زاكية
زاكية
- الموقع والطبيعة
مدينة زاكية مدينة سورية تقع على بعد 29كم تقريباً إلى الجنوب الغربي من مدينة دمشق, وتتبع زاكية حالياً إلى منطقة الكسوة في محافظة ريف دمشق, يحيط بها مجموعة من القرى والبلدات الصغيرة منها(بلدة الطيبة, الديرخبية, كناكر ,خان الشيح، الحسينيه، اركيس).
يتبع لمدينة زاكية عدة مزارع منها (شقحب, حوش العباسة، حوش الأشرفيه، مزرعة النفور، المازنية), وإذا ما نظرنا إلى موقع زاكية نجد أنها تقع على الأطراف الشمالية الشرقية لوعرة زاكية البركانية حيث تظهر هذه الوعرة على شكل صبة بازلتية يعود تشكلها إلى الزمن الجيولوجي الرابع. تبدو هذه الوعرة واضحة المعالم ومتكشفة في مدينة زاكية مما دعا إلى تسميتها بوعرة زاكية تبلغ مساحتها250كم2 تقريباً..بينما تصل مساحة زاكية مضافاً إليها المزارع التابع لها حوالي7500 هكتار تتوزع بين أراضٍ زراعية, ومكاشف صخرية واسعة (الوعرة),ومباني سكنية ومناطق متعددة الأغراض. تتصف طبيعة زاكية بالسهلية المتموجة, ويبلغ متوسط ارتفاعها 750م عن سطح البحر, مع وجود بعض التلال في القسم الجنوبي مثل تل الشيح وتل الحرادين.
- التضاريس 11
ما يميز مدينة زاكية حالياً الأغشية البازلتية التي شكلت مجموعة من الوعرات التابعة لها إدارياً مثل وعرة السهلة, الوعرة الشرقية, الوعرة الوسطى, وعرة الكلتة، وعرة المصامدية ووعرة العباسة والتي تضاعفت أسعارها في الآونة الأخيرة..ظلت زاكية بلدة زراعية حيث كان يعتمد معظم سكانها في حياتهم المعيشية على الاقتصاد الزراعي حيث الأراضي الخصبة والمياه العذبة إضافة للهواء النقي والطبيعة الجميلة، ولكن تراجعت أهمية الزراعة نتيجة لموجات الجفاف التي حلت بالمنطقة وقلة مياه نهر الأعوج التي سرعان ما تنقطع في بداية الصيف, حيث كان نهر الأعوج والذي كان يروي قسماً كبيراً من أراضيها الزراعية المصدر الرئيسي لمياه الري لمجموعة من المناطق والقرى التي يمر بها هذا النهر عبر فروع أو قنوات للري مثل الزاكياني والديرخباني ضمن أراضي زاكية وبلدة الديرخبية.
السكان
حسب إحصاء عام2004م كان عدد سكان زاكية 18553 نسمة ويتجاوز حاليآ 21000 نسمة وابحت أحد مدن ريف دمشق حيث تم ذلك بمرسوم من السيد الرئيس بشار الأسد في نهاية عام2007م..ولابد من الإشارة إلى أن زاكية ظلت حتى عهد الاستقلال ناحية مستقلة إدارياً وتتبع إلى دمشق العاصمة مباشرة..وقد اتسم سكان زاكية بعادات وتقاليد فرضتها عليهم طبيعة الأرض ومعيشتهم الزراعية وتميز سكانها بلهجة خاصة ميَّزتهم عن باقي اللهجات وكذلك بأزياء مميزه رائعة تشتهر بها زاكية.. وكما ميز اهلها كرمهم اللافت للنظر ويعمل السكان بالزراعة وبعض الحرف الصناعية.
التعليم والخدمات المختلفة
تطورت مدينة زاكية بشكل واضح في كافة نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية وازداد الوعي التعليمي والصحي والثقافي في المدينة بأرتفاع اعداد المثقفين وخريجي الجامعات والمعاهد فزادت أعداد الطلاب وحملة الشهادة الثانوية والشهادات الجامعية بمختلف الاختصاصات العلمية وازدادت أعداد المدارس الابتدائية والثانوية ووجدت ثانوية عامة ونسوية متكاملة وتم افتتاح المعاهد التعليمية إضافة للمركز الثقافي العربي في مدينة زاكية..و تميزت ثانويتها بالاونة الأخيرة وشهدت المدينة بتخريج عدد من الاطباء هذا إضافة لكافة التخصصات العلمية، وترقى الخدمات المختلفة في المدينة إلى أفضل المستويات وهي في تتطور مستمر.
=