رأس منيف


رأس منيف: قرية صغيرة تابعة لمحافظة عجلون في شمال الأردن، تقبع على أعلى السفح الغربي لجبل رأس منيف الذي يصل ارتفاعه لأكثر من 1300 متر وهي بذلك أعلى نقطة في جبال عجلون مناصفة مع القاعدة، ومنه جاء اسمها. وهي على يسار السائر من عجلون باتجاه إربد على الطريق السريع على مقربة من قرية سامتا.

الطقس: بارد جداً في الشتاء حيث تتساقط الأمطار والثلوج بغزارة في فصل الشتاء وتصل أحياناً درجات الحرارة 15- فما دون لذلك تعتبر والقاعدة أبرد منطقة في جبال عجلون ,وهي أكثر منطقة في الأردن وفي جبال عجلون تشهد تراكم الثلوج حيث تصل لسماكات خيالية تصل لأكثر من مترين ،ولكن الطقس معتدل لطيف في الصيف مع الضباب والرذاذ في بعض الأحيان. وتعتبر منطقة عجلون كلها مصيفاً لاعتدال طقسها وجمال طبيعتها.

يبلغ عدد سكانها نحو 1500 نسمة من عشيرة القضاة ويعود قلة عدد سكانها وهجرتهم منها إلى طقسها الشديد البرودة كما سلف، وتشتهر بكثرة غاباتها وأشجارها، وفيها تكثر زراعة العنب والتين والتفاح وغيرها من أشجار الفاكهة، ويعمل أكثر رجالها وشبابها في الوظائف الحكومية والعسكرية.كما تشتهر بكثرة الآبار والكهوف والمواقع الأثرية القديمة التي تدل على أنها كانت مأهولة بالسكان منذ مئات السنين. علماُ بأن القرية كانت أرضاً زراعية خالية من السكان الدائمين، ثم بدأ أصحاب الأرض من عجلون وقراها يتوافدون إلى هذه القرية ويزرعون أرضهم، ثم استقروا فيها وبذلك نشأت القرية وتوسعت.

ينتسب إلى هذه القرية عدد من الشخصيات الكبيرة والمعروفة ومن أهل العلم ومن أبرزهم سماحة مفتي المملكة الشيخ الدكتور نوح القضـاة والشيخ العالم الجليل هود القضاة, والعديد العديد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والأمن العام وأعضاء هيئات تدريسية في عدد من الجامعات الأردنية مثل الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك والجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا وعدد من الجامعات الأهلية كذلك. فقد أنجبت رأس منيف أعلى منطقة في شمال الأردن عن سطح البحر رجالاً يعرفون بالرجولة والشهامة والعلم والدين وتشهد لها سائر مناطق وقرى محافظة عجلون والمملكة بأكملها على ذلك.


وقرية رأس منيف مطلة على العديد من المناطق حيث يمكن رؤية جميع المناطق حولها بنصف قطر 130 كم مثل منطقة بيسان وما حولها من المناطق الفلسطينية.

القضاه - شيوخ الجبل -