زينب الحسني
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2011) |
زينب عمر الحسني فتاة من مدينة حمص في سوريا تبلغ من العمر 18 عاماً وهي إحدى ضحايا النظام السوري في سياق قمعه للثورة السورية ضد بشار الأسد. وهي أول امرأة عرف أنها توفيت في الحجز أثناء الاضطرابات الأخيرة في سورية حيث سلمت جثتها إلى أهلها مقطعة في ظروف مروعة في 13 سبتمبر/أيلول.منظمة العفو الدولية اختطفت زينب الحسني على أيدي أشخاص بملابس مدنية يعتقد أنهم أعضاء في قوات الأمن في 27 يوليو/تموز، للضغط على أخيها الناشط في الثورة السورية محمد ديب الحسني كي يسلم نفسه.منظمة العفو الدولية
وكان محمد ديب الحسني، البالغ من العمر 27 سنة، ينظِّم الاحتجاجات في حمص منذ بدء المظاهرات. وعقب القبض على زينب في يوليو/تموز، أبلغ عن طريق الهاتف من قبل سجّانيها، على ما يبدو، بأنه لن يتم الإفراج عنها إلا إذا أوقف أنشطته المناهضة للنظام. منظمة العفو الدولية وقبض عليه في نهاية المطاف في 10 سبتمبر/أيلول واحتجز في شعبة الأمن السياسي في حمص.
واستدعت قوات الأمن والدتهما كي تتسلم جثة محمد من أحد المستشفيات العسكرية عقب ثلاثة أيام من ذلك فقط، في 13 سبتمبر/أيلول. وظهرت على الجثة علامات التعذيب، بما في ذلك كدمات على الظهر وحروق سجائر على الجسم. وأصيب برصاصات في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى، وبثلاث رصاصات في صدره.
وعن طريق الصدفة، اكتشفت الوالدة جثة زينب المقطعة في المستشفى العسكري نفسه. بيد أنه لم يسمح للعائلة بأخذ جثة زينب إلى البيت حتى 17 سبتمبر/أيلول.منظمة العفو الدولية
وقالت والدة زينب الحصني لـ هيومن رايتس ووتش، إنها أرسلت ابنتها زينب يوم 24 يوليو/تموز على ما تعتقد، لأنها لم تعد تذكر التاريخ بدقة، لتشتري لها الدواء.
ولكن زينب لم تعد. وكانت ترتدي حجابًا يغطي وجهها عندما غادرت المنزل. وفي وقت لاحق، قال أحد التجار في المنطقة لأحد إخوتها إنه شاهد رجالا يخرجون من سيارة ويختطفون امرأة محجبة من الشارع، ولكنه لم يتمكن من معرفة تفاصيل أخرى لأنه كان داخل متجره عندما وقع ذلك.
وقامت والدة زينب وخالتها بالبحث المطوّل عنها وقامتا بزيارة المستشفيات والعديد من المصالح الأمنية، كما قامتا بتقديم شكوى رسمية حول اختفائها. وفي 17 أغسطس/آب، ثلاثة أسابيع بعد الاختفاء، اتصلت امرأة عبر الهاتف بطارق الحسني، شقيق زينب الحسني، وقالت له إنها وجدت رقمه في الهاتف الخلوي لشقيقته زينب. وقام طارق بتسجيل المكالمة وأطلع هيومن رايتس ووتش عليها.
قالت السيدة لطارق الحسني إن شقيقته جاءت إلى باب منزلها وتركتها تدخل لأنها أشفقت عليها. وأضافت أنها أرادت أن تغادر زينب منزلها لأنها اشتبهت في أن زوجها صار يميل إليها. وطلبت المرأة من طارق أن تلتقي به سرًّا لمناقشة المسألة ولكنها لم تسمح له بالحديث إلى أخته أو سماع صوتها. وطلبت أن يكون مكان اللقاء في منطقة من مدينة حمص تُعرف بتواجد أمني مكثف.
