زهير الحوراني
زهير الحوراني (ولد 7 يوليو 1970، الأردن) مفكر وناشط إسلامي أردني من عائلة فلسطينية. أسس عددا من الجمعيات الخيرية والدعوية في مخيم البقعة وتنقل بين المدارس الفكرية الإسلامية والقومية والوطنية واستطاع أن يشكل حالة خاصة تجمع بين المنهج الإسلامي والعمل الوطني غير المؤطر. ترشح لمجلس النواب الأردني الرابع عشر سنة 2007.
ملف:Kingabdullahbinhussein.png | هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية أردنية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
هو مؤسس ورئيس جمعية الصالحين فرع البقعة التي تعد الناظم للحراك الاجتماعي والسياسي في أهم مناطق مخيم البقعة (أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم) وهي منطقة القدس. حيث يشكل مسجد الجمعية والمسمى بمسجد الصالحين محور الارتكاز لسكان هذه المنطقة ولكثير من الناشطين في العمل السياسي والوطني والعمل العام في المحيط.
قام بخوض الانتخابات لعضوية البرلمان الأردني كمرشح إسلامي مستقل، وقد حمل شعارا خاصا مبتكرا يطرح لأول مرة في الانتخابات بل وفي الحياة العامة، يدعو فيه مريديه وناخبيه إلى العمل سويا لإصلاح أمورهم المعيشية استنادا إلى المنهج الرباني الفادر على ايجاد الحلول الناجحة واتلجذرية لكل مشاكل بني البشر، فكان شعاره " معا لإصلاح الدنيا بالدين ". لم يوفق زهير الحوراني للفوز في النتخابات النيابة بالرغم من أنه كان منافسا بارزا طوال مراحل الحملات الانتخابية وحصل على 1777 صوت في ظل قانون الصوت الواحد.
"اللهم استخدمني ولا تستبدلني" بهذه العبارة فاجأ زهير الحوراني مريديه وأصدقائه وأعضاء الجمعيات الخيرية في البقعة عندما وقف فيهم خطيبا بعد عودته من دبي في أول اجازاته الصيفية بعد عامه الأول في الاغتراب (بعد الانتخابات النيابية لعام 2007).
مما عني لأبناء المخيم الذين حملو معه الهم والأمل أن مشروعهم الحضاري ما زال قائما.
وأن النيابة هي محطة ضمن هذا المشروع الكبير والذي يهدف في مداه الاستراتيجي إلى ابراز الإسلام كدولة عالمية تقود الحضارة والبشرية إلى السلام العالمي وتحقيق سعادة الإنسان وتعبد الخلق للخالق. ولذلك قام فريق العمل بالاحتفاء بالأخ زهير الحوراني بعقد عدة فعاليات ثقافية وسياسية واجتماعية أثناء وجوده في الأردن كان أبرزها اقامة ندوة شعرية لعدد من الشعراء في نادي الفكر والرأي الذي أسسه الأستاذ زهير، ويديره الأديب الشاعر الأستاذ براء الحوراني.