رواية ابن أبى الدنيا عن دانيال
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أكتوبر 2008 |
وردت رواية ابن أبى الدنيا عن دانيال كاملة في البداية والنهاية لابن كثير وهى تقول :
- قال ابن أبى الدنيا : حدثناأحمد بن عبد الأعلى الشيبانى قال: ان لم أكن سمعته من شعيب بن صفوان فحدثنى بعض أصحابنا عنه عن الأجلح الكندى عن عبد الله بن أبى الهذيل قال:(ضرّا بختنصّر أسدين فألقاهما في جب وجاء بدانيال فألقاه عليهما فلم يهيجاه فمكث ماشاء الله، ثم اشتهى مايشتهى الآدميون من الطعام والشراب فأوحى الله إلى آرميا وهو بالشام أن أعدد طعاما وشرابا لدانيال.
- فقال: يارب أنا بالأرض المقدسة، ودانيال بأرض بابل من أرض العراق
- فأوحى الله اليه أن أعدد ماأمرناك به فانّا سنرسل من يحملك ويحمل ماأعددت، ففعل وأرسل اليه من حمله وحمل ماأعده حتى وقف على رأس الجب.
- فقال دانيال : من هذا؟
- قال: أنا أرميا
- فقال: ما جاء بك؟
- فقال : أرسلنى اليك ربك
- قال : وقد ذكرنى ربى؟
- قال : نعم
- فقال دانيال : الحمد لله الذى لاينسى من ذكره)(1)
- وبختنصّرالمذكورهو الملك البابلى الشهير نبوخذنصّر(604-562 ق.م) وأرميا هو أحد أنبياء بنى إسرائيل، وتوحى الرواية أنه كان معاصرا لدنيال الا أنه كان بالأرض المقدسة (فلسطين) بينما كان دانيال قي جب الأسود في بابل بأرض العراق (وهى حاليا تقع في محافظة بابل جنوب بغداد وعاصمتها الحلة
المراجع
- (1)عماد الدين أبوالفدا إسماعيل ابن عمر بن كثير : البداية والنهاية، تحقيق محمد عبد العزيز النجار، دار الغد العربى، القاهرة، المجلدالأول، العدد السادس، الطبعة الأولى، 1990، ص 428
- (2)أنظر : سامى سعيد الأحمد : العراق في التاريخ، سلالة بابل الحديثة، ص - ص : 163-180
- (3) أنظر الأطلس العام، اعداد صادق صالح العانى (بموافقة وزارتى التربية والتعليم والثقافة العراقيتين)، بغداد : 1985