رموز دينية



تلعب الرموز والشعائر دورها في استيقاظ الشعور الديني عند المتدين. ولافرق بين الدين الوثني والبدائي، اوالديانات المتطورة . بل تعد المنظومة الرمزية ذاتها جزءاً لا يتجزأ من الظاهرة الدينية، على ما يذهب اليه ميرسيا الياد. إذ تحيلها عين المتدين إلى "مـراسيل روحية"، تومئ إلى سرها وخفـاياها. فالتنين والأفعى والصدفة واللؤلؤة، والحلزون، والنطفة، والنبع. كما الجبل، والحجر، والشمس، والقمر، والنار . كذلك الأشياء المصنوعة، مثل :الأيقونات، والأوثان، والصلبان ، والصور، والخواتم ، والتعاويذ. كلها رموز، وليست علامات تعسفية ، اوحرتقات . بل هي من صميم التجربة الدينية القائمة على التماس البُعد القدسي، فيما وراء هذه الأنساق الرمزية، التي تشف عن دلالات القوة والعظمة والإجلال . وهي من صفات الألوهة ومعانيها، ومن تجلياتها.