ربيعة بن نصر
ربيعة بن نصر كان ملكًا يمنيًا. وكان واحدا من ملوك التبابعة ولكن كان من ذرية سبأ، وبالتالي، كان من أضعاف التبابعة.
سيرة شخصية
وبحسب السهيلي واللخمي وابن إسحاق فإن اسمه ربيعة بن نصر بن أبي حارثة بن عمرو بن عمير. ويقول السهيلي إن علماء الأنساب من اليمن يقولون إن اسمه نصر بن ربيعة بن نصر بن الحارث بن نمرة بن لخم. حسب الزبير بن بكار إن اسمه نصر بن ربيعة بن نصر بن مالك بن شاوث بن مالك بن عجم بن عمرو بن نمرة بن لخم.
حلمه
في إحدى الليالي، رأى ربيعة حلمًا أرعبه، فأرسل إلى جميع العرافين والسحرة ومفسري الأحلام لتفسير حلمه. لم يخبرهم بما كان حلمه قائلاً إن الشخص الذي سيعرف التفسير الصحيح سيكون قادرًا على معرفة الحلم دون إعادة سرده. لم يتمكنوا من إخباره بما كان يحلم به، لذا نصحوه بالاتصال بكل من شق وسطيح. فدعاهما ربيعة. وصل سطيح في وقت أبكر من شق.
كان شق وسطيح كاهنين مشهورين. ولدوا في نفس اليوم الذي ماتت فيه الكاهنة طريفة بنت الخير الحميرية. يقال أنها بصقت في أفواههم عند ولادتهم ورثوا منها الكهانة. كانت زوجة عمرو بن مزيقية. قالب:استشهاد متعدد
وبحسب روايات المؤرخين العرب، لم يكن لدى سطيح عظام في جسده ووجهه في صدره. ينتفخ جسده عندما يغضب. ووفقًا لابن عباس، فإن «لم يكن شيء من بني آدم يشبه سطيحا، إنما كان لحما على وضم، ليس فيه عظم ولا عصب إلا في رأسه وعينيه وكفيه، وكان يُطوى كما يُطوى الثوب من رجليه إلى عنقه ولم يكن فيه شيء يتحرك إلا لسانه». كان لشق نصف جسد بشري، ورجل واحدة وعين واحدة ويد واحدة.
سأل ربيعة سطيح ما هو حلمه، فقال ساتيه: «ملحوظات