رينيه لوسن
فيلسوف أخلاقي فرنسي ذو نزعة روحية
ولد في سنة ١٨٨٢ في البيف ٤لاعت1 (في اقليم نورماندي بثمالي فرنسا) . ودخل مدرسة المعلمين العليا سنة ١٩٠٣ حيث تتلمذ على روه Rauh وهاملان، وحصل سنة ١٩٠٦ من السوربون على الليسانس في الفلسفة. وفي سنة ١٩٠٦ حصل على الاجريجاسيون في الفلسفة. ثم حصل على ادكتوراه في الفلسفة من السوربون في سنة ١٩٣٠، وكان عنوان الرسالة الكبرى هو: «الواجب» LeDevoir . وعمل في تدريس الفلسفة في عديد من لييهات (المدارس الثانوية) الأقاليم، وفيليسه لوي لوجران في باريس. وفي سنة ١٩٤٢ صار استاذاً للاخلاق في السوربون. واختيرفي سنة ١٩٤٨ عضواً في اكاديمية العلوم الاخلاقية والسياسية. وتوف في سنة ١٩٥٤ بباريس.
ولوسن أخلاقي قبل كل شيء آخر وهو يعرف الأخلاق «بانها مجموع متفاوت النسق من التحديدات المثالية، والقواعد والغايات الق يجب على الأنامنظوراً إليه على انه مصدر مطلق، إن لم يكن شاملا، للمستقبل - ان يجققها بفعله في الوجود حتى يزداد هذا الوجود قيمة» (ابحث في الأخلاق العامة» ص ٢٢. باريس، سنة ١٩٤٧).
ويتحدث لوسن عن ال لهعلى أنم «القيمة المطلقة»، ويقول: «إن القيمة المطلقة تبقى وستبقى تهائيا، بالنسبة إلى تجربتنا، فوق القيمة الاخلاقية ومثلا اعلى، وشرطاً فوق ارضي فيه كل القيم تتكرس مباشرة للأخلاقية وقد صارت قداسة مطلقة، «الجنة»، أعني المكان الذي فيه سنملك، في
لوغوس
٣٧١
وقت واحد ونهائيا، الحق الكامل، والسرور الخالص، والفضيلة التامة والحب اللامتناهي» (الكتاب نفسه ص ٦٩٩ -٧٠٠ .
ولوسن يناضل ضد الوضعية التجريبية في كل الميادين. ويقول إن العلم والأخلاق لن يكونا ممكنين إن لم يكن الوجود مقوداً بفكرة اولى تحتوي - على هيئة جرثومة -على كل التعينات التي يمكن الوجود اتخاذها؛ وهذه الفكرة هي الواجب. فإذاكنامنخلال التنوع التجريبي للواجبيمكن أن نتبين كليته، فذلك لأن الواجب هو الشرط الأول لكل إمكان، إذ لا يمكن تبرير شي ء إلا به، وهو لا يمكن أن يتحقق إلا بالأفعال التي يأمر بها» («الواجب» ص ٠٣٢٥ باريس، سنة ١٩٣٠).
وعن المسؤولية يقول لوسن: «ينبغي اا نتحمل مسؤولية مفرطة، ولامسز ولية أقل مما تستطيع؛ بل لا بد أن نختار، وفقاً لاستعدادنا، لالتزامات التي سنلتزم بها. وبعضها هى من الأهمية بحيث ينبغى ألا ننأى عنها، وبعضها الآخر فيها من املاءمة مع خلقنا وموقفنا بحيث ينبغي ان نطلبها بنوع من لانتخاب وكأن لنا حقاً عليها. ومن الواحدة إلى الأخرى يمتد مجال قيمة المسؤ ولية بالنسبة إلى كل إنسان معلوم. وأخلاقيته تقوم في عدم رفضها، وفي عدم تجاوزها. وبالجملة، فإن المسؤولية هي الحركة التي بها ينفذ لأنا في الموضوعية الطبيعية والاجتماعية، ابتغاء إصلاحها، وفقا لمقدرته الأخلاقية وبحسب اتجاهات فعله. وفي هذه الحركة تتحدد المسؤولية بحسب طبيعة اأشياء وتعين المثل الأعلى الذي عنده تتوقف. » («بحث في الأخلاق العامة» ص ٥٨٥)
مؤلفاته
.1925 ,12 philosophie. Paris ة Introduction -
1930 ,Le Devoir. Paris -
.1930 ,1215 .Mensonge et le Caractère م1 -
.1934 ,Obstacle et valeur. Paris -
.1942 ,générale Paris عا12 119 Traité de -
.1949 ,Caractérologie. Paris عل Traite -.1951 ,192٣15 .La Destinée personnelle --1955 ,La Découverte de Dieu. Paris -