وخوفًا من الوقوع في فخ، طلب منها طارق الحسني أن يلتقي بها في المنطقة التجارية الرئيسية في المدينة ولكنها رفضت ذلك. وعاودت المرأة الاتصال به مرتين أخريين، وفي كل مرة لا تسمح له بالتحدث إلى أخته وتطلب منه الالتقاء به في مكان من اختيارها. ولم يعد طارق الحسني يجيب على مكالماتها. وقالت والدة زينب الحسني وأشقاؤها الآخرون لـ هيومن رايتس ووتش إنه ليس من طبع زينب أبدًا الهروب إلى منزل أحدهم لتدخل بعد ذلك في علاقة عاطفية مع رجل متزوج. وعلّق أحد أشقائها قائلا "إنها كذبة أخرى من أكاذيب النظام".
ولم تحصل العائلة على أية معلومات أخرى حول زينب الحسني إلى أن ذهبوا يوم 14 سبتمبر/أيلول إلى مستشفى حمص العسكري لتسلّم جثة محمّد حيث قال أحد العاملين في المستشفى لأحد أصدقاء العائلة أن جثة امرأة تدعى زينب قد جُلبت إليهم. وفي 17 سبتمبر/أيلول، ذهبت والدة زينب الحسني إلى المستشفى للتعرف على الجثة. وكان رأس الجثة وذراعاها مقطوعة على مستوى الكتفين، وهي محروقة بشكل كبير. وراجعت هيومن رايتس ووتش لقطات الفيلم الخاصة بجثة زينب التي صورها شقيقها. ورغم الحروق، تمكنت والدة زينب الحسني من معرفة ابنتها.
وقالت والدة زينب الحسني لـ هيومن رايتس ووتش: "تمكنت من رؤية ملامح ابنتي من تحت الحروق: فكّها وعظام خديها وشكل رجليها. ليس لدي شك في أنها ليست ابنتي". ورفض مسؤولو المستشفى إعلام العائلة بمن جلب لهم الجثة ومتى تم ذلك. وقبل تسليم الجثة، قام مسؤولون في مكتب المحافظة بإجبار والدة زينب الحسني على التوقيع على وثيقة تقول إن "عصابات مسلحة" قتلت ابنتها. ولم تقم أية وسيلة إعلام حكومية أو داعمة للحكومة في سوريا بالحديث عن موت زينب الحسني.هيومان رايتس ووتش وقد قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :إما أن قوات الأمن السورية قامت بقتل وتشويه زينب الحسني، أو أنها تغمض عينيها على عصابات ترتكب أبشع عمليات القتل في حق النشطاء المناهضين للحكومة وعائلاتهم. وفي كلتا الحالتين، تقوم حكومة بشار الأسد بتهيئة مناخ من الرعب في سوريا وتأجيج نيران الطائفية. هيومان رايتس ووتش زينب عمر الحسني فتاة من مدينة حمص تبلغ من العمر 18 عاماً وهي إحدى ضحايا النظام السوري في سياق قمعه للثورة السورية ضد بشار الأسد. وهي أول امرأة عرف أنها توفيت في الحجز أثناء الاضطرابات الأخيرة في سورية حيث سلمت جثتها إلى أهلها مقطعة في ظروف مروعة في 13 سبتمبر/أيلول.منظمة العفو الدولية اختطفت زينب الحسني على أيدي أشخاص بملابس مدنية يعتقد أنهم أعضاء في قوات الأمن في 27 يوليو/تموز، للضغط على أخيها الناشط في الثورة السورية محمد ديب الحسني كي يسلم نفسه.منظمة العفو الدولية
وكان محمد ديب الحسني، البالغ من العمر 27 سنة، ينظِّم الاحتجاجات في حمص منذ بدء المظاهرات. وعقب القبض على زينب في يوليو/تموز، أبلغ عن طريق الهاتف من قبل سجّانيها، على ما يبدو، بأنه لن يتم الإفراج عنها إلا إذا أوقف أنشطته المناهضة للنظام. منظمة العفو الدولية وقبض عليه في نهاية المطاف في 10 سبتمبر/أيلول واحتجز في شعبة الأمن السياسي في حمص.
