روبير فوريسون

روبير فوريسون (ولد في شيبرتون بمقاطعة سري الإنجليزية في 25 يناير 1929) هو أكاديمي فرنسي كان أستاذاً للأدب الفرنسي بجامعة ليون بين عامي 1973 و1990.

عرف فوريسون كواحد من أبرز منكري الهولوكوست وأثار الكثير من الجدل بمقالاته التي نشرها في مجلة المراجعة التاريخية وغيرها من المطبوعات، وكذلك بالخطابات العديدة التي أرسلها إلى الصحف الفرنسية (وخاصة صحيفة لوموند) منكراً فيها جوانب مختلفة من قصة الهولوكوست، من بينها إنكار وجود ما سمي بغرف الغاز في معسكرات الاعتقال النازية، وإنكار القتل المنهجي لليهود الأوروبيين أثناء الحرب العالمية الثانية، وإنكار كتاب يوميات فتاة صغيرة المنسوب إلى آنا فرانك، وصحة شهادات إيلي فيزيل عن معاناته زمن الحرب^[١].

وبعد إقرار البرلمان الفرنسي لقانون غيسو سنة 1990 تعرض فوريسون للمحاكمة وحكم عليه بالغرامة، ثم طرد سنة 1991 من منصبه الأكاديمي^[٢].

المراجع

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.