رودلف أوكن
رودلف أوكن (بالألمانية: Rudolf Eucken) هو فيلسوف ألماني ولد في 5 يناير 1846 وتوفى في 15 سبتمبر 1926. درس في جامعة غوتينغن وجامعة برلين. أصبح بعد ذلك محاضرا في جامعة بازل حتى سنة 1874 ودرس بعدها في جامعة يينا. تحصل على جائزة نوبل في الأدب سنة 1908.
أويكن (رودلف)
فيلسوف ألماني.
ولد في ه يناير سنة ١٨٤٦ في آورش Aurich
(في فريزلند الشرقية). وتوفي في ١٦ سبتمبر سنة ١٩٢٦ في يينا Jena• درس في جامعة جيتنجن، خصوصاً على يد الأستاذ تيشملر Teichmüller (٢٨٣٢- ١٨٨٨) وحصل على الدكتوراه الأولى في الفيلولوجيا والتاريخ القديم برسالة عنوانها: «في علة القول عند أرسطو» وقام بالتدريس في المدارس الثانوية من سنة ١٨٦٧ حتى ١٨٧١ في هوسوم Husum، وبرلين، وفرانكفورت. وفي سنة ١٨٦٧ صار أستاذاً للفلسفة في بازل (سويسرة). ثم انتقل إلى جامعة يينا في سغة ٠١٨٧٤ وبعد إحالته إلى التقاعد في سنة ١٩٢٠ قام بإلقاء المحاضرات العامة وفي سنة ١٩٠٨ حصل على جائزة نوبل في الآداب.
فدخته
أراد أويكن إنشاء «مثالية جديدة، تتميز بالفاعلية الخلاقة» . وهذه لا تقوم على فعل الفرد، بل على «الفعل الجوهري المشترك» وعلى «المشاركة في الفعل والحياة المشتركة». ولهذا رفض كل فلسفة منطوية على ذاتها، كما نبذ كل نزعة عقلية تسوي بين مضمون الروح ومضمون الفكر ولا ترى في العمليات الفكرية أنها مجرد شكل بل هي جوهر الحقيقة الواقعية. ورأى أن الحياة الروحية هي تلك التي تكون حقيقة واقعية جديدة . ومع هذه الحياة الواقعية الجديدة يبدأ نوع جديد من التاريخ، هو التاريخ بالمعنى الصحيح. ولما كانت الحياة الروحية الحقيقية ذات طابع أخلاقي، فإن التاريخ يجب أن يسوده، عنصر أخلاقى. والحياة الروحية المطلقة هى الحياة الإلهية ٠ وفكرة اله لا تعني شيناً آخر غير الحياة الروحية المطلقة، الحياة الروحية في سموها فوق كل تحديد من جانب الإنسان. وتوكيد فكرة الله هو الإقرار بالعمق اللامتناهي للحقيقة الواقعية، التي يشارك فيها الإنسان في حياته السامية
وتحرير النفس من قيود «عمل الحضارة الذي صار غير شخصي" هو الهدف الذي هدف إليه في إنتاجه الفلسفي، وفي ميتافيزيقه ٠ والمعرفة هي الطريق المؤدي إلى تحقيق هذا الهدف. ما هذه المعرفة؟ إنها المعرفة التي تدل على قدرتها وحقها، ليس فقط بالسمو الباطني للإنسان، بل واقعياً بأن تكون جزءاً من الحياة. ذلك لأن
ايبرثج
«معيار الحياة هو معيار المعرفة» . والفاصل ليس هو شكل المعرفة، بل مضمون الحركات الروحية. ولا بد للمعرفة من أن تبقى راسخة في وحدة الحياة الروحية. والفلسفة هي «علم الكل، وهي تستخدم مبدءاً للكل»
والعالم التجريبي المعطى لنا ليس هو شمول الوجود، بل يوجد عالم روحي فوق الذوات الفردية . وواجب الحياة ومعناها يقوم في التفكير في الترابط بين الأحياء وفي السلوك الأخلاقي الذي يكشف لنا عن منطقة أسمى والفعل الأخلاقي لا يقتصر على السلوك الإجماعي، بل يمتد أيضاً إلى العلم والفن.
ومن هذا العرض لآراء أويكن يتجلى لناما فيها من غموض وضباب روحاني. وربما كان هذا هو السبب في حصوله على جائزة نوبل للآداب! لأن أعضاء الأكاديمية السويدية التي تمنح هذه الجائزة مولعون بالآراء الغامضة الخطابية الفضفاضة التي لو حللت لما وجد لها محصل واضح، خصوصا إذا دارت هذه الآراء حول التآخي والأخلاق والمشاركة في الحياة الروحية، إلخ.
مؤلفاته
- «تاريخ ناقد للمفهومات الأساسية في العصر الحاضر»، ليبتسك ١٨٧٨ ؛ طبعة ثالثة بعنوان: «القيادات الروحية في العصر الحاضر» ، الطبعة الخامسة سنة ١٩١٦؛ط٦في برلين ١٩٢٠.
٠ «تاريخ المصطلحات الفلسفية»، ليبتسك ١٨٧٩،
- "وحدة الحياة الروحية في وعي وفكر بني الإنسان»، ليبتسك١٨٨٨.
- «تصورات الحياة عند كبار المفكرين : تاريخ تطور مشكلة حياة الإنسان من أفلاطون حتى العصر الحاضر، ليبتسك ١٨٩٠.
- «المضمون الحقيقي للدين» ، ليبتسك ١٩٠١،
- «الخطوط الرئيسية لنظرة جديدة في الحياة» ، يبك١٩٠٧.
- «المشاكل الرئيسية في فلسفة الدين في العصر الحاضر»، برلين ١٩٠٧.
- «معنى الحياة وقيمهاء ، ليبتسك ١٩٠٨ .
, «المدخل إلى فلسفة في الحياة الروحية"، ليبتسك ٠١٩١٢
- «فلسفة في الحياة» ، ليبتسك ١٩١٨