واستدعت قوات الأمن والدتهما كي تتسلم جثة محمد من أحد المستشفيات العسكرية عقب ثلاثة أيام من ذلك فقط، في 13 سبتمبر/أيلول. وظهرت على الجثة علامات التعذيب، بما في ذلك كدمات على الظهر وحروق سجائر على الجسم. وأصيب برصاصات في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى، وبثلاث رصاصات في صدره.
وعن طريق الصدفة، اكتشفت الوالدة جثة زينب المقطعة في المستشفى العسكري نفسه. بيد أنه لم يسمح للعائلة بأخذ جثة زينب إلى البيت حتى 17 سبتمبر/أيلول.منظمة العفو الدولية
وقالت والدة زينب الحصني لـ هيومن رايتس ووتش، إنها أرسلت ابنتها زينب يوم 24 يوليو/تموز على ما تعتقد، لأنها لم تعد تذكر التاريخ بدقة، لتشتري لها الدواء.
ولكن زينب لم تعد. وكانت ترتدي حجابًا يغطي وجهها عندما غادرت المنزل. وفي وقت لاحق، قال أحد التجار في المنطقة لأحد إخوتها إنه شاهد رجالا يخرجون من سيارة ويختطفون امرأة محجبة من الشارع، ولكنه لم يتمكن من معرفة تفاصيل أخرى لأنه كان داخل متجره عندما وقع ذلك.
وقامت والدة زينب وخالتها بالبحث المطوّل عنها وقامتا بزيارة المستشفيات والعديد من المصالح الأمنية، كما قامتا بتقديم شكوى رسمية حول اختفائها. وفي 17 أغسطس/آب، ثلاثة أسابيع بعد الاختفاء، اتصلت امرأة عبر الهاتف بطارق الحسني، شقيق زينب الحسني، وقالت له إنها وجدت رقمه في الهاتف الخلوي لشقيقته زينب. وقام طارق بتسجيل المكالمة وأطلع هيومن رايتس ووتش عليها.
قالت السيدة لطارق الحسني إن شقيقته جاءت إلى باب منزلها وتركتها تدخل لأنها أشفقت عليها. وأضافت أنها أرادت أن تغادر زينب منزلها لأنها اشتبهت في أن زوجها صار يميل إليها. وطلبت المرأة من طارق أن تلتقي به سرًّا لمناقشة المسألة ولكنها لم تسمح له بالحديث إلى أخته أو سماع صوتها. وطلبت أن يكون مكان اللقاء في منطقة من مدينة حمص تُعرف بتواجد أمني مكثف.
وخوفًا من الوقوع في فخ، طلب منها طارق الحسني أن يلتقي بها في المنطقة التجارية الرئيسية في المدينة ولكنها رفضت ذلك. وعاودت المرأة الاتصال به مرتين أخريين، وفي كل مرة لا تسمح له بالتحدث إلى أخته وتطلب منه الالتقاء به في مكان من اختيارها. ولم يعد طارق الحسني يجيب على مكالماتها. وقالت والدة زينب الحسني وأشقاؤها الآخرون لـ هيومن رايتس ووتش إنه ليس من طبع زينب أبدًا الهروب إلى منزل أحدهم لتدخل بعد ذلك في علاقة عاطفية مع رجل متزوج. وعلّق أحد أشقائها قائلا "إنها كذبة أخرى من أكاذيب النظام".
ولم تحصل العائلة على أية معلومات أخرى حول زينب الحسني إلى أن ذهبوا يوم 14 سبتمبر/أيلول إلى مستشفى حمص العسكري لتسلّم جثة محمّد حيث قال أحد العاملين في المستشفى لأحد أصدقاء العائلة أن جثة امرأة تدعى زينب قد جُلبت إليهم. وفي 17 سبتمبر/أيلول، ذهبت والدة زينب الحسني إلى المستشفى للتعرف على الجثة. وكان رأس الجثة وذراعاها مقطوعة على مستوى الكتفين، وهي محروقة بشكل كبير. وراجعت هيومن رايتس ووتش لقطات الفيلم الخاصة بجثة زينب التي صورها شقيقها. ورغم الحروق، تمكنت والدة زينب الحسني من معرفة ابنتها.
