامه بدعم القاعدة

أتهمته الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك بمكتب مع المهندس خالد الفواز، أحد معاوني أسامة بن لادن، وباقتناء الهاتف الفضائي الذي استعمله بن لادن لتنسيق هجوم استهدف سفاراتهافي كينيا وتنزانيا عام 1998م. وقالت أكثر من مرة أن موقعه على الإنترنت يتم "إستغلاله" لحشد الدعم الإيديولوجي والمادي لتنظيم القاعدة.

و بناء عليه جمدت الولايات المتحدة الأميركية أمواله، وقد صنفته وزارة الخزانة الأميركية على أنه إرهابي عالمي، تبعتها بريطانيا في ديسمبر 2005 بتجميد أرصدة الحركة الإسلامية للإصلاح، وقدمت مع الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية طلبا لمجلس الأمن بهيئة الأمم المتحدة لإضافة الحركة الإسلامية للإصلاح إلى قائمته الخاصة بأسماء الأفراد والمنظمات التي يشتبه في صلتها بحركة طالبان أو تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.

قام مجلس الأمن يوم الثلاثاء 19 يوليو 2005 بالطلب من حكومات العالم تجميد الأرصدة المالية للحركة الإسلامية لللإصلاح.[١]

ٌقام سعد الفقيه بنفي أن يكون لتنظيمه حسابات أو أموال في الولايات المتحدة الأميركية، وأكد أن القرار لن يؤثر على نشاط حركته حيث أنها لا تملك سوى بضع مئات من الجنيهات في البنوك، ونفى صلته بتنظيم القاعدة و"الإرهاب"، حيث قال أن حركته تتبع الوسائل السلمية سبيلا للتغيير الإصلاحي.

كذلك من يريد ان ينشئ دولة يجب أن يحافظ على مصلحة ووحدة وتماسك الوطن.

اخوانه

وصلات خارجية

  1. موقع الحركة الإسلامية للإصلاح

مراجع

  1. ^ مجلس الأمن يأمر بتجميد أرصدة حركة سعد الفقيه الشرق الأوسط، تاريخ الولوج 12/08/2009

de:Sa'ad al-Faqih Sa'ad Al-Faqih]]