سخا
سخــا
مدينة سخابندر كفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ بمصر. وينسب إليها الحافظ شمس الدين السخاوي وتقع على بعد 2 كم جنوب مدينة كفر الشيخ. وهي "خاسوت" الفرعونية و"اكسويز" اليونانية الرومانية وكانت سخا عاصمة الإقليم السادس من أقاليم الوجه البحرى وقد كانت مقراً وعاصمة للأسرة الرابعة عشرة الفرعونية.
إستقرت بها قبيلة الخزاعلة فرع من قبيلة سنبس من طيء، وكانت مقر زعامة قبائل سنبس في مصر، وبمدينة سخا دارت رحى معركة سخا، التي إنهزمت فيها قوات الحلف القرشي أمام جيش المماليك. المصدر: البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب للمقريزي.
في القرن الثامن عشر قبل الميلاد انقسمت مصر إلى قسمين :
- الصعيد وعاصمته طيبه وتحكمه ملوك الاسرة الثالثة
- الشمال وعاصمته سخا وتحكمه ملوك الاسرة الرابعة عشر
وتقع سخا بين فرعى النيل بالدلتا - وتبعد 22 ميلا شمال طنطا، 20 ميلا شما غرب سمنود وادرجت أخيرا داخل كردون مدينة كفرالشيخ ويرعاها نيافة الانبا بيشوى مطران كرسى دمياط وكفرالشيخ ودير القديسة دميانه بالبرارى
اسم سخا
كانت تسمى في عصر الفراعنة (خاست) وفى العصر اليونانى أو الرومانى (اكسويس) واحتلت سخا مركزا متميزا أيضا بعد دخول المسيحية مصر نظرا لاقامة العائلة المقدسة بها أثناء هروبها إلى أرض مصر وسميت (بيخا ايسوس) أي قدم يسوع نسبة إلى الحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح وهو طفل عمره سنتان كما جاء في سنكسار 24 بشنس وهو تذكار هروب السيد المسيح إلى مصر مع يوسف النجار وة العذراء مريم وسالومى
الدير والكنيسة
بنيت الكنيسة في نفس المنطقة التي اقامت فيها العائلة المقدسة وكان بجوار الكنيسة مغطس على النظام الرومانى وانشئ بعد ذلك دير سمى دير المغطس وظل عامرا بالرهبان لنهاية القرن الثاني عشر
سخا تتمثل بالقدس :
يقول المؤرخ المصري المقريزى في القرن الخامس عشر ان دير المغطس كان يحج اليه المسيحيين من سائر الأنحاء في يوم24 بشنس كما يحجون إلى كنيسة القيامة في القدس وكانت السيدة العذراء تظهر دائماً في هذا اليوم لذلك سمى عيد ظهور السيدة العذراء مريم
هدم هذا الدير في القرن الخامس عشر وتقلصت اهمية المكان وانتهت ايبارشية سخا
حجر قدم يسوع (بيخا ايسوس)
في ميمر للقديس الانبا زخارياس اسقف سخا في القرن الثامن عن مجئ السيد المسيح إلى مصر ان العائلة المقدسة ذهبت إلى البرلس بقرية تسمى شجرة التين فلم تقبلها فمضت إلى موضع اخريسمى (المطلع) حيث وافاهم رجل باحتياجاتهم ثم مضوا إلى مكان اخر وهو سخا الحالية فعطشوا إذ لم يجدوا ماء فوضع السيد المسيح قدمه على حجر فانطبع اثر قدمه ونبع منه ماءاً صافياً وأصبح المؤمنون يضعون الزيت على الحجر في مكان القدم ويتباركون منه إلى ان اخفى الحجر لظروف تحت الأرض
ظهور الحجر :
في القرن الثالث عشر اخفى الحجر في فناء الدير إلى ان عثر عليه في القرن الحالى بطريق عجيبة ومعه تاج عمود حجرى أثناء الحفر امام البوابة الخارجية واودع في صندوق داخل الكنيسة وأصبحت الكنيسة بعد ذلك مركز لجذب الزوار والرحلات ويقام تذكار في 24 بشنس من كل عام علاوة على نهضة روحية طوال فترة صوم السيدة العذراء مريم من 7 - 22 اغسطس من كل عام يحضرها اباء اجلاء مع شعب مبارك من كل الأنحاء
القديس الانيا زخارياس اسقف سخا (695م - 725م) :
تم اكتشاف رفات القديس أثناء تجديد الكنيسة عام 1968 وفى سنكسار 21 امشير روى انه أثناء سيامته سطع نور في الكنيسة واضاء وجهه كنجم بهى - وكان الانبا زخارياس عالماً وكاتباً مملوءاً بالنعمة والمواهب وأثناء قيام نيافة المطران الانبا بيشوى بالصلاة في تذكار عيده وفتح الرفات وجد صليب كبير مع الرفات وشاهد البعض ظواهر روحية تشير إلى رفاته - وقد وضعت رفاته في انبوبة خاصة ومعها الصليب من القرن الثامن
القديس الانبا ساويروس الا نطاكى :
يذكر السنكسار في 10 كيهك ان القديس الانبا ساويروس بطريرك انطاكية في فترة هروبه إلى مصر اقام بسخاعند رجل ارخن يدعى دوروثاؤس وعندما تنيح سنه 538م نقل جسده بمعجزة إلى دير الزجاج ويذكر المؤرخ القمص صموئيل تاوضروس السريانى ان جسد القديس نقل إلى سخا مرة أخرى بعد أن تخرب دير الزجاج لذلك من المحتمل وجود رفات هذا القديس ضمن رفات أخرى بانبوبة رئيسية كبيرة
القديس اغاثو العمودى : """""""""""""""""""""""""""
يذكر السنكسار في 14 توت قصة الراهب القديس اغاثو العمودى الذي تتلمذ على يدى القديسين الانبا آبرام والانبا جورجه وتمثل بسيرة القديس سمعان العمودى وتوحد بجوار سخا وبنى له المؤمنون مسكناً على عمود ويحتمل وجود رفاته بسخا ضمن خمسة رفات عثر عليها مؤخراً
كما يوجد بالكنيسة مخطوطات وايقونات اثرية واوانى واحجار من فترات مختلفة
[[sk
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير_2010 |
- Chasut]]
ca:Xois de:Chasuu Xois]] es:Xois eu:Xois fr:Xoïs it:Xois sk:Chasut