وقالت والدة زينب الحسني لـ هيومن رايتس ووتش: "تمكنت من رؤية ملامح ابنتي من تحت الحروق: فكّها وعظام خديها وشكل رجليها. ليس لدي شك في أنها ليست ابنتي". ورفض مسؤولو المستشفى إعلام العائلة بمن جلب لهم الجثة ومتى تم ذلك. وقبل تسليم الجثة، قام مسؤولون في مكتب المحافظة بإجبار والدة زينب الحسني على التوقيع على وثيقة تقول إن "عصابات مسلحة" قتلت ابنتها. ولم تقم أية وسيلة إعلام حكومية أو داعمة للحكومة في سوريا بالحديث عن موت زينب الحسني.هيومان رايتس ووتش وقد قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :إما أن قوات الأمن السورية قامت بقتل وتشويه زينب الحسني، أو أنها تغمض عينيها على عصابات ترتكب أبشع عمليات القتل في حق النشطاء المناهضين للحكومة وعائلاتهم. وفي كلتا الحالتين، تقوم حكومة بشار الأسد بتهيئة مناخ من الرعب في سوريا وتأجيج نيران الطائفية. هيومان رايتس ووتش زينب عمر الحسني فتاة من مدينة حمص تبلغ من العمر 18 عاماً وهي إحدى ضحايا النظام السوري في سياق قمعه للثورة السورية ضد بشار الأسد. وهي أول امرأة عرف أنها توفيت في الحجز أثناء الاضطرابات الأخيرة في سورية حيث سلمت جثتها إلى أهلها مقطعة في ظروف مروعة في 13 سبتمبر/أيلول.منظمة العفو الدولية اختطفت زينب الحسني على أيدي أشخاص بملابس مدنية يعتقد أنهم أعضاء في قوات الأمن في 27 يوليو/تموز، للضغط على أخيها الناشط في الثورة السورية محمد ديب الحسني كي يسلم نفسه.منظمة العفو الدولية
وكان محمد ديب الحسني، البالغ من العمر 27 سنة، ينظِّم الاحتجاجات في حمص منذ بدء المظاهرات. وعقب القبض على زينب في يوليو/تموز، أبلغ عن طريق الهاتف من قبل سجّانيها، على ما يبدو، بأنه لن يتم الإفراج عنها إلا إذا أوقف أنشطته المناهضة للنظام. منظمة العفو الدولية وقبض عليه في نهاية المطاف في 10 سبتمبر/أيلول واحتجز في شعبة الأمن السياسي في حمص.
واستدعت قوات الأمن والدتهما كي تتسلم جثة محمد من أحد المستشفيات العسكرية عقب ثلاثة أيام من ذلك فقط، في 13 سبتمبر/أيلول. وظهرت على الجثة علامات التعذيب، بما في ذلك كدمات على الظهر وحروق سجائر على الجسم. وأصيب برصاصات في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى، وبثلاث رصاصات في صدره.
وعن طريق الصدفة، اكتشفت الوالدة جثة زينب المقطعة في المستشفى العسكري نفسه. بيد أنه لم يسمح للعائلة بأخذ جثة زينب إلى البيت حتى 17 سبتمبر/أيلول.منظمة العفو الدولية
وقالت والدة زينب الحصني لـ هيومن رايتس ووتش، إنها أرسلت ابنتها زينب يوم 24 يوليو/تموز على ما تعتقد، لأنها لم تعد تذكر التاريخ بدقة، لتشتري لها الدواء.
ولكن زينب لم تعد. وكانت ترتدي حجابًا يغطي وجهها عندما غادرت المنزل. وفي وقت لاحق، قال أحد التجار في المنطقة لأحد إخوتها إنه شاهد رجالا يخرجون من سيارة ويختطفون امرأة محجبة من الشارع، ولكنه لم يتمكن من معرفة تفاصيل أخرى لأنه كان داخل متجره عندما وقع ذلك.
وقامت والدة زينب وخالتها بالبحث المطوّل عنها وقامتا بزيارة المستشفيات والعديد من المصالح الأمنية، كما قامتا بتقديم شكوى رسمية حول اختفائها. وفي 17 أغسطس/آب، ثلاثة أسابيع بعد الاختفاء، اتصلت امرأة عبر الهاتف بطارق الحسني، شقيق زينب الحسني، وقالت له إنها وجدت رقمه في الهاتف الخلوي لشقيقته زينب. وقام طارق بتسجيل المكالمة وأطلع هيومن رايتس ووتش عليها.
قالت السيدة لطارق الحسني إن شقيقته جاءت إلى باب منزلها وتركتها تدخل لأنها أشفقت عليها. وأضافت أنها أرادت أن تغادر زينب منزلها لأنها اشتبهت في أن زوجها صار يميل إليها. وطلبت المرأة من طارق أن تلتقي به سرًّا لمناقشة المسألة ولكنها لم تسمح له بالحديث إلى أخته أو سماع صوتها. وطلبت أن يكون مكان اللقاء في منطقة من مدينة حمص تُعرف بتواجد أمني مكثف.
وخوفًا من الوقوع في فخ، طلب منها طارق الحسني أن يلتقي بها في المنطقة التجارية الرئيسية في المدينة ولكنها رفضت ذلك. وعاودت المرأة الاتصال به مرتين أخريين، وفي كل مرة لا تسمح له بالتحدث إلى أخته وتطلب منه الالتقاء به في مكان من اختيارها. ولم يعد طارق الحسني يجيب على مكالماتها. وقالت والدة زينب الحسني وأشقاؤها الآخرون لـ هيومن رايتس ووتش إنه ليس من طبع زينب أبدًا الهروب إلى منزل أحدهم لتدخل بعد ذلك في علاقة عاطفية مع رجل متزوج. وعلّق أحد أشقائها قائلا "إنها كذبة أخرى من أكاذيب النظام".
ولم تحصل العائلة على أية معلومات أخرى حول زينب الحسني إلى أن ذهبوا يوم 14 سبتمبر/أيلول إلى مستشفى حمص العسكري لتسلّم جثة محمّد حيث قال أحد العاملين في المستشفى لأحد أصدقاء العائلة أن جثة امرأة تدعى زينب قد جُلبت إليهم. وفي 17 سبتمبر/أيلول، ذهبت والدة زينب الحسني إلى المستشفى للتعرف على الجثة. وكان رأس الجثة وذراعاها مقطوعة على مستوى الكتفين، وهي محروقة بشكل كبير. وراجعت هيومن رايتس ووتش لقطات الفيلم الخاصة بجثة زينب التي صورها شقيقها. ورغم الحروق، تمكنت والدة زينب الحسني من معرفة ابنتها.
وقالت والدة زينب الحسني لـ هيومن رايتس ووتش: "تمكنت من رؤية ملامح ابنتي من تحت الحروق: فكّها وعظام خديها وشكل رجليها. ليس لدي شك في أنها ليست ابنتي". ورفض مسؤولو المستشفى إعلام العائلة بمن جلب لهم الجثة ومتى تم ذلك. وقبل تسليم الجثة، قام مسؤولون في مكتب المحافظة بإجبار والدة زينب الحسني على التوقيع على وثيقة تقول إن "عصابات مسلحة" قتلت ابنتها. ولم تقم أية وسيلة إعلام حكومية أو داعمة للحكومة في سوريا بالحديث عن موت زينب الحسني.هيومان رايتس ووتش وقد قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :إما أن قوات الأمن السورية قامت بقتل وتشويه زينب الحسني، أو أنها تغمض عينيها على عصابات ترتكب أبشع عمليات القتل في حق النشطاء المناهضين للحكومة وعائلاتهم. وفي كلتا الحالتين، تقوم حكومة بشار الأسد بتهيئة مناخ من الرعب في سوريا وتأجيج نيران الطائفية. هيومان رايتس ووتش